تعديل

mercredi 9 octobre 2019

التوائل 29


عمي بوشتى ناض بكري وبغى يشعل الضو صاب البولة محروقة وبدا النكير مع الفجر
بوشتى : شكون دي حرق هاد البولة أداك مو جحالل ؟
حادة واجباتو من تحت الفراش : انتينا قابلني غي يانا ما عندك حتى شغل ، الصباح لله ، غي اللي ضاعت كريطا مولاتا
بوشتى : يكرطوك القطوط والكلاب أ القمقوم دموكة ، اخزيت الله ينعلا سلعة
الصافية سمعات اللغالغ دعمي بوشتى مع الفجر ناضت وجات أدسبك
الصافية : أبابا راه الضو مقطوع من البارح ، مناين كازت داك الرعدة مور الوحدة دالليل وقطعوه ، ونتينا غي أدتعدا على يما ما لقاتلك والو
بوشتى : يلقيلا ربي شي قنبة فعنقا ونتهنى منا ، ونتينا لاش بقيت فايقة حتى للوحدة دالليل شني بقيت أدلقيلي ، كا أدعاونوني فالخلاص ، فايناهي داك الورقة نهود نخلصا لاباري يكونو قطعوه مناين ما خلصناشاي .
الصافية مشات جابتلو الورقة ولبس جلابتو وصباطو ومشى للفيلاج يخلص صابا غي سطاش لميا خلصا ورجع
غي وصل للدار تلاقا مع عبد الحق فالباب هو والرباعة دي جاو معاه
بوشتى : أهلل أهلل أهلل بالنسيب وهاد الجواد ، نهار كبير هدا شا المجية ؟
عبد الحق : أودي شني مشي نقلك أعمي بوشتى غي جينا نزوروك واها
بوشتى : يزوركوم الخير والربح زيدو دخلو دخلو .
عمي بوشتى دخل الضياف ديالو وطلعم للغرفة ، حادة أدرgب غي بنص عين بانولا ليشاشرة خيربي ومعاهم عبد الحق ما فهمت والو ، عيطت على الصافية جات أدسبك بانلا عبد الحق وعمي جمال فالتالي كان أيمد حا السلة دالكرموس لعمي بوشتى ، ما فهمت والو حتى هي .
المهم الرباعة فرح بيهم عمي بوشتى وتهلا فيهم ، تغداو وتهاودو وجبدو الهضرة دالعرس دعبد الحق والصافية ، قالم عمي بوشتى راحنا باقيين على الكلمة وانعاينو غي فوقاش يجمع راسو ويفضي معانا الوقت دالعرس ، عبد الحق جاوبو قلو أنا موجود أعمي بوشتى أنعاينو غي عبسلام يلقي العرس ونتبعو يانا ، راني واجد . من بعد هضرو على الشباك دي شابك خاين يامنة مع علي دالقرع و ناضو مشاو عيطو لباباه وعيطو لحميدة نسيب عمي بوشتى وصالحوهم و دخلو بيناتم بخيط بيط وودعو عمي بوشتى ومشاو فحالم وخلاو عبد الحق فالدار .
فالعشية عمي بوشتى خرج للدكانة كيف العادة وقلم يوجدو العوف على حساب عبد الحق ، والصافية كانت مشي طير بالفرحة ، أدوجد القهوة وادغني "دابا يجي آ خويا ودابا يجي " وحادة فالنوالة أدوجد المفروق وأدواجبا " حدو طنجة"
الصافية طيبت القهوة وماجية بيها وعياد وحدهوم وصلو ، كانو فالعرس دبنت خاها فبني لنت ، حدهوم محرفة بالصاك الجديد دي عطاتا الصافية ، الصاك دي شرالا عبد الحق فالتفكيرة دالعيد الصغير ، قبطاتو وعطاتولا كلو مقطع ومشردل وقالتلا سمحلي أبنت نوطتي خرجنا نلاقيو الهدية وكانت الغيطة والطبل وتلهينا بالشطيح والزغارت ونسيت الصاك فالحالة دالبيت وكنت لاقية فيه حاد الفخد دالدجاج شاط مورانا فالغدا ، شمولو القطوط الريحة وجاو للصاك هربجوه ، غي سمحلي دابا نبيع الدك ونغرمولك .
الصافية غنزرت و ما عجباش الحال ، جا عبد الحق قلا ما عليش صافي دابا نشريلك خور . المهم تعوفو وبقاو كالسين فالدكانة و عياد بدا أيعاودلم على العرس .
عياد : شاتنا بيها لله يا عرس مبرع gوزنا
بوشتى : قول شبعت تبوريدة أ المهيبط ، أنعرفك غي أدشوف الطبل أدنقز انتي اللول و أدجي فالمرح
عياد : إيوا بالصراحة شبعنا فراجة ، لقاو الطبل والغيطة بالنهار وبالليل لقاو الدجوق
حادة : حتى حنا داك الشي دي عوالين نلقيو فالعرس دعبسلام و دالصافية
عبد الحق حشم وحدر راسو
حدهوم : أ لا قالا ما دلحقوشاي العرس دخاي ، الغازي خاي ولادو كاملين فالوضيف وعاونوه ولقى الشغل دالمدينة ، لقى الطبل والغيطة والدجوق والعروسة رفدوها وبقاو أيدورو بيها هي والعريس وجابو الطريطوار هو دي تكلف بكلشي
بوشتى : قول الطريطور أ الهم موشاي الطريطوار
حادة : داك الشي دي طحاو أيلقيو دابا الناس دالمدينة ، حتى ختي ففاس هايثا عملو فالعرس دبنتا
الصافية شافت فعبد الحق صابتو مسكين حدبان راخي هيسوستو و ايفكر شني تابعو ، وهزت الصينية ودخلت
حدهوم : و ما داك بهيجة بنت خاي جات غزيولة تبارك الله ، لبسولا حا الكسوة بيطة ما لقاولا لا سبنية لا قبة ، والعريس جابوه كلسوه حداها بالكوستين ديالو وكلشي أيصور ويانا وعياد زيدنا تصورنا معاها وقبطتلي راسي وحباتو الله يرضي عليها
حادة : إيوا بصحتكوم
عياد : الله يعطيك الصحة ولايني على بونت يانا كث مشي نخسرلم العرس
بوشتى : شني لقيت أ المدعوي ؟
عياد : داك مول الكانيرا جا حتى لحدا الوجا دحدهوم وبدا أيصور فيها ونوضت ليلو كث مشي نفطو
حادة : وما فيكوم د الغيرة و التعنتيت دقول فولة وحدة ونقصمت على جوج سبحا الله
عياد : والله ايلا يا قبطني غي نسيبي و داك السي حمزة حتى هو صيبتو ثماكينا كان معروض
بوشتى : كا داك السي حمزة دي أيقري فنحو لومية ؟
عياد : هاداك ، وحقا راه سلم عليك وقلي غدا مشي يجي باش يقيد دي بغى يقرا هاد العام .
حادة : مزيان بحرا ندخل حتى يانا نقرا
عياد : لا ، هاد العام هو مشي يقري الرجال أما العيال عاد قالو مشي يجيبولم الأوسادة دي مشي دقريهم . وراه قلي غدا الرجال دالدشر دي عندو الغاراض يقرا يجي فالعشية للمدرسة ويجيب معاه لاكارط باش يزممو
بوشتى : وشني قلت نتينا كا مشي دقرا عندو ؟
عياد : ولياه شني فيها ، ما فيها حتى عيب ياك أولدي ؟
عبد الحق : إييه أ عمي عياد ، العلم نور والجهل عار ، الواحد مزيان يقرا واخا يعرف يقبط غي الستيلو ويكتب سميتو ويقلع النوامر ويتعلم الحساب .
بوشتى : ايه أولدي بنية ، كالسين كالسين الوحيد يمشي يتفقه شواي واخا نتعلمو نقراو غي القرقان
هي هاديك سالاو التهاويدة ديالم وتفارقو ، ولاغدا غي تغداو جا عياد عند عمي بوشتى وبقى أيعاينو علاما طيب القهوة وعباها معاه هي وشواي دالمفروق ومشاو بجوج للمدرسة صابو السي حمزة فالقسم أيعاينم هو وحميدة و الفقير الحوسين و الجيران لخرين .
نخليو عمي بوشتى وعياد فالمدرسة وإلى اللقاء في الجزء المقبل بحول الله
دامت لكم البسمة.


توقيع: عزيز البورقادي

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع
Twitter Facebook Digg