لما كان كتاب الله عز وجل مناط عز هذه الأمة و شرفها، وكان في العناية به ما فيها من الفضل العظيم والأجر الجزيل، فقد تسابق أسلافنا الكرام في خدمته والعناية به وحفظه في الصدور قبل حفظه في السطور، حتى صارت منطقتنا (التسول) أوفر البلاد حفاظا وقراء، وذلك بتلقينه للصبيان والولدان والشيب والشبان في الكتاتيب القرآنية.
ورغبة مني في الحفاظ على هذا الموروث الديني العظيم، ارتأيت أن أشارككم هذا المنشور لتدلوا بآرائكم النيرة حول هذا الموضوع وذلك باتخاذ المساجد قبلة لأبنائنا بغية حفظ كتاب الله عند الأئمة الأجلاء.
ولكون حالة الأئمة على ما هي عليه الآن، فإني أقترح دفع مبلغ مالي لإمام المسجد مقابل تحفيظ القرآن الكريم لأبنائنا.
فما رأيكم أيها السادة وخصوصا أئمة المساجد في هذا الطرح .
ودمتم للمودة عنوانا .
توقيع الطاهر الشكري
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire