أجد نفسي مدفوعا إلى التعبير عن مشاعر التقدير و
الاعتبار للمرأة التسولية خصوصا على الأدوار الكبيرة التي لعبتها عبر التاريخ
،تاريخ المنطقة على وجه الخصوص . و لعله من الانصاف استحضار شخصية اسطورية في
تراثنا الغير بعيد . فإلى حدود بداية القرن الماضي عاشت بيننا سيدات لهن التقدير
كرمز للتضحية و التسامح و الإبقاء على قيم السلم و الأمان . سيدات كان لهن الأثر
على حقن الدماء و صلة الدماء . انها - المعطية في الروح -
ان نظام العلاقات الاجتماعية في مرحلة معينة في منطقة التسول كان يخضع لأعراف و قواعد محلية بالغة في الحكمة و الانصاف . و في ظل غياب قوانين وضعية منظمة كان باب الاجتهاد مفتوحا و كلمة أهل التقوى و الإيمان هي الفيصل . في ظل كذا شروط لعبت المرأة دورا أساسيا في استتباب السلم و الأمان . و لما كان طبيعيا في مثل هذه الظروف ان تنشأ نزاعات تصل حد إزهاق الارواح و قيام صراعات تنتهي بموت أحد . كان على القاتل ان يرحل باسرته و يخلي البلدة و يترك وراءه ما له من بيت و أرض و أهل . و كانت القبائل المجاورة تستقبل الهارب كعرف او قانون جاري به العمل و هنا نذكر على وجه الخصوص لحياينة .
في انتظار ان تهدأ النفوس و عقد الاتصالات اللازمة كانت من بين الحلول السلمية التي تعيد المياه إلى مجاريها و الغريب إلى دياره . ان تتم المصاهرة بين اسرة القاتل و اسرة الضحية . و هكذا يتم تقديم انثى لاسرة الضحية حتى يصير الضحية الخال والعم في نفس الوقت . و حتى تسري الدماء و تختلط .
لكن الدور الاساسي كان منوطا بالمرأة المعطية في الروح و التي كانت غالبا ما تتفوق في مهمتها ببذل الكثير من الود و نشر الكثير من المحبة و التفاني و التضحية . و هذا لا تبلغه إلا بعد مرحلة مريرة من الإذلال و الخضوع و كل ذلك يهون من اجل سلام و أمان . سلام يكبر مع إنجاب و تربية الأطفال . يا له من دور رائع و تضحية كبيرة وجب استحضارها و الوقوف طويلا عندها .
المرجو من الاحبة تقبل هذه المساهمة التي جائت على حين غرة . استسمح ان وردت هنا اخطاء نحوية او تركيبية هي إشارة فقط بمناسبة أسبوع المرأة مع وعد صادق بالعودة لهذا الموضوع بتفاصيل أدق و تحليل أشمل . كل الود و التقدير لجميع اعضاء هذه المجموعة الرائعة .
ان نظام العلاقات الاجتماعية في مرحلة معينة في منطقة التسول كان يخضع لأعراف و قواعد محلية بالغة في الحكمة و الانصاف . و في ظل غياب قوانين وضعية منظمة كان باب الاجتهاد مفتوحا و كلمة أهل التقوى و الإيمان هي الفيصل . في ظل كذا شروط لعبت المرأة دورا أساسيا في استتباب السلم و الأمان . و لما كان طبيعيا في مثل هذه الظروف ان تنشأ نزاعات تصل حد إزهاق الارواح و قيام صراعات تنتهي بموت أحد . كان على القاتل ان يرحل باسرته و يخلي البلدة و يترك وراءه ما له من بيت و أرض و أهل . و كانت القبائل المجاورة تستقبل الهارب كعرف او قانون جاري به العمل و هنا نذكر على وجه الخصوص لحياينة .
في انتظار ان تهدأ النفوس و عقد الاتصالات اللازمة كانت من بين الحلول السلمية التي تعيد المياه إلى مجاريها و الغريب إلى دياره . ان تتم المصاهرة بين اسرة القاتل و اسرة الضحية . و هكذا يتم تقديم انثى لاسرة الضحية حتى يصير الضحية الخال والعم في نفس الوقت . و حتى تسري الدماء و تختلط .
لكن الدور الاساسي كان منوطا بالمرأة المعطية في الروح و التي كانت غالبا ما تتفوق في مهمتها ببذل الكثير من الود و نشر الكثير من المحبة و التفاني و التضحية . و هذا لا تبلغه إلا بعد مرحلة مريرة من الإذلال و الخضوع و كل ذلك يهون من اجل سلام و أمان . سلام يكبر مع إنجاب و تربية الأطفال . يا له من دور رائع و تضحية كبيرة وجب استحضارها و الوقوف طويلا عندها .
المرجو من الاحبة تقبل هذه المساهمة التي جائت على حين غرة . استسمح ان وردت هنا اخطاء نحوية او تركيبية هي إشارة فقط بمناسبة أسبوع المرأة مع وعد صادق بالعودة لهذا الموضوع بتفاصيل أدق و تحليل أشمل . كل الود و التقدير لجميع اعضاء هذه المجموعة الرائعة .
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire