التسولي والماكلة

هد الصيف علي ولد عمي الطاهر شد شيامات دلكنجي وقرر يمشي للتول يشوف حبابو وهلو ومع الصيف ولعراسات تبرع مزيان ونشط من داكشي ومع علي نشوطي ومبشور كلشي ايعرض عليه ويتهلا فيه
دازت خمسطاش ليوم تعشا فدارم حد الشواي بدا يجمع فحوايجو
عمي الطاهر: امالك اوليدي يا علي ادجمع فحوايجك فالصاك لاين قابط عونيث
علي: ابابا مشي نلقي حد الدورة للشمال ومنتما نرجع لخدمتي باقي حد لخمسيام نساليها والرحيم الله.
عمي الطاهر:اسيدي سير دتسارا نتينا هو لي تسارا ودحوس كيانا لي عزري ومتبعني لسوق لدار . كدابا نتينا صغيور قدك لاقيين جوج دلحيابرلكبير هد لعام مشي يدخل للمدرسة
علي: ابابا كلشي باجلو والله يسهل فشي بنت الناس
عمي الطاهر:بنات الناس موجيدين عطا الله لخير اسيدي اي قل بسم الله وتوكل على الله ومدلقي حسبة.
علي: اودي ابابا خليني شواي دابا معوالشاي نزيد نخدم شواي ونشوف راسي فاين ماشي ويحن الله
ومع عمي الطاهر رجل رزين وحكيم ومهدن سكت حشواي وقالو اوليدي يانا ابغتيتك دلقي دارك وولادك يكبرو معاك ومنقلك اي الله يرضي عليك ويسهل عليك ويانا بغيت نشوف حفايدي
فالصباح خانا علي جمع مجمع عمر داك لكوفر د طونوبيل وشد طريق لمدينتو فاين خدام تداك الدورة للشمال لقا منا مناقص.
مع لعشية دخل لدارو رتاح وجمع مع الدراري لي ساكن معاهم تعشى ونعس مع شي لعشرة وحد صاحبو تهو تولي تدخل ايفيقو علي اعلي كميت اصاحبي وتليفون ديالك طافي.
علي امالك شني طاري خليني نرتاح وهو يقولو صاحبو نوض نوش من بحينا وهم يعيطو عليك من التول قالك را باباك مريط وراهم طلعوه لتازة للطبيب.
كينوض علي مدوخ تلف ميلقي غسل وطرف عيط على خاه وقالولباس حاحنا عند طبيب بلا متخلع
ديمارا وهو يشد طريق للتول طفا تيليفون مشعلو تلواد امليل باش يسوgفخاطرو وميسمع تحاجا قال نوصل بعدا
عمي الطاهرمشى للطبيب و دوز قالتلو الطبيبة كليتي شي حاجة موفقاتكش وقالتلو سير متكلش حتى شي حاجة من غير الروز مسلوق و الخضرا مسلوقة
علي ايعاودل شني طرا من بعد:
ايوى gازت ربعيام حنا كناكلو وهو كيتشهى ويضرب فالروز مع دوزنا واحد السبوع فداك اليوماين الناس كتضرب فبسطيلة و اللحم بالبرقوق و هو كيضرب الروز مع هو تبارك الله وكال كان كيتفقس اوى لاغد ليه مشينا معروضين عند ذي نسابنا ولقيناهم حاطين العوف مع 5 دلعشية ها الكفتة مشوية والسمن والبيض مسلوق والقهوة والحرشة المهم نتوما مالين الخير الخير مكاين غير طحن الخير موجود اوا بدينا انكلو و هو يعيطلو نسيبنا حد الراجل كبير قالو زيذ ا طاهر تاكل وانا نقولو لا راه قاطع عليه طبيب الماكلة و هو ينزل على الطبلة مع اربع ايام ما ذاق النعمة دخل فيها طول وعرض قلتلو ا با با ياك قالك طبيب حتى ترجع عندي عاد نقولك واش تاكل
قالي ترا يماه دحزن والله على ما كليت ولا بغات تجي الموت على شبعا غير تجي
...........................................................................
قصة حقيقية واي تشابه في الاسماء والاحداث هو من محض الصدفة.

توقيع: محمد البورقادي

تصنيف : الثقافة التسولية,طرائف تسولية