تعديل

jeudi 26 avril 2018

قصة لعبة جرادة مالحة

السلام عليكم مجمع الكرام والصلاة والسلام على خير الانام.

كان يا ما كان حتى كان الحبق والسوسان فحجر النبي العدنان . كانت حاد القبيلة ما دوصلا الى ما عندك حيلة .كانت فيها حاد السحارة سميتا عقيسة .كانت مالكة البلاد والعباد والسحر ديالا مايفلثو منو غا الشداد . وكانت فيها حاد المرا سميتا الصالحة طيبة وجوادة وحاجتا ماشي ديالا . هاد الصالحة عندا حاد الجنان فيه من خير الله الكثير واياكل منو الصغير والكبير . ولكن الغيرة والحسد دعقيسة ماعندم حد وما خلات حتى سحر ومجرباتو فيها ويبقى الله هو الحافظ ومن غيرو كداب . وعقيسة الحقد ديالا ولا كيف النار ادكل الخطر والgابس .قالت مع راسا شني نلقي ما نلقي ارا نصيفط الشياطين ديالي يصبحو جنان الصالحة رماد. ونسات بانه محروس من رب العباد . رجعو الشياطين خايبين وقالو لعقيسة جنان الصاحة محروس ما دخلو لا بهدية ولا بفلوس. وهايثا ولات الصالحة شوكة فحلق عقيسة وقررت دنتقم منا اليبليسة . صبح الصباح والديك فالمراح صاح .ناضت الصالحة دفطر ولادا جبرت غا يدا والريح : الفراش خاوي وبارد. عرفت مول الفعلا وغوثت وتجمعت القبيلة. وعرفو شني وقع وهجمو على دار عقيسة ، جبرو غالضباب والدخان والسحارة خوات المكان . بقات الصالحة مكوية بالفقصة دوليداتا وهزت كفوفا للسما ودعات فالسحارة المشرارة ربي يعطيها نحس الدنيا الغدارة .وهادي دعوة ما يردا بواب لان دعوة المظلوم ما بينا وبين الله حجاب .
بقات عقيسة ادتنقل من بلاد لبلاد وفاين ما نزلت ايتبعا النحس ويجريو عليها ناس القبيلة . بقات من قبيلة لقبيلة حتى وصلت لقبيلة القاضي بوفتاح وهو قاضي عادل دقصدو ما يتظلم وعندو السلام والسلم بهم ايخدم .عندو بحا الصغير بحا الكبير بحا الغني بحا الفقير . ما يخفا عليه سحر السحارة ولا سلعة العطارة .وكان عندو مجموعة دالسحارا ايطيحو الفارس على عودو غا بشوفتم .وعندو حاد الزرزور ايجيبلو الخبر فاين ما كان ايدور .
بوصول عقيسة للقبيلة تنحست وولاو فيها الشكاوي والدعاوي وحار القاضي فالامر واستفسر .جمع المجلس ديالو وقالم الخبر . جابو عقيسة والمحكمة عقدت الgلسة .جابلو الزرزور الخبر وحاولت السحارة دفلث من العقوبة لكن القاضي قال هادي ما نضربا .وقالا فالسحر دختار يا دولي قرقارة ولا دبانة ولا جرادة ودخرج من الدار .قالتلو : واخا القرقارة فيها الغوات والصداع يآدي والدبان ايقهر الوسادي انا ماشي نختار الجراد يهلك الشجر والجرادي وما يخلي حتى حاجة يا سياد .
تمسخت عقيسة لجرادة وفرفرت من السرجم وجات هوادا . والقاضي رجع الولاد للصالحة وعرف طيبتا وعلاش ايبغوها ناسا.
مشات عقيسة للصحرا وجمعت الجراد ورجعت وعلى جنان الصالحة هجمت . ربي مول القدرة ما يغلبو لا جراد ولا سحرة رد الجنان كولو مالح وخا فيه الخير دالعنب والتفاح .بدا الجراد ايقرب من الجنان ويولي يهرب .ومن بعد ما كان هو دماشي يهجم ولاو هجمو عليه ناس القبيلة وبداو ايشويو وياكلو حتى بقات جرادة وحدة شواها واحد الدري هو قاسا وعاود بزقا صابا مالحة .كانت هاديك الجرادة هي عقيسة دكلات من الجنان وخا مالح، علاحقاش راسا قاسح. وبقات مرمية حتى gبست ومناين الناس دالقبيلة عرفو بانها عقيسة خرجو عليها اغنية :
اجرادة مالحة
فين كنت سارحة
في جنان الصالحة
اش كليتي اش شربتي
غي التفاح والنفاح
والحكمة بيدك
يا قاضي بومفتاح
اظنكم عرفتم هذه اللعبة . والى قصة اخرى .
دمتم سالمين .



توقيع: رقية البورقادي.

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg