تعديل

lundi 22 octobre 2018

سي الطاهر التسولي 05


 

كان سي الطاهر معتزا بقرأنه وبنفسه. ذات يوم أراد أن يختبر نفسه وغيره في حفظ وكتابة القرآن .
فكتب لوحه يقول الراوي بحزب كامل إلى أن وصل إلى. الآية إنا خلقنا الإنسان من نطفة امشاج. فلم يجعل نقط على ‘‘ش‘‘امشاج فكتبها..امساج.. 
وذهب بلوحه وعلقه بباب السوق ليقرأه الجميع كل من يجيد الحفظ والكتابة فمر على قراءته ‘‘الطلبه القشاقشيه ‘‘فلم يعثروا على أي خطء أو ‘‘خساره ‘‘كما يسمونها اهل هذا الفن. حتى جاءت بنت الفقيه إمام المسجد. فلاحظت هذا الخطأ ‘‘الخساره‘‘وأخذت اللوح ومن معها =من الذين يغتاضون لسي الطاهر الذي يتميز عليهم=الى الحداد ليجعل لها ثلاث ثقب فوق السين بالمشهب.
فلما علم سي الطاهر بذلك جاءهم مسرعا فأخبروه بالخطء الذي وجدوه في اللوح. فالقى بيده في ‘‘‘قب جلبابه‘‘وأخرج لهم ثلاث حجيرات فقال لهم هذه نقط الشين احتفظت بها في ‘‘قبي‘‘وانبهر الجميع..
وفي واحدة أخرى. رمت به الأقدار إلى المسجد يوم عيد الفطر متأخرا....قبل أن يقترب من المسجد. رأى سكان.‘‘الجماعه
يخرجون وجبات الإفطار إلى المسجد وهذه =كانت من عادتنا يومي عيد الفطر والاضحى كنا نتناول وجبة الافطار جماعة في المساجد ‘خيرات الله.** المفروق. المسمن. خرينگو. بركوكس. سفنج. ** إلا أن هذه العادة انقرضت إلا القليل =
قلت رأى المسافة بينه وبين المسجد لا زالت طويلة وفيها‘العقبه ‘فإذا أتم سيره على حاله سيجدوهم افطروا عنه.
ففكر ودبر. فبدأ يصيح ويصرخ بصوت لا يفهم. ويشير بيديه إلى من يراه ذاهبا اوبقرب المسجد..
فهرع إليه جمع من الناس وهم يسألونه‘‘. ما بيك ياسي الطاهر من تعرض لك ‘‘
فقال لهم وهو يشير إلى الارض.. هذه ‘‘جرة‘‘أثر الذئب أو الارنب ((نتبعوها بسم الله... نمشو نفطرو بسم الله ))
هنا تنتهي هذه الحلقة وإلى حلقة أخرى. استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه وتحية للجميع.


توقيع: جمال لشخم 

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg