ذكريات لا تنسى

 

فواحد العام فأواخر السبعينات (1979 إلى كان عقلي ينفعني) كنت أنقرا عند الفقيه فالجامع، المهم حد الصباح صيفطني نجيب لو الفطور (النوبة)، طلعت للدار وبقيث أنعيط خرجث عندي المرا وقلتلا راه السي (هذا هو الاسم الذي كنا ننادي به الفقيه) بغا الفطور، وكان عندم حد الكلب مسخوط السلامة يا ربي ولايني كان مربوط، ناض الشيطان قالي هارشو، جبت حد العود طويييل وبقيث أنزيدو وأنهرو ونخصو فوجاه وفكرشو وهو قلبو ماشي يخرج باللهيث، خرجتلي المرا الصينية راني باقي عاقل فيها بريق دالقهوة بالحليب وحرشة صغيرة وطبصيل صغير فيه السمن بلدي وجوج بيضاث مسلوقين.
قبطت الصينية وزgيث على الكلب ومشيث فحالي أنا بعدت حد المياث ميط وأنا نسمع اللهيث دورت موراي وأنا نشوف الكلب قطع القنبة وماجي ليلي، ما فيدي غي رميث الصينية ونجبدو بالسبg وطلعت فوق حد الزيتونة، جا الكلب لتحت مني وبقا أيلهث ويتغيدد علي حتى جاث داك المرا وجراثو. نزلت ومشيث عند الفقيه، قالي فاين هو الفطور؟ قلتلو جرا علي الكلب ورميثو فالطريق آسي، قالي شني كان فالصينية؟ قلتلو بريق دالقهوة بالحليب والحرشة والسمن والبيض مسلوق آسي. أنا قلتلو هذ الشي والريق ديالو بقا أيسيل وهو يقلي: باينة بقيث أدهارش الكلب حتى قطع القنبة وجرا عليك. والله يا غيلا خرجت منك هذ الفطور متني متلث، قال هد الهدرة وشاف فواحد ولد عمي كبير وقالو نوض حملو.
ناض داك ولد عمي ورفدني بين يداه وزيرني للصدر ديالو وخلا رجلاي خارجين تحت يبطو يا خوثي لحبايب غي جاث في الغردة اللولا ومع البرد ما عرفت باش تبليث وفقدت التحكم فالأعضاء ديالي، المهم بلا ما نقلكم راها باينة، داك ولد عمي حس بشي حاجة سخونة دخلث معه وهو يلتخني باااااااااات فالأرض ونوض بالزربة وهربت للباب والفقيه تابعني بداك القطيب، ما وقفت حتى للدار، ويحسابلكم جدي دافع علي أو دار فالفقيه بحال هد الجيل المهيبط؟ بالعكس قالي خرج فيك حتى نتينا غيدي طربك طربك على الكلاب. إيوا من تما كا عاود السي يسخرني لشي نوبة.

وعلى المودة نلتقي.
طبتم وطابت أوقاتكم بكل خير.

توقيع:أحمد لزعر التسولي

تصنيف : الثقافة التسولية,المنتديات الثقافية