تعديل

mardi 26 juin 2018

عمي بوشتى والكرة




عمي بوشتى مورك فالدكانة ومنزل حداه حاد البريق دالقهوة باغي يتنشوى عليه .شواي وعياد خالط عليه .
عياد : ها حد السلام عليكم.
عمي بوشتى : وعليكم السلام. اودي جيت منردش عليك خافت نتحاسب عليها راه الفقيه قالنا فيها الاجر .شوفتك غي ادشم الريحة دالقهوة وادجي ادجري عامل كالقط .
عياد: يا ودي ابوشتى نعل عليك الشيطان راني جيث بغيث نتفرج معاك فكورة . نتوانسو زعما .
بوشتى : هي كجبت شي طبسي دخرينgو من داك لاسايا دهاد العام والشغل دحدهوم . ولايني عمرك ما لقيت الطايلا .
عياد : اصاحبي انا جيت غا نتفرج مخاصني لا قهوة لا تاي ديالك
بوشتى : وكقالولك هادي القهوة دالحد دايتجمعو فيها العزارا باش يتفرجو وينشطو .
عياد : نعل عليك الشيطان قول للصافيا دجيبنا الطريفو ديالا ودغصبنا داك الاداعة دكورة يرحم باباك .
بوشتى : الصافيا معنداش داك لعجب دانطيرنيط تسلالا وانا حلفت عليها الى صبتا قابطا داك المشقوف نهرسولا . منهار دلقاثو وهي طالقة من الشغل
عياد : وفاين هو حمو ؟ يصغبنا غي لانطير نشوفو كنقبطو شي اداعة دكورة .
بوشتى : شني عند حمو ميصغب هو خاص ديصغبو كلو عوج .خليني ساكث احسن
عياد : مالك عاونيث ياك حمو كبر وطحا دعول عليه
بوشتى(بقى غا ايدور فراسو) : امم الى غابو الرجال يحضر حمو .الخراg خلا الشوالا فتاهلة وماجي ايطير قالك ماشي يتفرج فالمغرب والسبليون دقول ماشي يتخلص عليه
: عياد: اودي غا خليه ياك جابلك داك البركة دقبط ومخسراشاي فالخوا الخاوي. راك اسيدي والد الرجال دبصح شوف غا مدكونت ففاس وخليثو مع ختو ياك مجابلكش الدل .
بوشتى : قول تبارك الله .اه اه .اوا العين دشافت فيهم بالقبح الله يعطيها لعما .
عياد: ياودي نهاك الله راهم بحا ولادي ياك ترباو معاهم . انت غخصك مناين دgوزلي .اوا كوب كوب شي كاس نساو به هاد الهدرة ديالك حامطة هما ايشربو القهوة ويطحكو وحمو رجع فرحان .باسلم يداهم وراسم بجوج وقالم .
حمو : كغشفتو اللعب دالمنتخب والله يجابوها لسبانيا دايقولو مجهدة عصروهم .الله ينصرم .
ككانو عطاوهم حقم مع البرطقيز كراهم بدلو هاد النتيجة ولكن معندمش الزهر .
بوشتى : يا ولدي البكا من مورا الميت خسارة حنا من الاول تافقو علينا النصارى . الكفرة بالله .فاين عمرك شفت النصارى واليهود ايبغيو الخير للمسلمين . خليني ساكث راني الى طرطقت منعرف ما نقول .داك كورة غي ايطحكو بها علينا حنا عمرا منربحو وخا منعرف شني نلقيو . داك النهار ففاس سقسيت اشرف علاش حنا جينا فالخريطة دالعالم من تحت .قالي باش يبقاو غالبين علينا .ودابا جبرت عندو الصح
عياد : ايا بابا قلبك عامر اخاي . خليني نمشي عند ولادي حسن ما طرطقلي قلبي .هادشي عندك قاسح .خلينا طاحكين احسن . يلاه غدا مرحبا بيك عندي تعوف معايا ونتجمعو ونتفكرو ايام زمان مناين خطبت حادة وكنت ادتعنgر علينا
بوشتى تبسم : سير المهيبط الله يعطيك مدكول طحكتني .واخا اسيدي جاتك .
.......................................................................
نخليكم مع عمي بوشتى ولكورة..وتكايسو عليه فالتحاليل الكروية راه قلبو مشي يطرطق


توقيع: محمد البورقادي

عمي بوشتى والفقيه


الفقيه وعمي بوشتى صلاو العصر وخرجو تكاو قدام جامع حاد الشواي والسي احميدة خااالط عليهم 
احميدة :السلام عليكم اليشاشرة كغي بوحدكم فاين اجماعة الخرين كما بقى ايصلي حد او غي اخرج رمضان وقطعو الهضرة على الفقيه باش ما يجيو لجامع
الفقيه :جملة ادشوف غي المحدبة دختا ما ادشوفشاي ديالا..ولياه نتينا فاين كنت احميدة لياه ما جيتشاي تصلي معانا 
احميدة :اودي وركت حاد الشواي وعباثني عيني بوشتى :ولاش ادسقصي على جماعة احميدة كماشي دعرضلم للزردة
الفقيه :داش هاذ الزردة ابوشتى
بوشتى :كما فخباركشاي الفقيه .احميدة ولدو راه عبا الباك
الفقيه :إو مبروك احميدة هاذي خاصا شي زردة فاعلة تاركة
احميدة :الله يبارك فيكم وعقبة لولادكم
بوشتى :ههههههه شكون هاذ ولادي كحمو لا صافي طفرث الى نعبي حادة نقيدا فالمدرسة ما نعرف دكون فيها الطايلا
الفقيه :إو فوقاش احميدة
احميدة :شني هو دي فوقاش الفقيه
الفقيه :الزردة احميدة الزردة راحنا توحشنا الخبز ديالك اولا ابوشتى
احميدة :نتينا الفقيه غي ادسمع حس الزردة ادبقى طنش فودناك
بوشتى :عندك الحق الفقيه مدي كنا كليناها عندو فطغص دالبقرة دعمنول اما هاد العام يمكن خرجث خاطيا
احميدة :اسيدة ما طلبتو غي الموجود شي ديوكا ساولوني على شي خناشي دالزرع تقبوهم كاملين والدلاح نجيبوه من السوق ومريطنا ما عندو باس
الفقيه :كلس بعدا احميدة دروح كلس وزول يداك من مور طهرك راك حامل الشيطان
احميدة :نتي دي دكلس وجات معاك الفقيه خليني نمشي نورد الهراوي ديالي راهم ايفراو بالعطش
بوشتى :ولياه لاين مشى الطفل دولدك
احميدة :انا بقاليشي اطفل مدي عيطولو فطيريفو قالولو راك نجحت ما بقيث شفتو الله يتهناكم نتشاوفو فصلاة العشاء
احميدة مشى كمل طريقو وبوشتى بقى ايبركم
بوشتى :شوفلك إو هاذ احميدة دنايثو صدقث مسكدا وخرجث فيهم الفايدا موشاي بحال داك اخرارك ديالي واحد راه تالف فوجدة ووحد كالس احداي لا قراية لا شغل مصكد
الفقيه: انعل الشيطان ابوشتى واستغفر الله
بوشتى: خلاص عليا حتى نتينا الفقيه لا دزيتشاي عليا كاينشي شيطان قد بنادم الناس مقابلا شغلا وانا كالس مقابلك
ناض عمي بوشتى فافا على البلغة والمعكاف وشد الحدورة للدار ما ايشوفشي مراه.


توقيع: عبد الحق كريط

شذرات من حياتي 02




تحياتي أحبابي:
بعد ساعة ونصف تقريبا، وصلنا إلى سوق أربعاء تاهلة، أخذنا حيزا من ساحة خارج السوق تستغل كموقف في المواسم الفلاحية، وقفت وبدأت أجول بناظري في المكان، شباب وشيوخ وكهول من مختلف الأعمار والقبائل اضطرهم الفقر والحاجة للوقوف في هذا الوقت الباكر لعله يجود عليهم بمن يحرك سواعدهم ويسيل عرقهم، بقيت أنظر كيف يتسابق الحصادون على كل من تظهر عليه بعض علامات الثراء من الفلاحين ليفوزوا بقلبه عبر الاستعطاف والمفاخرة بالمهارة والحذق في الحصاد، كنا عشرة أشخاص، نحن الثلاثة وانضاف إلينا سبعة آخرون يعرفون عمي بوجمعة الذي جعلوه مقدما علينا ورئيسا لنا لا يرد له رأي، ولا يناقش له قرار، وحين رأى كثرة الحصادين قال لنا: القضية واعرة أليشاشرا، الشوالة بزاف، والفلاحة قلالين، هذ النهار ماشي يخرج خاوي واقيلا.
مرت بعض اللحظات وكأنها ساعات طويلة لا نهاية لها، ولا يعرف مرارة الجلوس في الموقف إلا من جربها، ولحسن حظي أنني كنت متعودا على ذلك بحكم ممارستي أعمال البناء في إقليم الناظور كل فصل صيف خلال السبع سنوات التي سبقت، ولذلك لم تكن وطأة الانتظار ثقيلة علي بمثل ما كانت على الحصادين المبتدئين. ولم يقطع علينا هاته اللحظات إلا مجيئ رجل متوسط العمر، طويل القامة عريض المنكبين يبدو من سحنته أنه من الفلاحين الأمازيغيين المتوسطين، تقدم نحونا ببطء وبعد السلام حيانا بلطف وسأل عن المقدم. نهض عمي بوجمعة الذي كان جالسا ومنهمكا في حديث ذكريات مع أحد معارفه وتوجه نحوه، تبعناه جميعا وأحطنا بالرجل إحاطة السوار بالمعصم فانتهرنا عمي بوجمعة وطالبنا بالرجوع لمكاننا، سمعنا وأطعنا وبقي هو وذلك الفلاح يتفاوضان على السعر، بعد دقائق رجع إلينا عمي بوجمعة وعلامات اليأس تغطي وجهه وقبل أن نسأله بادرنا بقوله: هذا راه أيتفلى علينا، قالك هو خاصو غي سبعة دالشوالة وبألف ريال (50 درهما) للنهار، ارتفعت حناجر الباقين بالسب والشتم في الرجل وكأنه أتي منكرا من القول وزورا. 
كان هذا أول وآخر فلاح يأتي عندنا نظرا كثرة العرض وكون الموسم الفلاحي في بدايته، بقينا هناك إلى ما بعد الظهر، وأمضينا ساعات طويلة كلها ملل وإحباط لم يكن تقطعها إلا قفشات من النكت وبعض المواقف الطريفة التي يحكيها بعض الرجال تمنعني لغتها البذيئة من مشاركتكم إياها، وإن كانت تختزن في طياتها الكثير من التجارب المرة لبعضهم، بعد الظهيرة طلبت من ابن عمي مرافقتي للقيام بجولة في السوق الذي كاد يفرغ إلا من بعض من نسميهم "اللقايطية" وهو أولئك البخلاء الذين ينتظرون اقتراب موعد فراغ السوق ليقتنون ما تبقى من خضر وفواكه ولحم وسمك بثمن بخس.
تجولنا قليلا واشتركنا في خبزة محشوة ببعض سمك التونة والفلفل الحار مع كأسين من مشروب أصفر حلو كنت أعرف مكوناته مسبقا (كنت قد قضيت فترة مع أحد بائعي كران في مدينة وجدة حيث كان يأتي بسطل ماء بارد ويضع فيه كيسا من مسحوق السكر وكيسين صغيرين من نكهة الليمون وحوالي نصف ملعقة صغيرة من الزعفران الصناعي وها هو المشروب جاهز) ورغم معرفتي بهاته التركيبة غير الصحية للمشروب فقد كانت وطأة الجوع والعطش أشد من مجرد التفكير في تبعاته.
أقبلنا على وجبتنا السريعة بنهم فأنهيناها في وقت قياسي وعدنا مسرعين للالتحاق بالرفقة الذين وجدناهم يلملمون خيبتهم وحاجياتهم من أجل العودة ولا يعرف طعم ذلك الإحساس إلا من جربه. 
وقف عمي بوجمعة كقائد سرية عسكرية وأحطنا به جميعا فتكلم وهون علينا ثقل هاته اللحظة: شوفو أليشاشرا الصيف عاد بداث، وهذ النهار ما جابش الله، أنا وولاد خوثي ماشي نمشيو لخميس دسيدي عبجليل نباثو تما وبلا ما نرجعو للدار ونزيدوها بالمركوب والضيعة دلفلوس، وغدا ينشاعالله نخرجو للموقف تما وربي يسهل، دي بغا يبقى معنا مرحبا به، ودي بغا يرجع فحالو الله يعاونو.
سمع الرفقة هذا الكلام فبقوا صامتين هنيهة كأن على رؤوسهم الطير، ينظر بعضهم لبعض وكأنهم ينتظرون من ينتشلهم من حيرتهم، حتى تكلم أحد الرجال في حدود الخمسينات من عمره وقال: حنا معك ألمقدم، ودي قلتا نتينا هي دي ماشي دكون، لاش ماشي نرجعو للدار ونصبحو فايقين عاوث على النبوري؟ أسيدي حنا معك بقطيع الريوس. ولايني فاين ماشي نباثو فالخميس؟ قال هذا الكلام ونظر إلى عمي بوجمعة الذي بادره بالإجابة: نباثو فالقياطن دالسواقة، نتفارضو بميا دريال (5دراهم) للواحد، ونليقو شي gاميلة بالخضرة للعشا، وها حنا هانيين.
أبدى الكل موافقته على هذا المقترح، أما أنا وابن عمي فلم يكن لنا خيار غير التسليم والإذعان، جمعنا حاجياتنا وذهبنا إلى مكان تجمع سيارات النقل الجماعي وتوجهنا إلى مركز خميس سيدي عبد الجليل وهنا ستبدأ مغامرة من نوع خاص أتركها لحلقة قادمة بحول الله.
وعلى المودة نلتقي.
مع خالص الود ويانع الورد.


توقيع: أحمد لزعر التسولي

mardi 19 juin 2018

شذرات من حياتي 01




تحياتي أحبابي:

سأحكي لكم نتفا من سيرتي الذاتية، الغرض منها تعريفكم على جزء من حياتي الخاصة ولاسيما فترة الشباب التي كانت زاخرة بالأحداث والتجارب أردت نقلها لكم بكل صدق وأمانة عسى أن تستفيدوا منها كما استفدت أنا، وبما أننا في موسم الحصاد فسأحدثكم عن أول تجربة لي في الشوالة (الحصاد بالمقابل) كان ذلك سنة 1998 وبالضبط يوم الخميس 21 ماي، حيث كنت قد اجتزت الامتحان الكتابي للسنة الثالثة من الجامعة بتفوق وأنتظر الامتحان الشفوي الذي كان يتأخر بأكثر من شهر وذلك لإتاحة الفرصة للراسبين في الكتابي من أجل تدارك الوضع في امتحان ثان. وكنت قد تعودت في السنوات الماضية التحضير للشفوي في البادية وذلك من أجل مساعدة عمي وأخي في الأعمال الفلاحية، ومن حسن حظي تأخر موسم الحصاد لتلك السنة بسبب تأخر نزول المطر، وما أن وصلت إلى المنزل يوم الثلاثاء 19 ماي حتى فوجئت بعمي بوجمعة حفظه الله (أخ جدي رحمه الله) يطلب مني مرافقته هو وابن عم لي اسمه يوسف إلى أربعاء تاهلة من أجل العمل في الحصاد، فاجأني الطلب حقا ولكنني وافقت على الفور ودخلت البيت لآخذ موافقة عمي وجدي وأبحث عن العدة: المنجل والصبابع (جمع صباعة أو صباعية وهي عبارة عن جزء من قصبة تحفر بسكين ويوضع فيها الأصبع لحمايته) والدغار (وعاء جلدي صغير مجوف توضع فيه السبابة وهناك من يضعه في الوسطى أيضا ولكن هذا نادر جدا) أما تبانتة (تبانتة ثوب طويل نسبيا يشبه إلى حد كبير ما تضعه النساء في المطبخ يتم وضعه على البطن والرجلين للوقاية من حسك الزرع وشوكه) فلم أكن متعودا عليها وكنت أفضل الحصاد في سروال الجينز، بعد أخذ الموافقة خرجت عند عمي بوجمعة أطال الله عمره وأخبرته بأني جاهز لهذه المغامرة فطلب مني الاستيقاظ باكرا جدا لنلحق بالسوق في ذروته، دخلت البيت وأتيت بحقيبة صغيرة ووضعت فيها بعض الملابس ومقررات مواد الشفوي (علوم القرآن، علوم الحديث، لغة فارسية، الحضارة، ترجمة فرنسية، ترجمة أنجليزية) ثم أكلت ما كتب الله لي أن آكله ونمت باكرا من أجل أن أستيقظ باكرا أيضا، نمت وبدأت تراودني بعض الهواجس عن "الشوالة في بلاد الناس" وأنا الذي تعودت الحصاد في حقول جدي فقط (كانت لي تجربة قطع الفول في قبيلة الحياينة عندما كنت في الإعدادي ولكنها تجربة قصيرة لم تتجازو الثلاثة أيام إضافة إلى أن قطع الفول يختلف تماما عن الحصاد).
بعد مرور بضع ساعات سمعت نداء عمي بوجمعة "أنسأ الله في أجله" انتبهت فوجدت الساعة تشير إلى الثانية ليلا، قمت من فراشي مسرعا وغسلت وجهي وتوضأت تحسبا لصلاة الصبح ثم خرجت، قبلت يد عمي ورأسه ثم توجهنا لبيت ابن عمي يوسف "ذكره الله بالصالحات"، أيقظناه هو الآخر ثم توجهنا مسرعين إلى مركز اولاد ازباير وهو مركز يبعد عنا بأكثر من عشرة كيلومترات (كنت قد تعودت هذه الطريق لأنني كنت أقطعها يوميا ذهابا وإيابا طيلة فترة التعليم الإعدادي) بعد ساعتين تقريبا وصلنا المكان المنشود ووجدنا سيارة كبيرة من نوع ميرسديس 207 تنتظرنا ركبنا فيها وتوجهنا صوب مركز تاهلة، وطيلة مدة الطريق ظل الكثير من الشوالة يرموقونني بنظرات الاستغراب والريبة وأحسست بالفضول يكاد يقتلهم، وكأني أسمع أحدهم يقول بينه وبين نفسه: شكون هذ خينا للي لابس هذ الجاكيطة نقية وهذ القويميجة وهذ السروال نقي ويداه روطبين وماجي يتزاحم معنا على طرف دالخبز؟ وآخر يقول: طك يا مالي وطك، دابا عاد كملث، هذ الدري واقيلا عاد نزلو الكار مالمدينة وماجي قالك يشول، الله يشول فشي بغل زعراط يطيحلو سنانو؟ كل هذه النظرات نحوي وأنا أتصنع اللامبالاة وإن كنت في داخلي أكاد أتميز غيضا منهم ومن سخريتهم المكبوتة، لحسن حظي أن عمي رجل معروف في المنطقة وأغلب الراكبين معنا يعرفونه، ولم يتمالك أحد الفضوليين نفسه (سيتحول فيما بعد إلى أعز صديق لي في تلك الفترة) وتوجه إلى عمي بالسؤال عني.
الفضولي: شكون هذا الشاب دي معك أعمي بوجمعة؟
عمي بوجمعة: هذاك راه ولد خاي.
الفضولي: شفتو نقي وهذ اليديدات عندو روطبين، كا زعما ماشي يقد يكمل النهار؟
نظر إلي عمي بوجمعة فرآني وقد بدت علي علامات الغضب وكدت أنفجر غيضا، ولكن احترامه ونظراته التي تطالبني بالصمت كانا أكبر من غضبي وغيضي، خصوصا وأنه تدخل ليرد عليه.
عمي بوجمعة: شوف نتينا واش دكمل معه النهار، لا دشوفوشي هايثا ودحقرو، والحاصول الفدان دابا يعطيك الخبار.  


توقيع أحمد لزعر التسولي



حمو والكورة




دخل حمو اينتر ويبرgم قالو عمي بوشتى : امالك ابوفراكح غي ادنتر شني لقينالك؟
حمو : يا ودي ابابا راني معصب وصافي .
عمي بوشتى: وشني مصغب .كصغبت شي طيارة ؟
حمو : ابابا معصب زعما طالعلي الgاز .راني هودت للحد نتفرج فالكورة وكنا فرحانين حتى للوقت الضاءع وجا بوحدوز وعورلا عينا .

عمي بوشتى : ولياه ابلحول لاخور فوقاش الكرة كانو عندا عيناها ؟ ياك هي غا جلدة مكورة ومنفوخة مصغبا حالطراف من الجلد دحكلب عور .
حمو : ابابا انت راك فاهمني وخدام ادجنني .انا عارفك عزيزة عليك الكورة من نهار دمشيت مع اشرف ولد خالتي للملعب ففاس .انا معصب لحقاش المغرب خسر والمصيبة اللعاب ديانا مركا على راسو فالوقت الضاءع مكانش حتى فرصة باش نعوضو .
عمي بوشتى : مكاين لا فرصة ولا فورص هذا زهرنا .راني اوليدي حتى يانا تفرجت فالطريفو دالصافيا وشوفت هادشي دقولت وليني منتفقصشاي راهم باقين يلعبو مع البرطقيز والسبليون ويكون الله خير .
حمو : اييييه يا بابا هادوك راهم فرقات واعرين قالا وغي ايطربو ماشي يقتلونا شي لعاب الله يستر .
عمي بوشتى : اوا نطلبو ربي السلامة عاد هاد المساخط دالفورص طربو حاللعاب قالك اوليدي راه فالطبيب فالخطار ندعيو معاه ربي يشوف من حالو .
حمو : اييه ابابا سميتو امرابط نور الدين قالو جاتو الضربة فالراس الله يكون معاه ويشوف منحالو وحالنا ويرجعلنا بالصحيحة والسلامة .
عمي بوشتى : آمين يا رب . وبلا ما يطلعلك الgاز الكورة هي هادي وداك اللعاب مسكين دمركا على راسو خرج ايبكي .انا وعز عليا .
حمو : ودبا زعما ابابا نقدو نربحو مع البرطقيز
ً..........................................
لنشجع منتخبنا الوطني حتى النهاية ومتمنياتنا بالشفاء للاعب امرابط. وان تكون الاصابة خفيفة
اهداء للصديق العزيز سي محمد غلات.


توقيع: محمد البورقادي

يوميات عمي بوشتى: الحلقة الأخيرة



دخل عبسلام للدار زعفان وما عاجبو حال وبقا أيسب فخاين يامنة، سمعاثو الصافية وهي دجي عندو.
الصافية: مالك أعبسلام غي أدبرgم؟ ياكما لاغاك خاها؟
عبسلام: واييه وراه سبني واخا كنت مغطي النمرة ديالي.
الصافية: كا غي سقسيتني نقلك بلي راه ما بقاش عندا التلفون، زولو لا باها مناين سمعا أدهدر معك، وزاد دنا عليها خاها عطاها قتلة حتى شهد عليها سباطا.
عبسلام: الله ينعل جد باباه، بالشماثة لاخر، أيحقر غي على الطفلاث. ونتي شكون قالك هذ الشي؟ سبحالله لاقيا بحال شي مقدم ههههه عندك الخبر دكلشي.
الصافية: قالثالي هي، تلاقينا فالعين أنا وياها، المهم دابا نبلغا سلامك ويلا كانث عندك شي حاجة عطيهالي نعبيهالا.
عبسلام: هههه راك مسخوطة جبتلا غي حد اللبسة وجدية راها عندي فالصاك حتى دعطيهالا أخيتي، ولايني عندك دسوق لخبار يماك، ماشي دلقيلي الدقرورة.
الصافية: ولياه ألحول ماجيلا بلبسة ويلا شافوها عندا شني ماشي دقلم، كا باغيها داكل شي قتلة اخرى؟
عبسلام: إوا أنا داك الشي لي قالي عقلي.
الصافية: المهم دابا نصيب شي سبة باش نعطيهالا.
دخل عمي بوشتى وصابم أيهدرو.
عمي بوشتى: شني أدقولو؟ ونتي سير عاون يماك راها أدعجن السفنج ونتينا أبوركابي فيواخ ماشي دجمع راسك ودنوض دلقي عقلك ودعمر بيثك، الدراري قدك عندم ربعة دالولاد ونتينا متلف وقتك فداك وجدة، أدمشي ست شهور ودجي بيداك خاويين، حادg غي فيامنة دجيبلا القشابة وجدية، الله يبوكر عليك، أنا باك وما جبتلي حتى بلغة عوجة نحشي غذفيها رجلاي فهذ العواشر، طك يا مالي وطك هههه
عبسلام بقا مصنكر وعرف بلي باباه سمع كلشي وحشم، كا صاب كادخل فالأرض، الصافية مشاث عند يماها وحمو مقرد قبالث الترفازة أيتفرج فحد الفيلم ميريكاني دالبونية.
كملث حادة والصافية بالعجين وتجمعو على حد البراد داتاي شربوه وناضو ينعسو.
غي صبح الحال ناضث حادة ومشاث للنوالة شعلث العافية تحت الفراح وبداث أدقلي فالسفنج، ناض بوشتى حتى هو وحسن وجاه وبقا أيدور على التقاشر بويط ديالو.
عمي بوشتى: حادة آحادة، فاين هوما التقاشر بويط ديالي؟
حادة: باقيا غي فردة، الفردة ألاخرى كلاثا العجلة.
عمي بوشتى: الله داكلو السم نتي وبنتك أمو جحالل، لياه فاين كنتو؟ ودابا شني ماشي نلبس، كا داك التقاشر صوفر؟
حادة: ولاش ماشي دلبس التقاشر؟ خرج بلا بيهم.
عمي بوشتى: يخرجو مصارنك ينشاعالله، قل آمين. وهذ الجلاب مالا مكمشة دقول زولوها من الفا دالعجل، لياه ما جبتوهاشي البارح كاراها نطلقث شويش.
حادة: زعما أنا مساليا نعبيها فالجلابة ديالك! النهار وما طال وأنا أنهاطش حتى أنروح مدكدكة كلشي فيا أيمخط، وعاد نتفكر الجلابة ديالك.
الصافية: أبا عطيني الجلابة نحددا راه عبسلام جاب معه حد الحديدة موجدة.
عمي بوشتى: زعما هذاك فاش بقاتلو؟ جابلي باش دهلكوني فالضو.
الحاصول الصافية عباث الجلابة دحددا وعمي بوشتى مشا يفيق الدراري باش يمشيو يصليو.
وخرافتنا مشاث مع الواد وحنا بقينا مع الجواد.
ملحوظة: تابعو جميع الحلقات السابقة على هاته الصفحة أو على موقع: قبيلة التسول تاريخ وحضارة.
وعلى المودة نلتقي.
وأمرر الكرة لسيدي عزيز البورقادي.


توقيع: أحمد لزعر التسولي

يوميات عمي بوشتى : الحلقة ما قبل الأخيرة


عبسلام: أبا أبا راه غدا العيد.
عمي بوشتى: باش عرفتا ألمهيبط؟ كا شفت الشهر؟
عبسلام: لا، عيطلي حد صاحبي موزارة الأوقاف وقالا لي؟
عمي بوشتى: ياكما داك لزعر التسولي؟
عبسلام: هو هذاك؟ باش عرفتو؟
عمي بوشتى: إيوا باينا، وزايدون أنا والله به ما نتيق، هذاك غي غلبو العطش فرمضان وبغا يتهنى ويعيد غدا، أنا أنعرفو أيقضي عليه العطش نيشان.
حمو: هخهخهههخ والله يا علمك الله نيشان.
حد الشويش وهو يبان الإعلان فالترفازة، تنهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لعموم ....
حادة: إيوا تيقت دابا؟ ونتينا غي أدعكس.
عمي بوشتى: إيوا دابا واخا، نوض أحمو سير عند عياد جيب الصاع باش نعبرو الفطرة.
ناض حمو وخرج بالزربة، وناضث الصافية وهزث تيريفو وخرجث لبرا بالسبg ولقاث النمرة وبقاث أدعاين، حد الشويش وهو يجاوب.
الصافية غي بالشويش: ألو ألو عيدك مبروك أعبد الحق، الله يدخلو عليك بالخير والتيسير وباش ما تمنيت.
عبد الحق: أنا وياك ألصافية ديالي، دي تمنيثو راكي عارفاه.
الصافية حشمث وبغاث زعما تبوحط: أنا ما عارفة والو، شني أتمنى؟
عبد الحق: يبعدك رب العالمين علي ويدبر لك فشي بوركابي يعبيك ويهنيني منك هخهخهخهخ.
الصافية: ما نصيبشي شي بوركابي حسن منك، والله منك لا طلقت غي هني راسك.
عبد الحق: أربي السلامة ونتي لاقيا كي السدرة، أدشبط ما دطلق.
الصافية: ولياه دي صابث راجل غزال وموقاد بحالك عاد دطلق منو.
عبد الحق كبرث فيه وعجبو الحال ونفخ صدرو بحال بيبي، واخا هو عارفا غي أدكدب عليه وأدلقيلو خاطرو (طبعا هو راه سيد الرجال ولايني ما خاصناش نفخو فيه بزاااف ههههه).
عبد الحق: الله يحفظك أزينث الطفلاث، حتى نتي راكي غزالة تبارك الله عليك وخلاص.
الصافية حتى هي عجبا الحال وبغاث دجاوبو وهي التعبئة دسالي، طلعلا الدم وبقاث أدخطي غي بوحدا وأدعاين عبد الحق يعاود يعيط، وهو جاثو من سعديثو، بقاث شي ربع ساعة برا ووالو حرام كا بغا يتاصل، قطعث لياس وهي ددخل، وصابث دادة حادة أدعجن السفنج. حد الشويش وحمو داخل بالصاع.
عمي بوشتى: ألصافية أجي أبنتي نعبرو الفطرة.
مشاث عندو وعبر جوج دالصيعان دالقمح وجوج دالشعير ولقاهم فحد جوج خناشي دالطحين، وهزم على قفاه وخرجم لبرا.
حادة: شحال عبرت دالفطرة أبوشتى؟
عمي بوشتى: ربعة دالصيعان.
حادة: ولياه، كا نسيث عبسلام؟
عمي بوشتى: لياه هو صام معنا، ياك عاد جا البارح؟
حادة: المهم عيد معنا وخاصنا نخرجو عليه حتى هو.
عمي بوشتى: راك غي باغيا ضيعنا فهذ الصاع دالشعير وصافي.
حادة: ولياه ما دقولشي دالقمح؟ لياه حنا شني كلينا فهذ رمضان؟ ياك كنت ألقيلكم الخبز دالشعير وكنتو أدخليوها لي مرفغة. ولاين عبيث داك الفطرة دي عبرت؟
عمي بوشتى: راني خرجتا لبرا مور الدار حتى نشوف لمن نعطيها.
الصافية: أبا راه قالك خاصك دخرجا قبل الصلا.
عمي بوشتى: إيوا راني خرجتا حتى أنا.
الصافية: دخرجا ماشي هي ما دخليهاشي فالدار، راه زعما خاصك دعطيها للمحتاج قبل الصلا.
عمي بوشتى: وشكون دي عدنا هنا فالدوار محتاج للفطرة؟ وزايدون والله شي واحد منك لا شدا؟ حتى لنهار السوق ونعبيها لحد السعاية مسكينة أدجي لاتما. وأنا بعدا مدي خلقت وانا أنصيب جدك الله يرحمو أيخرجا لبرا حتى أيgوز العيد عاد أيعطيها.
حادة: ولياه ما عبيثاشي لفقيه؟
عمي بوشتى: لفقيه عندو البلاد كتر مني.
حادة: نتوما بقالكم غي لفقيه؟ وديما شادين غي فالفقيه، الله يبقي الستر.
نوض أحمو عبي داك الفطرة للجامع نوض.
عمي بوشتى: أنا عارف ما بقا عندي ري فهذ الدار، ألالة لقي دي عجبك.
ناض حمو وخرج الفطرة لفقيه، وعبسلام خرج حتى هو لمور الدار وبدا أيصوني على يامنة.
التلفون بدا أيصوني وهو يجاوبو خاها.
خاين يامنة: ألو شكون معي؟
عبسلام: هذا علاء معي.
خاين الصافية: يعليواك ويلاقيواك، قالك علاء؟ لاواه قدور الله ينعل جد باباك.
عبسلام سمع هذ الشي وقطع المكالمة ورجع للدار بالكلب على قفاه.
نخليو الحباب يوجدو للعيد ونتلاقاو من بعد ينشاعالله.
يمكنكم متابعة الحلقات السابقة على هاته الصفحة أو على موقع: قبيلة التسول تاريخ وحضارة.
وعلى المودة نلتقي.
وعيدكم مبارك سعيد وكل عام وأنتم بألف خير.


توقيع: أحمد لزعر التسولي

يوميات عمي بوشتى 19


سمحولي على هذ التعطيلة راه السي عزيز البورقادي عارف شني وقع هههه
المهم يا مجمع الحباب الناس تعشاو فالطواجن ورجعو كملو الفراجة فالرباعة وكانث ليلة شاخدة والناس شبعو طحك وفراجة. باقي بوشتى أيتفكرا ويجيه الطحك لدابا.
الحاصول هو باقي أيتفكر ليام وساااهي تحت الظل دالزيتونة ما فيقاثو غي حد الزقة دحد الورامة طاحث على وجاه من فوق حد العطش، ناض عمي بوشتى مخلوع وبدا أيمسح فوجاه ويخطي ويسب وينعل فوالدين داك الورامة دي فيقاثو من الحلم والذكريات ديالو.
ناض وقف وبقا أيشوف فالبقرة خدامة أدهيشر فالربيع وعجبو الحال، حد الشويش وهو يشوف الكرش دالبقرة بداث أتنفخ نتابه فالربيع وهو يصيب النفل عرف بلي البقرة كترث منو، طلقلا وعباها للدار وعيط على عياد جا.
عياد: ألسلامة يا ربي شحال منفوخة هذ البقرة، كرشا متشي دصرياح الله يحفظ، شني كلاث؟
عمي بوشتى: أودي أنا ما رديتشاي البال للنفل نابث مع الربيع وواقيلا كترث منو.
عياد: البقرة فيها النجمة، خاصني نسرما ونكويها، جيبولي حد المجمر وحد المنجل.
الحاصول عياد لقى اللازم وطلب منم يخليوها درتاح حد الساعة ويبقاو يرgبو عليها مرة مرة. gازث حد الساعة والبقرة دخلث عليها الراحة وبداث أدشتر، ودادة حادة عاد حمدث الله ورجعث فيها الروح.
عمي بوشتى: كا البقرة هزلث كا باقيا منفوخة.
دادة حادة: نحمدو الله راها هزلث حد الشواي، ولياه فاين كان بالك، مناين طولتا، ولياه ما نتابهتش للنفل.
عمي بوشتى: أودي أنا غي طولتا ومشيث تكيث تحت الزيتونة وسهيييث.
دادة حادة: فاش سهيث ألخشبة دجهنم؟ كا عندك الكيران وخايف يتقلبو لك؟
عمي بوشتى: الله يقلب عليك شي طلاقة، كنت ساهي أنتفكر فليام ديالنا أنا وياك وكيف تزوجنا.
دادة حادة: هههه إيوا يا الراجل يا ودي، قالك أيتفكر ليام، وهو حتى القبة ما قدشاي يخطفا، كما عطيثالوشاي أنا كاراه باقي أيشعبط فيها لدابا.
عمي بوشتى: أدفكرني بعدا؟ لياه يحسابك أنا عناق بنو عواج؟ العودة فيه جوج ميط، ونتينا فيك جوج ميط هي ربعة ميط، وزايدون القبة كانث محشية فداك الراس عندك قد الرحى.
دادة حادة: نقولو أسيدي القبة جاثك عالية و.... أو بلاش خليني ساكثة أنا مزاوgة، حرز عليك الشريف سيدي عزيز البورقادي.
عمي بوشتى: غي هدر، يهدرو على فاك يا هذ الزرمومية، العيب فيا أنا دي نوضت نهدر معك يا هذ مزروفث الجحلال.
ـــــــــــــــــــــــــ
شكون يقلي شني هو النفل، والنجمة، وأيسرم البقرة.
وعلى المودة نلتقي.
مع خالص الود ويانع الورد


توقيع: أحمد لزعر التسولي

يوميات عمي بوشتى 18



خير عليكم ألحبايب، سمحولي راني كنت مشغول البارح بالعرس دبوشتى وعييث بتمارة والسخرة ودابا هاني جيث نحكي للناس دي كانوا غايبين كيف gاز العرس ههه
قلنا لكم ألحبايب gازث الليلة دالحنة هنا وليهن مخيرة والناس فرحث وكلاث وشربث وكلشي مشى ناشط، البارح فالصباح ناض الحاج حمو بكري وطلب العودة دسي البشير والبغل دعلى باش يمشي يعرض عليهم العريس والوزير ديالو، قبل ما يفطرو الناس ناض الحاج حمو وبردع البغل ولقا السريجة للعودة، ومولاي السلطان لبس حد الجلابة بيطة أدشقشق وحد السروال قندريسة بيط حتى و والبلغة بيطة المهم جا بحال طيرابgر ولقا حد الحمالة حمرا على كتافو وتحي يبطو، والوزير حتى هو لبس كلشي بيط وزدرو يعرضو على الدواور القرابين، مالين الهدياث بداو أيوصلو هادي جايب الحولي والرزع وخنشة دالسكر، هادي جايب غي الحولي، وكل هدية أيلاقيوها الطبالة لبرا ويدخلو معها ويلقيو حد البرطية دالشطيح، ومرة مرة أينوض الحاج حمو يعلق مياد ريال ورقة للمعلمين.
مولاي السلطان فاين ما وصل لشي دار أيسقبلوه بالزغارث والحليب وهو غي أيشرب وساكث، والوزير هو دي أيعرض. الحاصول كملوا بالعراضة ورجعو للدار مع شي الحداش هايثاك، ودخل مولاي السلطان وgلس هو وعياد على حد جوج كراسى تحت سطوان، والنسا مخبعين فالغرفة وخدامين أيرgبو غي مالسراجم، وفاين مانث شي عgوزة شارفة gلسوها قدامهم باش يتخبعو موراها، أما الرجال فكلنو خدامين على التبوريضة ولاقين السطر وكلشي لابس الجلالب بويط والمقدم قدامهم أيقاد السطر ويرشم للطبالة ويعطي التعليمات ديالو، المهم جابو حد البرطية فاعلة تاركة ومناين سالاو تجمعو فوسط المراح وصغبو دوارة وخرجو حد التخريجة دالبارود مجموعين هاو نطلقو النسا بالزغارث المهم ما نقدشاي نحكي لكم على الحلاوة دداك الشي.
ودنث الظهور والحاج حمو سكث الطبل ومشاو الناس للجامع يصليو، غي صلاو وكملو جاو يتغداو، بداو بالمعلمين هوما اللوالا ومناين سالاو عطاو لسيد لحسن يصغب القبة
(قبة العروسة تصنع لتوضع فوق رأس العروسة وقت زفافها لبيت زوجها تصنع من قضيبين من أغصان الزيتون الطرية (نظرا لدلالة الزيتون الرمزية) يتم ثنيهما على شكل قوس وتغلف القضبان بخيوط مختلفة الألوان ويتم الربط بين أطراف القوسين بقضيب ثالث على شكل دائري، وتزين بالحلوى والعلكة.
يصنعها أهالي العريس وتحملها فتاة عازبة فوق رأسها في الطريق إلى منزل العروسة كما تحمل هذه الفتاة علما أبيضا، وتلبس القبة فوق الزلوم أي غطاء رأس العروسة فهي بمثابة تاج ومشد للزلوم في نفس الوقت <هذ الشرح ديال خيي أنوار جبتو هنا حيت ما غيا ما يشرح هههه>) غي تغداو الناس وناضو أيجريو كل واحد شد بغل والدراري أيرغبو فالناس الكبار باش يركبوهم معهم، الحاصول كان منظر غزااال.
صافي غي تجمعو على برا وسرحو مع الطريق بحال شي قافلة العودة دي ماشي دركب عليها العروسة هي اللولى وتابعينها البهايم وفالتالي كاينين الطبالة والناس كلشي خرجو البرا أيشوفو داك المنظر، غي وصلو للدار دلعروسة صابو السي عزوز موجدلم القهوة والقراشل، كلاو وشربو الما وروحو شويش، والطبالة لقاو حد الطريح دالتبوريضة مع الدراري للدوار تما على ما يوجدو العروسة، إيوا نقول لسيادي غي وجدث لالة مولاثي، ورفدا حد عما وركبا على العودة، وركب موراها حد الحيبور دولد ختا وصدو بالرجعة وفاين ما وصلو لشي دوار أيلاقيو العروسة بالحليب، يا الله أدشرب منو جغمة ودعطيه لداك الحيبور موراها، غي وصلو للدار دالعرس جا بوشتى وبقا أينقز باش يخطف القبة، ومع العودة وافية والقبة واغلة مزيان فراس العروسة، وزيد عليها الحيا الحشمة ما وصلشاي ليلا دغيا، حادة عياث وطلعلا الزعاف وهي دخرج يدا وزولاثا من فوق راسا وعطاثالو (هذاك علاش حادة كانث أدغلب عمي بوشتى مرة مرة، راه هذا هو السبب) الحاج حمو طلعلو الزعاف وبقا أيخطي فولدو ويزعف عليه وما رضاشاي بداك اللقطة (في المعتقد التسولي فخطف القبة بسرعة من فوق رأس العروس فأل خير ودلالة على أن العريس هو من ستكون له الكلمة والسلطة، أما إن عجز عن فعل ذلك فسيقع العكس).
بوشتى بقا شاد هذ الشي فقلبو وحلف يا حتى يفديها فحادة، المهم عبا داك القبة وبقا أيفرق فداك الشي دي فيها على الدراري الصغارين، العروسة نزلث ورفدا عما حتى لباب الغرفة ونزلا، صابث دادة صفية واقفة وفاتحة رجلاها وعليا الرجل دليمن باش العروسة دgوز من تحت منو، حادة لقاث داك الشي دي قالولا (هذا طقس كان معروفا ويراد به أن تبقى الكنة تحت سيطرة الحماة) ومشاث للركنة وبداو النسا بالشطيح والرديح.
غي ودنث المغرب ناض الحاج حمو وطلب من الناس يخرجو يزيدو العريس، خرجو لبرا ولقاو بوشتى بالوص ودارو بيه الفقها والناس الكبار وشي طفلاث صغارين جابو الشمعة وحد السبنية وبداو أينشو عليه، والناس أيلغطو بحد اللغط حنيين.
يا عظيم ذو الجلال يا الله يا الله
ألموصوف بالكمال يا عزيز يا ربي
والطبالة أيطربو غي بالشواي حتى قربو يوصلو لباب الدار وهوما يبدلو اللغط.
ها حنا جينا، أهلا بينا
صاليو على النبي، زيدو الصلا
غي دخلو لوسط المراح، gلس بوشتى فالوسط على حد الملاية بيطة وgلس حداه الوزير ودارو به الناس وجابو حد الصينية فيها قال دالسكر وحد الزلافة دالحنة فازgة وفيها حد البيضة مسلوقة، وحد دوج دمالج دالنقرة، وبداو الطلبة والناس أيقولو:
وصليو على النبي وصاليو عليه والملائكة حاضرة والشيطان يخزيه.
واصليو على النبي ويا هذ الناس كلمة حلوة فاللسان محفوظة فالراس.
واصليو على النبي ويا زيارو والحجاج للي مشاو للجنة سارو.
ويا الحاير فالوطا والتباع وراه والراكبة فالسلطنة والوازرة موراه.
والحاير فالوطا والشمش والاتو لله يا شعور البنات كونو حجاباتو.
حفرو لنا العدا البير وشحال من قامة وخرجنا بجهد الرسول وبلا عوامة.
ويا الطالع للجبل الراس العالي خرجات منو فاطمة وخلاتو خالي.
وصليو على النبي وصاليو عليه والملائكة حاضرة والشيطان يخزيه.
غي كملو وناض البراح يبرح:
اللهم صلي على سيدنا محمد ألف مرة حتى يرضى (تكرر ثلاث مرات)، الله ينعل الشيطان، ويهدن الأوطان، وينصر مولاي السلطان، أحبابو، أعشرانو، احناوين، الحنة على الله ألجواد؟
بقاو الناس شي أيشوف فشي، حتى قطع داك السكاث السي البشير باباين الوزير: الحنة علي بربعالاف ريال.
تا واحد ما بغا يزيد عليه، ناض البراح: آحناوين الحنة ربعالاف ريال.
عاود هذ الهدرة ثلاثة دالمراث ومناين ما زاد حد قال: الله مع السي عياد آعباد ولد السي البشير، وزير مولاي السلطان، الله يجعلو البركة ويخلف عليه، آو هذا حقو على صاحبو، الحنة ربعالاف ريال والزغارث عليه.
ناضو النسا بالزغارث أولاي الله، وعياد قبط حد الشويش دالحنة ولقاها فالكف دبوشتى، وعاود مسحو بحد الفتيلة بيطة، إيوا وبدا البراح أيبرح على الهنا (الهنا هو مساهمة مالية كانت تقدم لصاحب العرس ويتم ذكر فيها المبلغ الذي ساهم به كل شخص وكذا ما أحضره معه من هدايا) حتى كملو والحاج حمو عيناه ماشي يطيرو لداك الصينية وبقا أيحسب بيداه وفالتالي تلفلو الحساب وهو يسنطر أمورو لله. 
الناس كملو بالغرامة، وقبط الحاج العربي شي بركة من داك الفلوس وعطاها لبوشتى والباقي عطاه للحاج حمو. وقلو:
الحاج العربي: هاك هذ البركة راه تما ميا وخمسة وستين ألف ريال.
الحاج حمو: الله يجعل البركة فالجواد.
حد الدقيقة وناضو الناس أيتفرقو على الطواجن (دي بغا يعرف شني هو الطاجين يمشي يراجع الجزء الثاني من حلقات: قراءة في التراث الشفهي لإقليم تازة: قبيلة التسول نموذجا ديالي راه كاين هنا فالصفحة وكاين فموقع: قبيلة التسول تاريخ وحضارة) كل واحد عبا معه 40 تراس يعشيهم، حتى بقا فالدار غي الحاج حمو ومراثو وشي عيالاث وشي حيابر قلالين.
سمحولي ألحبايب طولت عليكم بزااااف ولايني ما عندي ما نلقي العراساث ديالنا هوما هذو ههههه.
وعلى المودة نلتقي.
طبتم وطابت أوقاتكم بكل خير ، ورمضان كريم.


توقيع: أحمد لزعر التسولي

jeudi 7 juin 2018

يوميات عمي بوشتى 17


السلام عليكم ألحبايب ومرحبا بكم هذ العشية عند عمي الحاج حمو، راه لاقي العرس لولدو بوشتى بوgطاية سيد العزارى، مرحبا بكم كاااملين صغير وكبير.
هايثا كان أيعرض الحيبور دطيطش ولد خت الحاج حمو على الناس دالدوار ومن دبداها مع العاصر وهو أيطوطح على الديور، الحاج حمو رتب مع حد الراجل أيسلخ فالباطوان باش يجي يسلخلو العجلة، غي لقاث الربعة دلعشية وهو يخلط وخرجو داك المبروكة وذبحوها وصابوها تبارك الله بحال البتيخة بالسمانة، قسموها gراعي وخلاوها دنشف شواي، حد الشويش والطيابة جاث.
الطيابة: السلام عليكم ألجواد، مبروك ما أدلقيو.
الحاج جمو: وعليكم السلام ألالة الغالية (تفكرت عمثي الغالية دلزعر الله يواليها برحمة الله، كانث ربما أشهر طيابة فالعراساث فاولاد ازباير) على سلامثك.
عمثي الغالية: ما موجدين شي حاجة كا مازال.
دادة صفية: أجي دشوف ألالة الغالية، المجامر ها هوما شاخدين والطعام راه أيفور، والطناجر ها هوما قدامك وكلشي موجود دي بغيثا نحضروها دابا.
عمثي الغالية: ما عندي ما يسالكم، ياك ماشي دلقيو الطعام واللحم بحال العادة؟
الحاج حمو: إيوا هذي هي العادة وحنا ما ماشيشاي نخرجو عليها.
عمثي الغالية: وشني ماشي دلقيو غدا كا الدجاج كا بيبي؟
الحاج حمو: الدجاج ألالة الغالية وراهم مذبوحين ومرقدين فالملح.
عمثي الغالية: مزيان، إيوا هذا هو الشغل الله يعطيكم الصحة، دابا غي بعدو وخليوني نلقي شغلي.
الحاج حمو ودادة صفية خرجو وهوما يصيبو الناس كوماصاو يجيو، وبداو أيرحبو بهم ويدخلو النسا للسطيحة والرجال للغرفة. حد الشويش والمعلمين خلطو: سيد لحسن وسيد الصغير وولد بوريابة وامحمد دعميرة (هذي هي أشهر فرقة كانث فالثمانينات).
غي وصلو دارو بيهم الدراري وبقاو بالرغيب على سيد لحسن باش يغيط حد الشواي.
جبد سيد لحسن الغيطة وبدا أيسيي فيها، غي تسرحث ويبدا أيهوني ويجيب فالهوص.
فالدار دسي عزوز القضية مبدلة شواي، ذبحو داك الخروف دي جابلم الحاج حمو فالدفوع، وتجمعو النسا وخصوصا العgايزاث فالغرفة وبداو أيحنيو لحادة ووحدة فيهم قابطا فيدا حد اليد دالمدرة وخدامة أدق الحنة فحد المهراز غرييق وهوما أيقولو فحد اللغط حنيييين:
آو حنيو للالة، حنيو لخيتي لاواه.
آو جيبو الحنة وجيبو لخيوط لاوا.
آو دموع لالة يشلطو لحيوط لاواه.
آو لالة يلالي لعروسة لحبيبة لاواه.
أما البنات فشدو البنادر وبداو أيغنيو:
ألالة العروسة تفاح المدينة
كما كنت ناينا لهنا لا جينا.
ألالة العروسة والله يحفظك
وفالدار ديالك ربي يسترك.
الحاصول gازث حد الليلة مبرعة بالفرحة والنشاط هنا وليهن.
نخليكم دابا ونتلاقاو غدا فالعرس.
وعلى المودة نلتقي.
طبتم وطابت أوقاتكم بكل خير، ورمضان كريم.


توقيع: أحمد لزعر التسولي

mercredi 6 juin 2018

الزواج من قصة سيدنا موسى



باسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة زواج؛ قايد العزارى بوشتى؛ الذي ننتظر عرسه بشوق ولهفة والاشغال تتقدم يوما بعد آخر وتسير من حسن إلى احسن؛ الله يكمل بخير؛
وعلى إثر القصة التي نشرها الأستاذ عزيز البورقادي عن سيدنا موسى مع النبي شعيب أو الوالي الصالح وفيهما اختلاف وزواجه من ابنته أردت أن استنبط من تلك القصة القرآنية بعض العبر والأعراف التي كانت سائدة آنذاك. !
يقول الله تعالى*لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى*
ومن هذه العبر والأعراف. !
1 ) أن الرجل يخطب لبنته كما يخطب لولده. عكس ما هو متداول عندنا وربما شبه محرم حيث يقول الشيخ:-أريد أن انكحك إحدى ابنتي هاتين؛ -
2 ) الخيرة. ربما هنا خير موسى أو البنتين.ليس كما هو حالنا نقول البكر أولا الأولى في أخواتها وبدأت تضمحل هذه الظاهرة. قال إحدى ابنتي ولم يقول الكبيرة. !
3 )ظاهرة العنوسة. ويدل على ذلك أن موسى وصفهما بالمراتين.!
4) غلاء المهر وبالمقايضة-او بالكردي؛ -عشر سنوات عمل ليست بالهينه وخصوصاً. في عمل الرعي-السرحه-المداوم صباح مساء طول العام ببورودته وحرارته .عطشه وجوعه. لاعطلة نهاية الأسبوع. ولااجازة آخر السنه! -اجبد طويل-
ولقد استعملت هذه المقايضة عبر التاريخ مع بنات الg حوصه دالقبايل. ! كما تروي لنا قصة. سيف دو اليزن. وعنترة بن شداد وغيرهم. !
إلا أن في عهدنا أغلى وأعلى مهر حصلت عليهن شيخات ومغنيات والله يداوي الحال اقول قولي هذا والله اعلم. !!!
وإلى مرة اخرى. ..! !!

توقيع: جمال لشخم

وصفات تسولية 05.

الحلجة

المقادير:

نصف كيلو بلبولة (تيشة دالشعير ) ماء، ملح،  زيت الزيتون، السودانية ولا الهريسة، الكامون، الفول أخضر طري.

الطريقة :

نغسلو الفول ونقيوه ونديرو يفور، نضع التيشة دالشعير في إناء غارق ونخويو فوق منا الما منبعد نصفيو الما ونخليوها تشرب، نحركوها باليد  في اتجاه داءري وملي  تبدا تنشف نديروها فالكسكاس تفور، من بعد التفويرة الأولى نحطوها فالgصعة تبرد شويا نسقيوها بالما بحال الكسكس ثم تترك ترتاح، ونعاودلها التفويرة الثانية ومن بعد ما تفور مزيان نحيدوها من الكسكاس ونسقوها بالما والملح حسب الذوق ونخليوها ترتاح مرة أخرى ونعاودو نردوها تفور للمرة الثالثة كنخليوها طيب مزيان ثم نضعها فالgصعة تبرد شويا.

 ملي تبرد نضيفولها الفول مفور وندهنوها بالزيت البلدية وتصف في صحن التقديم.
ترافق بالملح والسودانية.

شهية طيبة.

 ترافق بالسودانية والكامون والملحة والزيت البلدية.


توقيع رقية البورقادي.




يوميات عمي بوشتى 16

المهم يا لحباب الرجال حطبو ووجدو للعرس والنسا حتا هوما لقاو اللازم والدار رجعث بحال الزاوية، الناس شي داخل شي خارج والزغارث قالبا الدنيا وكلشي فرحان.
العشية داللثناين خرج الحاج حمو للجامع وتلاقى مع السي البشير.
الحاج حمو: خير اسي البشير.
السي البشير: خير آلحاج حمو، إيوا فاين وصلتو فالشغل ديالكم؟
الحاج حمو: إيوا راحنا خدامين أنجريو ونجاريو، ودابا بغيث نقلك تسوق معي غدا للثلاثا دواد امليل نشريو شي عجلة.
السي البشير: الله يا ودي، هي اللولى، ولايني خاصنا نبكرو شواي.
الحاج حمو: أنا ماشي نعمر الرافاي، مع الزوج دالليل، وغي دسرسر نgوز عليك.
السي البشير: صافي أسيدي هي دي ما تعاودش.
الحاج حمو صلى العشا ودخل للدار صاب دادة صفية باقيا أدزرق الحالة دالغرفة.
الحاج حمو: كا باقيا ما كملت من هذ التزراق؟ هذي شهر ونتي مدفونة فزاريق والتراب بحال بوشاكر هههه
دادة صفية: كاين شي بوشاكر قدك!!! ياك داك النهار حتى كملت بالتبياط وجاث حد الزرة دالشتا ودقل لداك الحيوط يا شخطن.
الحاج حمو: راني عارف غي بغيث نطحك معك، أنا غدا ماشي نمشي للسوق مع السي البشير باش نشريو شي عجلة.
دادة صفية: إيوا مناين ماشي ماشي جيب معك داك الشي دي خاص.
الحاج حمو: صافي عيط للدري دموحند الهادي راه قاري وفتي عليه داك الشي دي خاص وأنا نخليها عند مول الحانوث يوجدم لي باش مناين نكون راجع نجيبم معاي.
دادة صفية: واخا، دابا نصيفط بوشتى موراه.
الحاصول دادة صفية عيطث لداك الحيبور وقيدلا كلشي من الزعفران حتى البرقوق، أما العينب والبتيخ كان وصا عليهم الحاج حمو صاحبو الخضار يخليهم لو نهار لارباع.
(طبعا ماشي دقولو لي والدجاج فاين هو؟ ههههه ماشي نقلكم فداك الوقت ما كانوش أيلقيو الدجاج رومي فلعراساث، وكانو أيلقيو الدجاج بلدي فبلاصثو، وداك الناس دي لاباس عليهم كانوا أيلقيو بيبي).
الرافاي سرسر والحاج حمو حصل واقف، توضى ولبس حوايجو ورفد معه الفلوس وخرج مور السي البشير، شدو الطريق هو وياه ووصلو لواد امليل، دخلو للسوق وهوما يشوفو حد العجلة مبلبطة بالسمانة تبارك الله، بقاو أيطابخو مع مولاها حتى خلاها لم بربعة وربعين ألف ريال بالكشايف، جروها وطلعوها فالبيكوب ومشاو يفطرو، ويتلاقاو مع المعلمين (زعما الطبالة) باش يعطيوهم العربون.
دادة صفية صبحث فايقة حيث لاقيا مع شي طفلاث كانو خدامين فالمدينة باش يجيو عندا يصغبولا الgاطو، جاو وبداو أيرونو فالطحين وبوشتى أيدور فالماكينة ويلحس العجين دي أيلصقلو فصبابعو (شحاااال لحست فيه أنا ههههه).
رجع الحاج حمو فالعشية ودخل العجلة للروا وعطاها العلف وطلع للغرفة يتكى حد الشواي. بوشتى كان عاقد على الدراري يهودو للحمام (داك الوقت كان الحمام أيفتح للرجال من الفجر للتمنية دالصباح ومن المغرب لمورا لعشا).
لاغدا دلارباع ناض الحاج حمو بكري وصد هو وبوشتى للسوق باش يطربو الكاغط، وصلو للسوق وهوما يصيبو السي عزوز أيعاينم فحد القيطون وحادة لابسة حد الدجلابة باللثام ومدرقة تحت حد الزيتونة هي وحد عمثا جاث معها.
الحاج حمو: السلام عليكم السي عزوز.
السي عزوز: وعليكم السلام الحاج حمو شخباركم؟
الحاج حمو: الحمد لله على فضلو واحسانو، نوض نمشيو عند العدول نشدو النوبة.
السي عزوز: راني مشيث عندم وقبطت الدور، غي ماشي يكملو حد الكاغط ويبداو معنا.
حد الشويش وهو ماجي حد الحيبور أيكون مع العدول.
الحيبور: أعمي أعمي قالك سيد العادل أجيو دابا.
ليشاشرا ناضو، والسي عزوز مشى مورا بنتو وختو وتلاقاو عند العدول.
حادة أدشوف فبوشتى غي من فوق اللثام، وحتى هو أيشوف فيها غي من تحت لتحت، كملو العدول بالكتابة وتفرقو وكل واحد رجع لدارو.
نخليكم دوجدو راسكم للحنة ونتلاقاو عند الحاج حمو والسي البشير مورا المغرب.
وعلى المودة نلتقي.
طبتم وطابت أوقاتكم بكل خير، ورمضان كريم.

توقيع: أحمد لزعر التسولي.

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع
Twitter Facebook Digg