تعديل

mardi 23 janvier 2018

الكتاتيب القرآنية


لما كان كتاب الله عز وجل مناط عز هذه الأمة و شرفها، وكان في العناية به ما فيها من الفضل العظيم والأجر الجزيل، فقد تسابق أسلافنا الكرام في خدمته والعناية به وحفظه في الصدور قبل حفظه في السطور، حتى صارت منطقتنا (التسول) أوفر البلاد حفاظا وقراء، وذلك بتلقينه للصبيان والولدان والشيب والشبان في الكتاتيب القرآنية.
ورغبة مني في الحفاظ على هذا الموروث الديني العظيم، ارتأيت أن أشارككم هذا المنشور لتدلوا بآرائكم النيرة حول هذا الموضوع وذلك باتخاذ المساجد قبلة لأبنائنا بغية حفظ كتاب الله عند الأئمة الأجلاء.
ولكون حالة الأئمة على ما هي عليه الآن، فإني أقترح دفع مبلغ مالي لإمام المسجد مقابل تحفيظ القرآن الكريم لأبنائنا.
فما رأيكم أيها السادة وخصوصا أئمة المساجد في هذا الطرح .
ودمتم للمودة عنوانا .
توقيع الطاهر الشكري

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg