بوحيول وأحمد النقير: 2

الإنتقام
بعد السلام بسم الله نبداو الكلام، وبالصلاة والسلام على نبينا يحلا اللسان فالافوام.
قال الغراب لولدو يوصيه: يلا بنادم عليك مالشفق رgب لا تيق فيه، ويلا طاطا وحداب عرفوا للحجر، فيدوا طالع بيه، رفذ الطيرة واهرب قبل ما يشير عليك بيه.
ولدو واخا فالدنيا ما مجرب، بحكمة رد عليه: ويلا كان الحجر فيدو قبل ما يرgب، رفذو مالشفق لهيه.
راي الكبير المجرب عمل بيه، وراي الصغير سمع ليه، فالواد شلا عجايب البحر ماهي فيه.
وgاز شحال ملارباع وعلي بوحيول مانسى هم البوط، واخا ماهدر عليه ما قوا صداع، مgابل خدمثو كي ديما، أيسترزق الله عالوليداث ولميمة ، وباين أحمد النقير(الأب ديالو) أيطرح عندو حوايجو فالسوق، ومنو أيتقضا وينفق فاي ما يسوق، وحتى بوحيول أيوقر باين أحمد، وميقدشي يزيد معاه فالهدرة كل، وأيعيطلو غي خالي ومنو أيحشم، واخا ما بيناثم قربة ولا دم، وهايثا كانوا والدينا أيوقروا الكبير وما يحافيو الصغير، موشي بحا هالچيل دبورويس يلا هدر ما يوزن ما يحشم ما يقيس، عقلم كي ريوسم كلشي مليس، واخا بصابون تازة مايتنقى، ما يفرقوا بين الدار والزنقة، عندم كي الصغير كي الكبير ، لا محنة لا توقير لا شفقة، كي البنت كي المزوجة كي المطلقة، غي الله يعملنا معاهم للتاويل والسلاك شي طريوقة.
ما علينا، جا الصيف، وأحمذ النقير شد العطلة مالقراية ، وبحا الدراري دلعروبية كاملين، ما مشى لبحر ولا لضاية، ولا مشا لمخيم ، غي مالقراية لتمارة مالظلام للظلام، يسرح ويورذ، يطول يسقي يسخر ويgوذ.
حتى لحد النهار دلارباع، باه سافر لفاس ما رجع، وهو سواق يتقضا وينفق ويوزع.
ناض فالصباح بكري، ومشا بالفرحة للبغل جاري، عمل عليه البردع والشواري، وعلق البوطة دالgاز فالطفر، وبوطا gاز فالعين دالشواري ، وتوكل عالله هوذ للسوق ، وطرح الحويجاث والشواري مور بوحيول كما طاري، ومشا للقياطن عمل حالزلاgة دالصوصيط، وحالكاس شبري دأتاي أيفيط، وعرا حتى تgرع ، وناض صاب حالحلقة دعيساوة فرحبث الزرع، عندم شي حيوي قد أمار الله، كلس فالحلقة ربع رجلاه، وبقا مبهوط فالحيوي فاتح فاه.
علي بوحيول جاثو الوجيبة، الراجل دأيحشم منو ضاربة بغيبة، وأحمذ دعملا بيه، هالنهار يعملو gزاز الكسيبة.
دار علي بوحيول صاب البوطة دأحمذ فالشواري، ومعمرا، رفذا قاها فقفثو وضربا بسقرا، وكمل على شغلو فالبيع والشرا.
جا أحمذ النقير بعدما تقضى خضيرة وصويلحاث، ضرب الفgذ فالبوطة صابا مشاث، وبقا غي أيبرقق فعيناه وهو يصيب البوطة فالقفة دعلي بوحيول حداه
قالو: عمي علي هذي البوطة ديالي لاش رفذتا؟
بوحيول: كمعندك غي نتينا البوطة فلزرق، أو صغباثا الشركة غي ليلك عرفوك مشي دسوق.
أحمذ: والله معها ما طلع ، عطيني بوطثي أو نجمع عليك هاد لارباع.
بوحيول: أحمذ أوليدي البوطاث متشابهين وداهرلي الموارة ماعندكش مريgلين.
الحاصول قواو الصداع وشلا خلق عليهم تجماع، ودقول كأحمذ النقير بغا يساطع، الناس أدشد فيه وهو بحالديك فالوسط أينطع، وشنق على بوحيول وتم به لعند القايد طالع.
دخلوا لعند القايد، وقف أحمذ وبقا يعاود: أسعادة القايد، هالراجل عبالي البوطة ديالي وضربالي بنكرة وزعما صاحب با ياحسرة
نطق بوحيول بلسان رطب ورزانة فالقول: براكث الله وفيك نعم أسعداث القايد، ها الحيبور تعدا علي ودر بوطثو وسماها فيا، والبوطة والبوط متشابهين ما يفرقم مول عقل رزين.
القايد: وضح كلامك أبو حيول شني بغيث دقول؟
بوحيول:البوط كحل أو حمر يلا زال مالرجل قل تودر نعم أس، والبوطة زرقا، ما فيها سمية ما عليها ورقة باش على ختا دفرقا.
القايذ بقا أيشوف فبوحيول أيبانلو راجل معقول، وأيشوف فأحمذ النقير، وأيصيبو بحالراس مقوق صغير ،وعيناه أيغليو كي الچن دلغذير، قالم: خرجوا محداي ويلا مهاد الراجل مبعتشاي، ندخلك دتبرد حالشواي.
خرج أحمذ فجحالو أيزطم، أيهدر بوحدو يخطي ويبرgم، وعلي بوحيول برذ البوطة ما هدر ما تكلم.
علي بوحيول ماموالف يتعدا، لارباع اللخرى جاب البوطة لباين أحمذ ردا، وأحمذ النقير ضرباثو التوgيظة وصحا فيه الضمير، وقر بالسرقة دالبوط لحمر دطاح بيه فالنقير، وطلب السماحة من بوحيول، وهاذو هما ولاد الأصول يلا غلطوا يطلبوا السماحة ويعتارفوا ويلا غلبوا يعفوا.
وإلى حلقة أخرى من سلسلة بوحيول.
وعلى المودة نتقاشعوا.

توقيع: أنوار زياد.

تصنيف : الثقافة التسولية,طرائف تسولية