تعديل

vendredi 2 février 2018

عمي بوشتى ومحو الأمية 02


خلينا القضية مناين مشى عمي بوشتى يوجد حد البراد داتاي كيف قال، وبقا السي حمزة مع الفقيه فالمسيد أيعاينو بوشتى يعيطلم.
الفقيه: دابا أسي حمزة كا عوال دقري محو الأمية هنايا بالعاني؟
حمزة: ولياه حنا أنتفلاو أسي الفقيه. راه هذا برنامج وطني قالك من هنا 2025 ما ماشي يبقا تا واحد أمي فالبلاد.
الفقيه بقا أيفرا بالطحك وهو يقلو: أودي أنا قلتلك هذ الشي حيث سبقلي خدمت فهذ البرنامج مناين كانوا أيسمحو للطلبا يقريو، وكانوا أيقولو لنا بلي هذ البرنامج ماشي يوقف ف 2015، ودابا زادوه 10 سنين اخرا، طك يا مالي وطك.
حمزة: راك عارف الدولة أدعطي الوعود وما أدوفيشي بيها، كا هذي أول مرة الله يهديك؟ وشتي المعقول والله يا عمر الأمية لا زالث من البلاد وما تصلح التعليم بالصح وبالنية. واش أعباد الله الدري أيقرا فالسادسة وما أيعرفشي يكتب سميثو!!! هذي راها مصيبة كحلة.
الفقيه: إيوا هذي مزيانة ليكم بعدا، باش دصيبو ما دقريو حتى نتوما، راه إلى زالث الأمية نتوما ماشي دبقاو مشومرين هههههه.
حمزة: وزعما يحسابك حنا مطفريناه من هذ الخدمة. راحنا غي أنسلكو وخلاص. اللهم داك جوج فرنك ولا نبقاو gالسين.
الفقيه: أودي أسي حمزة حتى حنا فايثينكم غي بالصبر، دخلنا عليك بالله والنابي راسوالله، كا تمنية وعشرين ألف ريال فالشهر ماشي دعيش بها راسك وولادك!!! أنا مزاوg لما خليني ساكث.
هوما هايثاك وعمي بوشتى دخل عليهم بحال العادة بلا ما يدق فالباب.
الفقيه: أبوشتى بقا ددق فالباب الله يرحم بها الوالدين، أصاحبي ما تما طبيعة فيك.
عمي بوشتى: ولاش ماشي ندق فالباب؟ كاداخل للبيرو دالقايد؟ يحورك، ما أندقشي فالباب حتى فداري عاد ندق عليك أطك.
حمزة بقا غي أيشوف ويتبسم، ناضوا مشاو معه للدار وفالدخلة دالباب مرق حمزة بنت عمي بوشتى هازا فيدا حد الحراشية، ومع الدهشة عتر فحد الطوال دالحمارة كان مطلوق تما ويجي على خنافرو ملتوخ، وداك الشكارة جاث ليهن مسيبة فالمجرة، ورجعث غي الزبولاث.
عمي بوشتى: أربي السلامة أربي السلامة لياه أوليدي كاما أتشوفشي قدامك؟ شكون نزل هذ الطوال هنا، الله يعطيكم البطل، نوض أوليدي نوض، العروبية هي هذي، كا تونزت؟
ناض حمزة والدم أيشرشر من خنافرو وما عندو لا كلينيكس لا والو، بقا غي أينصط ويمسح فحوايجو.
عمي بوشتى: الصافية ألصافية أرى حد الفوطة، دغيا لاهلاك لا دزهزاشي.
الصافية رماث الفوطة لباها وهو عطاها لحمزة ومشى جاب حد الغلاي دالما، وجاب معه حد الخيط حمر وبدا أيعقدولو فالصبيبعة المسكينة، (هذه العادة كانت معروفة عندنا، نربط خيطا أحمر اللون في الخنصر ليتوقف نزيف الأنف).
الفقيه: شني أدخربق أبوشتى شني!! أسي حمزة علي راسك لفوق باش يوقف الدم.
بوشتى: نتينا هو دي أدخربق، هانتي ماشي دشوف كايوقف الدم كا لا!
حمزة: أودي أنا ما عندي غرض فالدم! دابا يوقف، المصيبة هي دهذ الشكارة وهذ الوراق دي تغترو بالما والزبل، دابا فاش ماشي نقيد الناس.
عمي بوشتى: قيدم بهذ الطوال هههههه، وحتى دصيب الناس دي دقيد بعدا عاد نشوفو فاش نكنشوهم!!!.
نخليو حمزة يخسل وجاه ونرجعو نكملو المسلسل.
وعلى المودة نلتقي.
طبتم وطابت أوقاتكم بكل خير.


توقيع: أحمد لزعر التسولي

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg