تعديل

mardi 23 janvier 2018

طرائف تسولية 03.


سأحكي لكم هذا اليوم موقفا طريفا وقعت فيه سنة 1988.
واحد النهار من شهر أبريل 1988 صبحت شي شوية ديال الشتا المهم غير شي غبلش قليل، وكنت أنقرا فحد اولاد ازباير فالثالثة إعدادي، المهم الوالدة شافت الجو مغيم قالتلي لبس البوط راها الشتا كاينة هذ النهار، لقيتلا خاطرا ولبستو، يا الحباب أنا وصلت للحد والسما دصحا بحال إلى مسحتيها بليقة، وطلعث واحد الشمش يا خوتي أدشوي الطيور، وكيف دعرفو أنا ساكن بعيد بزااااف على الحد (حوالي 10 كيلومترات) وما يمكنش لي نبدل البوط، أخوتي لحبايب هي لقات التناش وأنا أنحس برجلاي بحال إلى حاشيهم فالفرنة، المهم مشيت للحوانت ديال الجزارة فالسوق وجبدت واحد الطريف دالخبز فيه شي بركة دالسمن، وواحد القرعة دماطيشة دالحك فيها أتاي بارد وحمر بحال الدم دالتعلب وتغذيت، وبقيت جالس تماك حتى لقات الربعة دلعشية، حيت كان عندي سعتاين داللغة العربية من الربعة للستة عند الأستاذة حليمة الله يذكرها بخير، المهم غير دخلنا للقسم وربي عطا خيرو بالريحة، وبحكم أنني كنت كانجلس فالأخير دالقسم ما بانش البوط للأستاذة وما عرفت الريحة مناين ماجة، حتى وقع المحذور وقالت لنا شكون ما حضرش التمارين؟ رفعنا يدينا شي ربعة بينا وهي دنوض الأول وقالتلو طلع فوق الطاولة وحيد السباط. عطاتو شي عشرة دالضربات لرجليه وصيفطاتو رجع لبلاصتو، وهي تعيط لي وقالتلي حيد الصباط وطلع فوق الطاولة، يا خوتي غير حيدت البوط والقسم بحال للي طلق فيه قنبلة الكروموجين، السيدة سدات خنافرا بصبابعا وقالت لي: لبس لبس البوط الله ينعل والدين مك ألعروبي المعفون، خرج علي ما نبغيش نشوف كمارتك هنا.
 
وخوك بحال إلى كان فالحبس خرجت طاير وبقيت أنشوف موراي التلاميذ أيحلو السراجم. المهم لقيت فيهم الخير حيت ما قراوش الساعة الأولى تقريبا وكوزوها غير ضحك على داك الموقف.

للي وقع ليه شي موقف بحال هذا أو يشبه ليه يحكيه لينا الله يرحم الوالدين. 
 
على المودة نلتقي.

توقيع أحمد لزعر التسولي.

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg