تعديل

mardi 23 janvier 2018

يوميات عمي بوشتى


تغدا عمي بوشتى هو ودادة حادة والصافية بحد الطبسي دالمنكوب والفلفلة مقلية. وبقى حد الشويش موراهم.

دادة حادة: ألصافية قلب شي غطر على داك الطبسي دالمنكوب حتى بجي خاك من برا ويتغدا بهم.
عمي بوشتى: ولياه لاين مشى هذ بوفراكاح.
دادة حادة: صيفتو للفيلاج يجيب سي سخرة.
أول مرة عمي بوشتى ما أيسقسيشاي على هذ السخرة أو يزعف علاش هود حمو للفيلاج، طلع للغرفة زول السروال دالكيتما دي كان لابس من التحت وغطا سروالو وخرج، وعو يلاقي حدهوم فالباب. 
بوشتى فنفسو: بسم الله الرحمن الرحيم مناين سلطث هذ موكة، الله يكوز هذ العشية بسلاماث وصافي. 
حدهوم: مسا الخير أبوشتى، كحادة لداخل.
بوشتى: خير. راها لداخل هي والحلوفة دالصافية، كا داك بوفراكح دراجلك باقي ما وصل من وجدة (يقصد عبدو عياد).
حدهوم: قالك راه وصل للحد هو وشي صحابو ماجيين معه هذ الليلة.
بوشتى: هاي هاي على بوسنادر لاخر حتى هو أيلقي الصحاب. 
الحاصول خرج لبرا وهو يشوف حاد سي كانز، وقفث حدا الجامع، مشى أيزرب وهو يصيب عياد نازل ومعه حد الربعة دالرجال قليولين حاشواي.
عمي بوشتى: خير أعياد على السلامة.
عياد: خير أعزيزي، كا ماجي دصلي العصر.
عمي بوشتى: كاودنث؟ والله ما سمعتا.
وهو ينقز واحد من داك الربعة وكان هاز حد المعكاف فيدو: هذي نص ساعة باش ودنث.
عمي بوشتى: كاهاذو صحابك دي ماجيين عندك.
عياد: أييه، هذا دي هدر معك سيدي محمد البورقادي، وهذ بولحية وهذ الجلابة مدخنسة برنوصي سميثو السي عزوز فرحات، وهذا الشاب دي حداه السي عبد الحق كريط زبايري من عندنا، وهذا السي حسن لشخم من الربع الفوقي.
عمي بوشتى: مشرفين بكم أسيادي ومرحبا بالبرانص خوالنا وحبابنا.
سيدي محمد البورقادي بغا يصغب فيها مؤمن وهو يقول: يا للاهو نكوزو بعدا العصر فالجامع وعاد نمشيو للدار.
عياد: واخا، حتى هذا ري، أنا ماشي نطلع الحوايج للدار علاما دصليو ونجي موراكم.
دخلو الناس للجامع وبقاو أيشوفو شكون يصلي بهم.
عمي بوشتى: ماشي يصلي بنا هذ البرنوصي بولحية، لاقي بحا شي فقيه.
السي عزوز: لاواه الطك، مناين جاتني تافقاهت.
عمي بوشتى: ينشاعالله يا غيلا كنت مصلي بنا.
قام السي حسن الصلا، والسي عزوز تيق راسو بلي راه إمام، أحح أحح أقيموا الصفوف، تراصوا..... وهو عمي بوشتى يقول فنفسو: شني أيليط هذا فاين هي هذ الصفوف ياك غي ربعة بينا.
السي عزوز هز يداه حتى لمور ودناه وطلقم 'الله أكبر'، وبقا ساكث، دي شافو يقول أيتخشع وهو غي أيفكر فالمنشور داحميدة وجمعة.
سيدي محمد البورقادي أيفكر عنداك يكتب شي واحد شي حاجة قبيحة هذ الليلة وهنا الريزو ضعيف بزاف، السي عبد الحق أيفكر يشوط حد المنشور صيفطو حد المهيبط ما فيه تافايدة.
السي لشخم ناسي راسو وأيلعب فالدبانة تحت شنافثو، وأيخمم فهذ البالا المسلط دعمي بوشتى دي واقف بجبنو فيه جوج ميط، أيطربو لصرثو. 
المهم السي عزوز كمل التفكير وهو يركع، الله أكبر.
عمي بوشتى: ركع وهو يسمع تششخخخ، ودخلث معه البرودة، مد يدو موراه أيصيب السروال تشرك من الحزام اللور حتى للسانتورا القدام، قبطاثو العرا وبقا غي أيتفتف ما عرف شني يلقي. ويدور فسيدي محمد البورقادي: السروال تقطعلي أشريف لحبيب شني ماشي نلقي، راني بقيث خلا.
سمعو السي عبد الحق وهو يبغم بالطحك، ويتبعو السي لشخم، أما سيدي محمد البورقادي طاح على وجاه وبقا أيفركل بالطحك، السي عزوز ما عرف باش تبلا ويحسابو أيطحكو عليه، دار صاب كل واحد فاين مغط وعمي بوشتى ناعس على طهرو وطالق رجلاه صابع رابع وملاصقم بحال الميث، وهو يقلم: مالكم ألبالاواث أنا كنت أنشوف غي بنداي حتى سمعت الطحك ياك لاباس؟.
عمي بوشتى: أودي غي سكث، السروال تشرك لي كامل وبقيت فلخلا. 
السي عزوز بقا قابط الطحكة غي بالسيف وقالو دابا كا غي كنت قدي كاعطيثك هذ الجلاب.
عمي بوشتى: نتوما بربعة وما دجيوشي قدي، الجلابة الطويلة فيكم ما دوصلشي لصرثي.
السي لشخم: ولياه كاما لابسشاي الكرصون من التحت؟
عمي بوشتى: يحورك، لياه حنايا فيواخ غطينا الكرصون، كنت مطلع حد السروال دالكيطما جاني الصهد وأنا نسرسو فالدار وعاد جيث.
السي عزوز: هاك بعدا هذ الهيدورة دالجامع لويها بك ماللور وسير للدار ستر راسك.
عمي بوشتى دور به الهيدورة ويقبطا بسبكة للدار، بقا أيدق فالباب دالغرفة برا وخرجث عندو الصافية، 
الصافية: شكون دي أيدق.
عمي بوشتى: سير قل ليماك دجي دفتحلي الباب، عندك دفتحا نتي ألعجلة.
مشاث الصافية وجاث دادة حادة فتحتلو الباب ومناين عرفث شني وقع لو بقاث أدفرى بالطحك.
عمي بوشتى زول سروالو وبغا يخيطو، وهنا ماشي دبدا الفراجة دبالصح.

وعلى المودة نلتقي.


توقيع أحمد لزعر التسولي

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

3 commentaires:

الله يحفظك اسيد احمد لزعر هدا منشور خطير ايقتل بالطحك

هههههه
دخلت معاه لبرودة
تبارك الله عليك سي لزعر قصة روعة

ههههه خطيييير في السرد
الله يخليك ديما ضاحك اسي احمد

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg