تعديل

lundi 19 février 2018

سلسلة علي بوحيول: 11


بوحيول والديب : 2
بسم الله المعين، جامعنا عالمحبة فهاد المجموعة مع الناس الطيبين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
الدنيا زهر ووجبة ، يلا بغاثك الدنيا مادحتاج تحزار ولا مرغبة، ويلا عتر عودا وسط السربة، طلب دكون العترة رطبة، أما يلا نفرث وجاث منك هاربة لا دوقف دتفرج ودقول هادي الكاتبة، سبب الخير يجي بسبة، والصبر بيبان لحديد يدوبا، نقطة بنقطة يحمل الواد غير التبن دأيدخل بالزربة، وخلفة بخلفة دوصل للمراد، اللقمة ما دتسرط بلا مضيغ واخا رطبة.
الدنيا بقرة حلابة يالعباد وكلهاو باش يحلبا، والحياة ساهلة غي كون مقاد، ربعميا فالنهار وها نتينا ضاربة للزلط بهربة.
خلينا بوحيول مفقوص عالمعزة جيفا الديب ما لحقشي فيها حتى الموس، ومني برذ مشى لشي ربيع وتسرذ، وبقا أيفكر كي يلقي يشد الديب باش فقايصو دبرذ.
مشى للكركرة دكانث المعزة مطولة قداما ،وبدا أيخويها مالحجر مالوس، وبنى سور داير دور المقيس، جاث عندو المرا أدبهنس، وبقاث أدشوف فراجلا أيتفقص وفالمعزة مشترة وأدفرنس، وفوليداثا بقاو بلا حليب وطاح فيها النص.
وقاثلو: آكبدي ودابا دعطا الله عطاه، وياك أيقولو الرزاق أيلقف الباس على مولاه. هذي غي عوينة وضربثنا، مني ما جاتشي فوليداثنا نحمدو الله.
قالا: أعلاش مشي يضربوك بالعين أهاد الفضيحة، كعلى زينك كعلى زين تريكثك الصبيحة، كعلى داك الgطعة دلغلم والحراg دلمعاز دأدقيل سارحة، كدغبر زلافثك أو نgرك بشي حجر لداك السنطيحة.
بقاث أتلاجج معاه ودمضغ فالهدرة، ويرفذ الحجرة ويسيط عليها حتى طارث من طهرا الغبرة، ودقمل ولدا على طهرا وواحذ مع يداها ودمشي الزغبية مأدشوفشي موراها.
كمل علي بوحيول السور وخلا فيه شحال من برجة، باش يحطي الديب مناي ما جا. ومشا للدار عاد أراك للفراجة ، خلط عالكلبة مgطة فباب الدار ضربا على كرعا عرجا، ودخل للمراح بقا غي أيجغي فالفلالس وقثل حتى الچويجة وهو أيخطي فالمرا والدراري وكشاكشو خارجة.
جاث المغرب ،رفذ علي بوحيول بوحبا عامر بالبارود والتقصيص ، ومشى لداخل السور قدام المعزة وgلس، وبقا عالديب معسس ، ظلام الحال وفاث مالليل شحال، وهو يصيب الديب ماجي أيتختل، شم ريحث بناذم وgلس بعيد على حالسطاحة وتكسل،بوحيول أيعاينو غي فيواخ يوصل، قطع الحس وخرج الفردي على حالبرجة ويدو واجذ عالقرص، الديب أيقرب غي بالشواي وما تايقشاي حاس بالحي، وبوحيول واجذ ما يغفلشاي.
الديب وصل للمعزة وبدا أيفرس مني تأمن الحال عليه، وعلي بوحيول بداك العمارة جبذ عليه، طار الديب فالسما وتلتخ، وخرجلو بوحيول أيجري صابو ماماتشاي غير مدوخ، ورفذو مشوالو وبقا أيعلي فيه ويلتخ، وزيرلو بحالخيط على فاه ورفذو للدار على قفاه، دخلو لحد gرن وحشاه، وخلا حتى للصباح عاد يتوالاه.
صبح الصباح وطلع النهار، خرج علي بوحيول الديب وربطو وهتش عليه الكلاب فباب الدار، شبعوا تمرديغ فيه حتى رجع بالدمياث أيقطر، عاد فرقم عليه، وعملوا جليذ العمى وطلقوا للدراري دالدوار يلعبوا عليه، حتى برذ فقايصو فيه، عاد دبحوا وسلخوا وزولوا الچلد عملوا هيدورة أيgلس عليه ولحمو رماها قدام المعزة للكلاب يزردو عليه.
وإلى حلقة أخرى من سلسلة علي بوحيول، دمتم أوفياء للصفحة.
وعلى المودة نتقاشعوا


توقيع: أنوار زياد

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg