تعديل

lundi 22 janvier 2018

سوق النخاسة.


وبيني..وبين أحلامي..
أقاموا متاريسا ..من الغلمان..
والسبايا ..تفوح..منهم...ريح..النجاسة...
وفي..المقابر...
..زرعوا.. آذانا..للإستماع..
إلى..همسات...الموتى...
وعلى..كل..باب...
وضعوا......كلب..حراسة..
..فقطعوا..الأشجار..
وجردوا..الحقول...
وجاؤوا..بإبليس...
محمولا...على...الأكتاف...
ليعطي....دروسا..
في..السياسة..
ولكبير..النخاسين..
.نحتوا...تمثالا..من الحجارة..
جاءوا..بها...
من أحد المساجد....العتيقة...
يسجدون...له.......وينادونه...
لبيك...لبيك.....صاحب...القداسة........
على...تلك..الأرض...الطاهرة......
فاضت...روح..الأجداد...
قربانا...لها..... .
وتضوع...الثرى..
مسكا...عند..ملامسة..أجسادهم...
ولفض...الشرف...بعدهم..أنفاسه.......
على..تلك..الأرض ........
شهدت....
نهاية...الرجال..على يد الغلمان...
ورأيت..ذكورا..بلباس..الجواري.
...يرقصون..
على..أغاني...الحماسة....
تلك..الأرض..
التي..أنجبت...رجالا...
من ...شهداء...وعلماء...
رجال دين...وساسة..
ماكانت...يوما.....ولن تكون....
.......مكانا....أو..سوقا..... للنخاسة......

توقيع عبد اللطيف البزرازي.

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

4 commentaires:

الله يحفظك اخي الرزازي الحبيب

تبارك الله عليك شاعرنا العظيم

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg