تعديل

lundi 22 janvier 2018

طرائف تسولية.

واحد السيد تسولي دار العرس لولدو المهم دار للي فجهدو ولكن شي ناس بقاو أيهدرو ويعيبو فالطياب، الدجاج باقي خطر، اللحم قليل وغي الشلافط والعطام .... المهم ما خلاو ما قالو. 
سير يا حال وآجي يا حال، ناض داك السيد يزوج ولدو الثاني،  وعرض على داك الناس اللي هدرو فيه، وجمعهم في غرفة وحدة ومنين جا وقت العشا قال لولدو: عطيو للناس الشلال. المهم الناس غسلو يديهم وبقاو أيعاينو العشا، ومنين كازت شي نص ساعة جا عندهم للغرفة وسولهم: كباقي ما جابولكم العشا؟ قالولو: باقي،  وهو يهز راسو ويقول: طك يا مالي وطك، ومشى غبر شي ثلث ساعة ورجع عاوث ولقاهم  باقيين أيعاينو وقالهم كاباقي ما تعشيثو؟ قالولو: باقي. عاود وهو يهز راسو ويقول: طك يا مالي وطك. ومشى عاوث غبر شحال ورجع وكرر معهم نفس العبارة، طك يا مالي وطك.... المهم خلاهم بالجوع حتى للنص دالليل وهو يجي عندهم وقالهم: أودي غير سامحولي راه الدجاج باقي ما طاب واللحم قليل، المسخوطة دالطيابة نصبث غير شي حاجة قليلة، غير قبلو علينا واها. 
 
قالولو أودي قابلين على التراب غي جيبنا شي حاجة نهيشروها راحنا فرينا ببوهيوف. المهم مشى عند الطيابة وقالها غرفي شي جوج صحونة فيهم غي الشحمة والعطام وقل للدري يطلعم لداك الغرفة. ومشى غبر شي ثلث ساعة ورجع عندهم صابهم شطبوا كلشي وما خلاو حتى فرتونة والعطام دقول عندم عشريام ناشفين. وهو يضحك ويقلهم: دابا للي عطا الله هو هذا ودبغا يهدر غي يهدر، بعدا ماشي يقول الصح وما يعبيشاي الذنوب دالناس.
 
درس تسولي في الرضا والحض على ستر عيوب الناس.


توقيع: أحمد لزعر التسولي. 




الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg