لعبت الحكاية والقصة والزهد والغناء أدوار أساسية في تربية الأطفال عند قبيلة التسول . فإلى جانب دور
الكتاتيب القرآنية في التعليم و التلقين و التحفيظ ، نجد أن الاسرة كذلك أب و ام و
جد و جدة كلهم كانت مساهماتهم و أدوارهم حيوية ذات فائدة لا يمكن تقديرها .
تعددت أصناف الحكاية او الخرافة كما نسميها و تنوعت حسب الحاجات التي تلبيها ، في هذه الحلقة سنتحدث عن صنف كانت الحاجة إليه حاجة تربوية تعليمية ، حاجة تلبي و تستجيب لخصوصيات مرحلة ما بين الاربع و السبع سنوات الاولى في حياة الفرد . في هذه المرحلة يكتشف الطفل الكذب . و يصل نموه العقلي لدرجة متقدمة من التجريد ، و تطفو المقارنة بين الصادق و الكاذب . لهذا نرى الأطفال في هذه المرحلة يجربون الكذب بل يمارسونه كاكتشاف جديد في عملياتهم الذهنية .
في هذا الإطار سأعرض لكم قصة جائت لهذا الغرض . تخوض في مواضيع كلها كذب في كذب و في ذلك حكمة تربوية بأهداف علمية نخوض فيها بالبحث و التحليل لاحقا او من خلال التعاليق .
باسم الله نبدا نكدب
انا طالع فالمغرب و العاقبا أد ودن
مي وصلت قالو لي باك خلق .
مشيت انسبg نشوفو ، جبرتو طاح فالقدرة دالطعم باللبن ، قالو لي عليك بطناش لعوام . جبت طناش لساحوث و بديت ان طرب . مي رgب علينا . نgز و جمع معاي بحا الطرشة صراي.
فأين خليت الغنم ابن ليهودي لاخور .
ركبت على احماري و مشيت ندور على لغنم
راكب على حماري و ناكل اللوز ، طاحت حبة داللوز فالدبرة دلحمار و هي تنبت شجرة داللوز . طلعت للشجرة ايوا شني نقولكم . ما هي مدن و عشاش و فدادن و ويدان .
القطوط اي حرثو على الفيران و يزرعو لقديد .
حوانث مبنية بالحلوة و مسقفا ببغرير و زيد وزيد.
بديت غي اناكل فلحوانت و الديور حتى اصبح كلشي gعدة .
قالو ها لبالا ما ماشي شاي يخلي شي حاجة . ارا نحبسوه . عباوني للحبس و سدو عليا . شني نقولكم على ها لحبس . حيوط بالمطلوع و السقف خرينgو تما وبديت اناكل. عاوت أصبحت فالgعدة .
حارو معايا شني ماشي يلقيوا . قالو ارا نرميوه فالواد، عباوني لحا لواد ايجري بالسمن و لعسل كاو رماوني و بداو ايطربو بالسفنج . السفنجة ادلقي تششششش و انا ان قولا عليك انفتششششش .
خرافتي مشات فحالا و انا بقيت معاكم فلحالة .
فعلا هو أدب الطفل في التراث التسولي له مكانة كبيرة و أدوار متعددة و الحكاية على بساطتها تحمل من الأهداف و المرامي ما يبهر العقل .
تعددت أصناف الحكاية او الخرافة كما نسميها و تنوعت حسب الحاجات التي تلبيها ، في هذه الحلقة سنتحدث عن صنف كانت الحاجة إليه حاجة تربوية تعليمية ، حاجة تلبي و تستجيب لخصوصيات مرحلة ما بين الاربع و السبع سنوات الاولى في حياة الفرد . في هذه المرحلة يكتشف الطفل الكذب . و يصل نموه العقلي لدرجة متقدمة من التجريد ، و تطفو المقارنة بين الصادق و الكاذب . لهذا نرى الأطفال في هذه المرحلة يجربون الكذب بل يمارسونه كاكتشاف جديد في عملياتهم الذهنية .
في هذا الإطار سأعرض لكم قصة جائت لهذا الغرض . تخوض في مواضيع كلها كذب في كذب و في ذلك حكمة تربوية بأهداف علمية نخوض فيها بالبحث و التحليل لاحقا او من خلال التعاليق .
باسم الله نبدا نكدب
انا طالع فالمغرب و العاقبا أد ودن
مي وصلت قالو لي باك خلق .
مشيت انسبg نشوفو ، جبرتو طاح فالقدرة دالطعم باللبن ، قالو لي عليك بطناش لعوام . جبت طناش لساحوث و بديت ان طرب . مي رgب علينا . نgز و جمع معاي بحا الطرشة صراي.
فأين خليت الغنم ابن ليهودي لاخور .
ركبت على احماري و مشيت ندور على لغنم
راكب على حماري و ناكل اللوز ، طاحت حبة داللوز فالدبرة دلحمار و هي تنبت شجرة داللوز . طلعت للشجرة ايوا شني نقولكم . ما هي مدن و عشاش و فدادن و ويدان .
القطوط اي حرثو على الفيران و يزرعو لقديد .
حوانث مبنية بالحلوة و مسقفا ببغرير و زيد وزيد.
بديت غي اناكل فلحوانت و الديور حتى اصبح كلشي gعدة .
قالو ها لبالا ما ماشي شاي يخلي شي حاجة . ارا نحبسوه . عباوني للحبس و سدو عليا . شني نقولكم على ها لحبس . حيوط بالمطلوع و السقف خرينgو تما وبديت اناكل. عاوت أصبحت فالgعدة .
حارو معايا شني ماشي يلقيوا . قالو ارا نرميوه فالواد، عباوني لحا لواد ايجري بالسمن و لعسل كاو رماوني و بداو ايطربو بالسفنج . السفنجة ادلقي تششششش و انا ان قولا عليك انفتششششش .
خرافتي مشات فحالا و انا بقيت معاكم فلحالة .
فعلا هو أدب الطفل في التراث التسولي له مكانة كبيرة و أدوار متعددة و الحكاية على بساطتها تحمل من الأهداف و المرامي ما يبهر العقل .
توقيع: محمد اجليبن.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire