تعديل

lundi 19 février 2018

الشعير ومشتقاته

بسم الله مول السر الخافي والصلاة والسلام على نبينا صلاة كاملة وسلام وافي.

ضىربت الكف عالكف وحسبت الرجال تتشد من لسانا، دواعد يخالف، المعقول خرف والقيم ماتت بهجرانا.
كان الراجل بكلمتو يتعرف، زمان كانت النية والمحبة جامعانا.
ما بقات مرا ولا راجل يشرف، مات الضمير وطغات الخيانة.
بنادم ما يحشم ما يتعفف، تشنق الحيا بحبل العصرنة.
طغات المادة والوقار تجفف، حنات رقاب الرجال للفنيانة.
سلمت الخد للخد وحسبت السلام للمحبة عنوانا
حسبت اللسون تنطق مالقلب، والناس اللي فقلوبا على لسانا.
كثر النفاق قلال الصاحب، الضحكة فالوجه والقلوب عميانا.
الكلمة فالوجه تحسبها مالقلب، وفالظهر ما تسمع فيك المزيانا.
بنادم صعيب لسانو يعطب، يفرس فخوه ناسي أمر مولانا.
تلاقات العين مع العين ،يذبالولي ملي نغلط أنا
وبنادم أيعملم مبرقين، وينزل الكذبة عريانا
ما يحشم ما يعراقلو جبين، ويقول ما بحالي فلان ولا علانا
العروف والسناطح جميل بعضين، حديثهم قصور مالصح عريانا
العود الراشي ما يرفذ المتين، الصدق للنفوس قوة ومتانة.
أما بعد ،السلام تحية المسلمين، فالسلام عليكم إخواني التول أجمعين.
قال الإمام أبو كرش السراط في مؤلفه" الكامل في أنواع المأكولات وقوام الgوامل":
عند بني تسول الكسكس أنواع وفصول: بشلالو وحلحول، وكسكس من دقيق القمح مفتول، وكل يسمى طعام وعشقه لا يحتاج كلام.
فمن الشعير نصنع نحن آل تسول، حلحول ،تشيشة وطعام مفتول.
*
الحلحول
إذا شارف الشعير على النضج، واصفر لون حقله بتدرج، فاقطف صفره بقدر ما تحتاج، وافركه في قفة بالقدم، وصفه من حسكه والزوائد ولا تسأم، وجففه في فراح أو فرن حام، واطحنه في رحى اليد طحنا خفيفا، ودعه سميدا لا دقيقا يصنع الرغيف، وغربله تزل نخاله وتتخلص من دقيقه الرهيف، ثم ضعه فوق البخار في الكسكاس، كذا رأيت أمي تفعل وعديد من نساء الناس، وبعدما ينضج فوق البخار، جففه في الظل فوق إزار .وقت الحاجة خذ ما يكفيك، مع اللبن عن اللحم يغنيك، لكن بعدما تعيد وضعه فوق البخار ،كي يصبح هشا لا صلبا كالأحجار.
*
التشيشة:
سميد من دقيق الشعير ، يطبخ مع الماء في قدر كبير،، ثم يضاف إليه الحليب بمقدار، ننصح به للصغار ،غذاءا نافعا غنيا، وطعاما لذيذا شهيا.
*
بشلالو:
بشلالو عند بني تسول ، كسكس من دقيق الشعير مفتول، ويجدر أن يكون دقيقا، لا سميدا ولا طحينا رقيقا.
قوامه قدرا دقيقا، وقدر ماء له رفيقا، والميدونة من الدوم صناعة يدوية متقونة.
لفتله ضع في الميدونة من الدقيق بعضه، وبقليل ماء رشه، وادلكه في اتجاهات متعاكسة، وأضف كل مرة رشة ماء ومن الدقيق لمسة، كذلك يجمع الدقيق حبيبات متقايسة.
لتحضيره يوضع في الكسكاس فوق بخار مرق، صنع له كما اتفق، من بصل وتوابل وزيت زيتون ياأسياد، والفول الجاف حضوره ضروري ومؤكد، وبعد ثلاث تفويرات ينضج بشلالو أشهى طعام، ويقدم مسقيا بمرقه قليل الإدام.
كذلك يقدم كسكس الشعير مسقيا باللبن، ومع البقول والفول مرفوس مذاقه حسن.
أما من دقيق القمح نصنع كسكسا غنيا عن المدح، فانتظروا يابني تسول في الجزء القادم سنتطرق لأنواعه بتفصيل في القول .
وإلى ذلكم الحين دامت لكم الأفراح.

وعلى المودة نتقاشعوا   

توقيع: أنوار زياد          

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

4 commentaires:

تبارك الله علي السي انوار زياد

شعير وفواءده ما لاحضته حتى زراعة الشعير التي كانت في التسول لم تبقى كما كانت

زراعة الشعير لا زالت منتشرة بكثرة ولعلها من أكثر الزراعات انتشارا بالتسول غير أن استعمال الشعير كمادة غذائية تناقص بشكل كبير رغم فوائده الصحية وقيمته الغذائية

زراعة الشعير لا زالت منتشرة بكثرة ولعلها من أكثر الزراعات انتشارا بالتسول غير أن استعمال الشعير كمادة غذائية تناقص بشكل كبير رغم فوائده الصحية وقيمته الغذائية

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg