يخرج حاملا كرته
البلاستيكية بين يديه ، مزهوا بنفسه ،يتحولق حوله اصحابه ، وتبدأ مفاوضات تقسيم
عدد المجموعة الى فريقين ، له حق "الفيتو" في اختيار امهر من يجيد اللعب
،حتى لو طبقو الصيغة التي تتيح من الفريق الذي ينطلق في عملية الاختيار ، والتي
كانت تتم باشارات الايدي ( مقص - ورقة - حجرة) او بالارجل خطوة تقابل خطوة ومن تقع
قدمه على قدم الاخر له حق البدء باختيار عناصر فريقه...
...تنطلق المبارا ة، ويعلو الصراخ ، وصاحب الكرة هو مركز الفريق تمر عبره كل التمريرات ، لا يمكن لاي عنصر من فريقه ان يحتج عليه ولو اضاع عديد المرات ، فالسبب معروف من طرف الجميع ،حتى الفريق الخصم يتفاداه، لو حدث ان اثيرت اعصابه من طرفهم ، سيحمل كرته وتتوقف المباراة ...وتعم الحسرة الوجوه تعبيرا عن عدم تحقق الاشباع من اللعب.
...قد يتفق الجمع على ان يشتركوا في شراء كرة جديدة ، عن طريق اكتتاب بينهم كل واحد يساهم بما جادت به قدرته ، ويتفاوضون حول من الشخص الذي يمكن ان تبقى لديه الكرة يتكفل بحملها معه الى المنزل والاتيان بها وقتما ارادوا ذلك ،يلعبون خارج منطق التوقيت ، قد يستمر الزمن الى حد العياء او الاختلاف على خطأ تحكيمي ، وكثيرا ما تنتهي المباراة على يد متشددين اندفاعيين ومتعصبين يوقفون نجاح العملية ، ويصرون على تقطيع المشترك ( الكرة) قطعا ( كارويات)على قدر مساهمة كل فرد منهم ، وتنتهي الامور بالسب والشتم الممزوجة بالسخرية والضحك من الوضع..
.... يعيش الجمع حالة الملكية الخاصة لوسيلة اللعب فيعاني من جبروتها ، ويجرب الملكية الجماعية فيواجه تحدي الحفاظ على المشترك ، وحتمية انشطاريته.
...تنطلق المبارا ة، ويعلو الصراخ ، وصاحب الكرة هو مركز الفريق تمر عبره كل التمريرات ، لا يمكن لاي عنصر من فريقه ان يحتج عليه ولو اضاع عديد المرات ، فالسبب معروف من طرف الجميع ،حتى الفريق الخصم يتفاداه، لو حدث ان اثيرت اعصابه من طرفهم ، سيحمل كرته وتتوقف المباراة ...وتعم الحسرة الوجوه تعبيرا عن عدم تحقق الاشباع من اللعب.
...قد يتفق الجمع على ان يشتركوا في شراء كرة جديدة ، عن طريق اكتتاب بينهم كل واحد يساهم بما جادت به قدرته ، ويتفاوضون حول من الشخص الذي يمكن ان تبقى لديه الكرة يتكفل بحملها معه الى المنزل والاتيان بها وقتما ارادوا ذلك ،يلعبون خارج منطق التوقيت ، قد يستمر الزمن الى حد العياء او الاختلاف على خطأ تحكيمي ، وكثيرا ما تنتهي المباراة على يد متشددين اندفاعيين ومتعصبين يوقفون نجاح العملية ، ويصرون على تقطيع المشترك ( الكرة) قطعا ( كارويات)على قدر مساهمة كل فرد منهم ، وتنتهي الامور بالسب والشتم الممزوجة بالسخرية والضحك من الوضع..
.... يعيش الجمع حالة الملكية الخاصة لوسيلة اللعب فيعاني من جبروتها ، ويجرب الملكية الجماعية فيواجه تحدي الحفاظ على المشترك ، وحتمية انشطاريته.
توقيع: محمد بوعزة
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire