الضباب

بسم الله فاللسان حلا مالعسل، والصلاة والسلام على نبينا هي الربح والفضل.
حبيبك ما دحس بقيمثو حتى يخطاك، دور وسال على خاك قبل ما دصبح الموت فيه شامثاك، لفراق الدنيا صلة الرحم دواك، صل حبابك وما دنسى دغرق فهم الدنيا ونساك.
خاك ما دولدلك يماك بحالو تاني، لا دبيعو رخيص ودكون فحقك وحقو جاني، عمل بحساب الفراق والموت، الدنيا وما فيها فاني، لا دخلي ولاد ولا مال يفرقوك عالخوت، ولا دساعف فخاك براني.
جلت فأيام زمان، نتفكر فالحباب والخلان، وفطرائف كنت حاضر فيها أو شاهد بالعيان، 

وتفكرت قصة الضباب وكذوبو المبرقين ، كان غير أيشلخ وينزلم مقتثين، ومني كان أيحصل أيبقى غي أينمس فشي عيناين مغرزين.

خاين الضباب كان فلاح معانا، ناس الله يعمرا دار، دراوش ومعلومين بالصبر، الخدمة والمساعفة ومن غير الفلاحة فالصيف أيخدمو العراس وأيتقنو الحرفة.
كان الصيف والناس كاملة أدحصد والفلاح أيطمع فالچاجة دعمل معاه اليد، الشوالة ماكان يعملم غي دعندو الچهد وتوازة والمداولة أدفك الفلاح دما يقد، موشي بحال هاد الزمان المنحوس، كلشي رجع بالزربة وبالفلوس، الحصاد فنهار ، وفساعة مدروس، مشاث أيام التوازة والچماعة كاملة فقوس ، والدوال فالدراس، الناذر جامع والتافة عروس .
كنا نحصدو فالدكارة الشعير، حاليوماين ما جاشاي الفلاح كان عيان فراسو وعطاها للشخير ، جا خاه الضباب للدار يتخلص كان خدم معانا حالنهار ونص، سقصاثو طاطا: لياه ماجاشي محمذ ،الناس أدخدم زرعا وهو يقيل فالدار مجبذ؟
قالا: أودي أخالثي لهلاي يوريك حالثو، ياك ولبارح بايثين فايقين مع مراثو.
طاطا: ياك عاد ولبارح عاد قيالة دقطع كرسانة صحة سلام شني طرالا عاوث هالهم؟
الضباب: ياودي غي طلعث من هنا شدا بوحبل ، تنفخث كرشا رجعث قد الطبل، وبايثة دزريط ودقنتل، وفالصباح رفذناها للشاطبي غي عالمحمل، ودخلا للطبيب وراه مسيكن دابا حاصل.
طاطا: وشني قالا الطبيب؟
الضباب:أودي أخالثي صابو عندا حالحجرة قد البيناgة فالمرارة، قالولا خاصا دلقي العملية، ومحمذ خاي معندوشي باش يدربلا حتى اليبرة ، شرالا الدوا وردا دنعس فدارا. ودابا راحنا أنعاينوها غي مهاد النهار لغدا والروح بيد الله موشي بيدنا ولا بيدا.
طاطا:وما قديتشي دهوذ دقولانا البارح أالطربوش دبدال لملاح. إوا غدا إن شاء الله نطلعو عندا فالصباح.
لغدا حتى أنصيبوا مراث الفلاح ، واقفة فالمراح وأدنوضنا مالنعاس عالصباح .
يما وطاطا شافوها عرفوا الضباب سفح عليهم وعليها، إوا وشدو فيها: أخيتي على سلامثك، كازولت داك الحجرة كباقيا فمرارثك؟ كاحنا أنعاينوا يعيطونا ناكلو الطعام ونتي صبحت واقفة فالمراح بحال العلام.
المرا تبهطث وماعرفث باش تبلاث ، ومني عادولا القصة كانث مشي دقثلا الفقصة ،وفالعشية طلعث للضباب مغصة. ويشدوه هي ويماه وخوثو مسخوه، وبالمعايرة سرسطوه ومني طلعولو الدم قالم،: والله مانتوما يلا كاماين بني موه ، لاش خلق الكذوب يلا ما نكذبوه. أنا أيسميوني الضباب والضباب معلومة بالكذوب ، واخا حتى ننزلم زورق ماعليا دنوب.
دامت لكم المسرات
وعلى المودة نتقاشعوا.

توقيع: أنوار زياد

تصنيف : الثقافة التسولية,طرائف تسولية