تعديل

mercredi 7 mars 2018

رحلة تسولي


بسم الله منه التوفيق وبه نستعين، والصلاة والسلام على نبينا جد الحسنين.
دضاق عليه الحال عليه بالصبر، بعد ظلام الليل ضو النهار لازم يظهر، ويلا تقال حملك لا درميه من فوق الظهر، اصبر على تقلك ما دعرف الخير فالقطيفة ولا فالصخر.
خير الناس من يعرف قدرو ويعمل بحساب الغير، والخبيث لا تتسنى وقرو ،ولا دراضي ددافع كبير، بتعواج القمومة يعوض نقصو فيه دحير، كذا قالت لسيادها الخيل عيفة الحمير.
الباب دالصيف ، والفلاحة بداو يقطعو الفول والقطنية عوينهم الصبر وزادهم النية، متعاونين راجل ومرا ،كلشي أيخرج للخلا مأدبقى غي العروسة المغمورة، أو دعندا الترابي صغارين أو دعاد والدة ما قافلاشي الربعين ، بحال يما العزيزة كانث عاد زيدثني باقي قد الدبيزة.
نانا وعماماثي أيدقو الناذر ،وبابا قيال يتني الدرة فبلاصث الفول فشي مطاير ، راح فالعشية عيان مدعدع ، دخل للبيث وتشgع، وأنا فالدوح بديث أنزgي ونوعوع، وعيط على يما: أفاينك آطفلة أجي سكث هالدري عطيه يرطع.
يما حاملة ختي فطهرا وأدحلب البقرة، gالسة على حالحجرة، وشادا بين ركابا الgدرة، وقداما حالزكلوط باش أدمر العجل مرة مرة، قاثلوا خليه يبكي باش يوساعو عيناه، لياه فاي ما يبكي خاصني نعملو البزول ففاه.
بابا مابيدو غي ناض يدفع بيا الدوح، واخا تمارة ما خلاث فيه روح.
جدي ضرب الفgذ فالبهايم والغلم يشوف ككلشي مربوط وكلشي راح، ودخل gلس على حالرفدة فالمراح، وعيط لبابا: آامحمد آامحمد، أنوض منتما حش حالدرعاين دالشعير لهاد المشاخر أو ماشي يباثو على فاهم؟
بابا: راني رميثلم حالقبطة دالربيع قدامم
جدي: أنوض حش الشعير للبغلة وعشيها بلمسرح ، باش دمشي عليها عند نسابك فالصباح، ياك الدري قفل الربعين البارح.
بابا: وداك المطاير دبادين نخليوهم قورعين.
جدي : غير سير نتينا بعدا كماشي نتبعوا الشغل ونخرقوا العادة.
يمالحبيبة غي سمعث حس حبابا، نساث وطلقث الحلاب من بين ركابا، حتى تهرق الحليب، ودارث فيها نانا : أشني لقيث ألنديب.
جدي: أودي غي سمعث حبابا ،نساث ركابا، وقلبوها عليها مطحيكاث وقشابة.
كنت أنا دقفلت من عمري الربعين، وكانث العادة ما يخرج الصبي مور الولادة حتى يكمل ربعين يوم معدودة، والخرجة اللولة ديالو أدكون لدار خوالو ، باش يحسنولو .
يما بالفرحة فغبيليش ناضث ونوضث بابا، لبس حوايجو دالكوازة، يما لبسث حالچلابة بالقب واللثام عاد كانث شراثالا نانا من تازة، وأنا سمطثني ولواثني فحدليزار، وكمسث معايا حالكشطة دلخبز وحالطوبة دالسكر.
فطروا حملثني يما وشدو الطريق لولاد الشريف، خمسة دالسوايع عاد يوصلوا يلا كان البغل خفيف.
وصلوا للارباع وخيكم جاع، وبقيث غي أنزgي ونوعوع، نزلث يما تحت حالزيتونة باش دعطيني نرطع، وبابا مشى للحانوث دالدنة، شرا جوج قوالب دالسكر وشواي دالحلوة للدراري الصغار، وحالبطة دلمونادة ليما فلحمر.
حالمراة كانث gالسة تما بوحدا، عيطثلا يما قاثلا أجي نشركوا الواجدة، شربث مع يما حد جوج كيسان وشدثني دبرثلي حناكي بالبوسان.
رطعت وروحوا يما وبابا وناضوا شدو الطريق على الباب دالسبت، وأنا مدناضوا وأنا نزgي ما سكت، حتى وصلنا لدار خوالي، شدني جدي بقا أيفرح بيا ويلالي، وبقيث غي مليد لليد ما بين حنا ، خوالاثي وخوالي، وأنا غي أنبكي ونشنك ، سمطوني وبدلولي ، قالو يمكن مفروع عبرولي، وحررت عليهم داك النهار العيشة واها كنت غي قد الكميشة.
قالوا يمكن ضربني البرد ،بقاث حنا على كرشي أدكمد، حتى هي كانث أداوي عطاثالا يماها ، حنا فاطنة دعمار، المداوية وارثينها من جد لجد، الله يرحمم كاملين فهاد النهار.
الحاصول واخا عياو ما يكمدوا ويلمدوا ويعبروا ، خيكم لسانو ما رجع لصدرو.
كتبولي عند لفقيه حجاب علقوهلي وحجاب محاواه ومغروني بيه، رفذلي الخط وقالم هذي غي العين قضاثا فيه، طفاو فوقي شي جميراث ، ودقول خيكم كاعرف السكاث .
جاث دادا ( ضرة حنا )الله يرحما، وكانث فشغل الترابي معلمة، قاثلم الدري فيه البكية ، هودوني للچامع مع المغرب سدوا عليا، وخلاوني بوحدي أنتقلا، عاد رفذثني يما بعد ما دخلث حالقرطاس دالشمع للچامع دشعلا.
ردوني للدار نعست حالشواي ومني فقت جددت فالبكا الليل كامل ما سكتشاي.
صبح الصباح وربي فتاح، يما بايثة فايقة معايا، ما سكت ما خليثا درتاح، تجمعوا خوالي كلشي أيفطر وأنا غي أنمرمر، والسخانة عليا بحال الچمر، عباوني للسيد وشحال وأنا فيه مجبد، ومني ما ظهرليشاي عباوني لعند حالمرة أداوي عالبكية ، بخث عليا، وعطاثا يما ملاح يداها حالسبنية وعشرين ريال معاها، وجاب الله التيسير ورجعث يما راشقالا وبابا بالفرحة مشي يطير.
فنص النهار ،جاب جدي حدزيزوار، ويما بقاث أدحلبلي على شعري ودخمر، وبدا جدي أيحسنلي راسي على حدليزار، وجمعولي شعري حتى دعملولي يما فوسادتي باش ما يتودر.
هداني جدي فحسانثي بوبطانة ما مgزوزة، وشرا ليما سباط وبلوزة.
بابا ويما g وزو عند خوالي ربعيام، وقت الشطنة وكلشي ملهي وخدام، حناو ليما بالليل وطبخثلا حنا الزيارة، وشدوا بابا ويما الطريق للدار راجعين، والعيون دالشواري عامرين، فعين سلة دالسفنج معمرة، والبوبطانة فاللخرى.
وبقاث بوبطانة ديالي أدرعى مع الغلم، مني كانث براسا سماوها الحولية دمحمد ومني ولدث بدلولا اللسم، ورجعوا أيعيطولا النعچة الشقرا، الحاصول ضربوني فيها بنكرة.
ونتوما خوثي سمحولي يلا طولت عليكم، أنا موشي قصدي قصة حياتي نحكيهالكم فمن خلال هاد الرحلة نعرج على العديد من تمظهرات ثقافتنا، ونستجلي مقومات تراثنا، ونعطي فكرة ولو مقتضبة عن أساليب وطرق عيشنا .
توقيع: أنوار زياد        

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg