سلسلة بوشتى وحادة 01

فن عيادة المريض عند بني تسول.

مناين أيقضي الله على شي تسولي ويمرط (يعني يمرض بلغة التسول). أيمشي شي حد من عائلثو ويعبي معاه مراثو باش زعما يركبو عليه. إيوا غير أيدخلو ودبدا مراسيم العيادة:
 السلام عليكم أبوشتى، آش خبارك لاباس؟ (السيد مدكدك وهو أيسقسيه كالاباس) مالي شفتك ضعافت وتمششت ووجاك صفار ألطيف ألطيف دقول هذي شهر ما قيست النعمة، ما بقاشي فيك كككل. 
 بوشتى: إيوا دجاث من عند ربي مرحبا بها، البارح كنت صحة سلام حتى ما عرفت شني وقع لي، بحال دشير بيا فالمطمورة.
عياد: كاعرفتني بعدا، كا لا؟
 بوشتى أيتنوا فراسو ويقول فنفسو أويلي ياكما الموت هذي، ويرجع يرجل راسو: الله يا ودي نتينا عياد ولد عمي. 
عياد: إيوا لاباس، ياك ما طلعلك الطاسيون؟ 
 بوشتى: ما نعرف عيطت على لفقيه قرا علي شي بركة دالقرقان، ودابا راني أنعاين عبد السلام بني يجي موجدة باش يعبيني للطبيب.
 وهنا تتدخل لالة حدهوم مرات عياد ودجيبها فالتسعين: إيوا خاصك دزرب على راسك أبوشتى، أنا بان لي هد المرط دي عندك بحال المرط دي كان فالطاهر خاي الله يرحمو كوز غي خمس يام بحالك وماث. 
 بوشتى غي أيسمع هذ الهدرة أيبردولو الما فالركابي، ويبدا بالعياط على مراثو: حادة أحادة. وهي تم ماجة أدلهث، مالك أبوشتى ياك لاباس؟ هذي يوماين ونتينا مصدعنا بالعياط.
بوشتى: غي صبر ما بقا قد ما فاث وتتهناو مني وديك الساعة جيبو السدرة ولقيوها فموطعي.
حدهوم: لاباس عليك أبوشتى بين ساعة وخرى. 
 بوشتى لحادة: هانتينا أدسمع شني قالث حدهوم على خاها، شوف حمو يفتح المطمورة ويطلع شي عشر مدود دالقمح وخسلوه وطحنوه، ووجدو راسكم ياك الكسيبة موجودة والخير غي مدفك، ويلا موت داك المسخوط دعلال ما نبغيه يجي يوقف لكم ما يدخل للدار ديالي هاني أنتبرا منكم دابا.

ويبدا أيوصي بحال زعما إلا مخلي الشركات والعقارات، وهو عندو عشرة النعجاث وحمارة وبقرة بلدية كابس جلدا على عطما شادا بالنص.

هذا إلا مرط فالدار أما إلا مشى للسبيطار فهذيك قصة أخرى نخليوها للمرة الماجة.

على المودة نلتقي.

توقيع أحمد لزعر التسولي

تصنيف : طرائف عمي بوشتة