تعديل

lundi 19 février 2018

علي بوحيول ولكتاتبي دلعامل : 01


بسم الله علينا بنعمة الإسلام جاد، كرم العباد، ساوى بين العبيد والاسياد، والصلاة والسلام على من تظلل بالغمام، وتستر فالغار بالحمام.
سيادنا من بعد السلام نكملوا على حكاية علي بوحيول، راجل مالدراوش دالتول، أيgزر فالاسواق الصنعة تعلما مالصغر ومنا أيسترزق. كبر بين بني عمو فالدوار يوقر الكبير ويحن على الصغير كما تربى بين أهلو وناسو، داخل سوق راسو ودوصلو باسو يشربو المرار من كاسو، وغي بالحيلة دربثو ديما تقيلة، بصح ما يتعدى ما يرفذ على حد مقادة.
سيادنا زمان كان الچلد غالي فالتمن، علي بوحيول بحال بزاف دخوثو الحرايفية، بدا أيجمع مالاسواق البطانة وخطرة خطرة أيشري يلا صابشي شي جلد رخيص دشي هروية، الحاصول كل سوق الحمار أيجي رافذ على وذناه، وهو واخا تمارة ديالو على رجلاه كلشي دابا ينساه مني يبيع ويجيب دقسم الله.
علي بوحيول مجميع الچلد قنع، وما بقالو فراس المال باش يشري حتى جدع، رزقو كامل فالچلد تخبع، سوق للارباع وعقد على الغازي دالرجيلي عندو المازدة كبيرة وفيها التساع.
طلب الدراري دالچماعة توازة نقلوا معاه عالبهايم الچلد للشاطبي، وشارجاه ومشا لسوق الچلد لفاس على ربي.
باع الچلد وجابلو الله خيربي ربح، قال أنا ميقدني حال للمرواح، أرا نgوز عند ولد عمثي فطيمة نتغدى ونروح، ونباث حتى لغدا فالصباح.
شد الطريق غي على رجلاه، وتفكر يام الصغر وفعايلو دميطيحوشي حتى عالچن لحمر.
إوا أسيدي موح دعبدالله خرجلك منو طبغيلان، قالك أيخدم فالعمالة لاباس عليه ومرقع الحالة، إوا شوفلك هالخنوس دعمثي فطيمة غي لبارح وانا أنقل عليه لقتث دلعواد مالغابة بحالبهيمة، ودابا قالك أسيدي هو لكتاتبي غي منو للعامل، بصح مني كان هو أيقرا أنا كنت أنقيل فطنطانة على عمي أنسرح، غي هو باباه كان برزقو، وعلي خلالو باباه الله يرحمو غي يماه وموح خاه فعنقو.
سراح علي بوحيول فصغرو، وتفكر الحلوة والمرار، وما فطن حتى صاب راسو فالزنقة دولد عمثو قدام الدار، المرا معمرا شافثو، والطناش قريبة، مشا لحلحانوث قبالث الدار وgلس يعاين يجي ولد عمثو.
حشويش وولد عمثو خلط بحالطونوبيلة فلبيط، بوحيول فتح فاه وتبهط: إيه ياموح دفطيطم دكان غي مسربط، ودبا رجعلك الكوسطيم ومgرفط، أسيدي الله يعز القراية ويعطي للغلم والبقر لقرط.
ودار لعند مول الحانوث رفذ زوج قوالب دالسكر، ومشا لعند موح دفطيمة دق فالدار. ولد عمثو شافو مالسرجم ، قال للمرا وما استحيى ما حشم، ماراعى لا لعشرة ولا للدم: هذا ولد خالي سير قولو مكينشاي راه فشي سفر وما يجي من دابا شهر.
خرجث لمرا وقاثلو كما راجلا موصيها، وبوحيول كان تشقث الأرد قدامو يتحشا فيها، ورجع مأيشوفشي موراه، وبدا بالصبابع على وجاه وبالدبزة على كرشو دمشاث مgوداه، وشد الطاكسي لباب فتوح قاصد لدارو يروح، وحلف بليمن عند شي واحذ لباث، وموح فطيطم فيه لا بقاث.
أيدهرلي هاد الشي طوال، نخليو لغدا نزيذو لكمال.
إوا لا دمشيو فاين، غدا إن شاء الله نشوفو انتقام بوحيول.
وعلى المودة نتقاشعوا.

توقيع: أنوار زياد



الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg