تعديل

mardi 20 mars 2018

الوزيعة


من سلوكاتنا ومؤازرتنا بعضنا بعضا في مجتمعنا في حالات. الشدة والعسرة؛ وأذكر هنا نموذجا من التضامن بيننا. !
حيث إذا أصيب أحد منافي ماشيته (ثور'بقرة. عجل شاة) بحادث يؤدي إلى الذبح لا محالة. باصطدام. بالنطح التردي. أو باكلهم نبات الذرة. وهذه الحنطة قل من يعرفها من شباب اليوم هي حبوب مستديرة تشبه إلى حد ما العدس حبوب حمراء وبيضاء وتسمى- شنشولة-يقضي نباتها على الحيوانات المجترة. ليست كالذرة الحالية-الشقوبي-.
قلت فيتنادو سكان الدوار فيما بينهم ولربما أشعر الدوار المجاور إذا كانت البهيمة كبيرة. وعند حضورهم لسكن صاحبنا المصاب. لا تسمع إلا عبارات"الله يخلف لك ما ضاع. المال ايدرق على مواليه. .ولما يتعرفون على البهيمة وبعد الاتفاق على ثمنها .:الأول إن كان بالحبوب فالاداء حتى موسم الدراس.وان كان نقدا حتى السوق أو بعده. !
فيتقدم اثنان من المحترفين إلى ذبح وسلخ البهيمة دون أداء واجبهما. ولما يزيلان الرأس والقسط. يباع بالمزاد العلني كلما أراد الدلال أن يربح يقال له. .خلي متاع الجماعة يطلع. إلى أن تمت المنافسة ويربح الدلال. فالفريق الذي فاز يقوم بتنظيف الدوارة والراس ويقسيمونه بينهم.
بينما المعلمين يقومان بتقطيع اللحم إلى قطع صغيرة.الهبرة على جيه. والعضم على جيه. !
الآن يتم عد الحاضرين اوالمشتركين. !
فالمعلم الأول يبدأفي تفريق قطع اللحم حسب العدد. لي عندو والثاني واقف يشير له بالمعgاف زدهذ الكرعة. هذكبيرة هذي صغيره. حتى يتما جميع القطع.
الآن يأتي دور التوزيع بالقرعة. الأول يغمض عيناه والثاني يشير إلى الكرعة. ديلمن هذي دجمال .وهذي دزيد. وهذي دعمر. وهكذا إلى يتم الجميع.ولي ما عندوش فاش يدير الكرعة ايفتل حبل رقيق ويدخل فيه اللحم بحال ش كلامه
وعند الانصراف نقول لصاحبها. ليتهرقث ما تجمع كامله.!
وهكذا قدنكون خففنا من مصاب صاحبنا. وما هذا إلا تذكير بأحد نماذج تضامننا السالف. ! !!!! وإلى تذكير أخران شاء الله. ...


توقيع: جمال لشخم

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg