تعديل

mardi 27 mars 2018

مأكولات تسولية


بسم الله مدبر الأحوال، خالق النسا والرجال، نسج بيناتهم المحبة حبال، وجعل فبعضهم للبعض كمال،ما فضل ربي الراجل عالمرا ولا النسا عالرجال، والصلاة والسلام على نبينا صلاة ما تتعد ما تتحد بآجال.
دبغاه الله عطاه مرا صالحة ،دحشم ودوقر ما درضالو بالطايحة، دستر ودكتم السر وما دكونلو فاضحة، الكبير عندا محتارم، وحنينة على الصغير وحد ما يسمع منا كلمة جارحة، دعذر ودقدر وما دكذب واخا مازحة، كلامو دعمل بيه ودعاونو عالصالحة.
ودكتبلوا الله شي دريويشة، نية والكبيدة هشيشة، لا ينكدا ويحرر عليها العيشة، ولا يمقث عليها ويعملا كالزجشة ، ما دروح ما دعقل على دكلاثو فكرشا ، الغشيمة خذ بيدا وعلما كيف تمشى ، الgواد أيسرح الطريق للعمشة.
ودطلعلو شي وقيعة مغروفو، عمر الربح معاه يشوفو، وخا الريح يحطبلا دتلفو، دعرف غي طهرا وكرشا والباقي جنافو، عايشة بحالبقرة غي دجا دعلفو، ويلا طاحث فشي قليل الرزق، عمر جنابو مالعرق لا نشفو، دنوض حتى لنص نهار ودفلكوزينة دحشلفو، ودبقا مالنهار قدام التلفزة أو فالزنقة دتلفو، كوزينثا يزفط فيها الريح حتى مالزعفران أدسلفو، دصيب ولدا غارق وما دنظفو، واللاخر الخناين مجلطين على شنايفو، الدار مرونة هي والكرش دلغولة ما يختالفو، وديقبل هلى بحال هذي كموشي دقبطو دجيفو.
سيادي التسول سمحولي ونبداو فالمعقول، بعدما هدرنا على بشلالو وحلحول أجي نشوفو هاد أبو كرش السراط شني باقي عندو عالطعام ما يقول.
قال الإمام أبو كرش السراط في مؤلفه " الكامل في أنواع المأكولات وقوام الgوامل": يصنع بنو تسول من دقيق القمح ألذ كسكس مفتول، فبعد غربلة الدقيق ، منه نأخذ الصافي اللين الرقيق.
لفتل الكسكس ضع في الميدونة قليله، وبقليل من الماء رشه، وبالأكف في دوائر متعاكسة وجب دلكه، أضف الدقيق كلما أحسست بالحبيبات رطبة لصيقة ، وإذا أحسست الدقيق جافا تحت كفك، فرشة ماء تكفيك، وحينما تتشكل الحبيبات الرقيقة ،غربلها فقد نجحت في الطريقة.
يحضر هذا الكسكس بالخضر أو التفاية بحمص وزبيب، وكم هو شهي أيضا بالحليب، واللحم للنوعين ألأولين مفروض ، وللطعام بالحليب مرفوض.
فوق قدر ماء شروب، بخر الكسكس ثلاثا قي كسكاس بقفالة معصوب، لتحضير الطعام بالحليب، بعدما يعمه البخار ، رشه بالماء مرتين ، وادلكه لليمين واليسار ،دلكا خفيفا بالكفين، والمرة الثالثة لا ترشه ، قد نضج ، فبالحليب المغلى وجب عند التقديم سقيه.
ولتحضير النوعين الآخرين ،بخر الطعام ثلاثا ،كتبخير طعام الحليب ، فوق بخار مرق اللحم والخضر أو التفاية بالحمص والزبيب.
تحضر الأنواع الثلاثة للغذاء أو العشاء وكذلك في الولائم والعزاء.
كذلك بركوكس ومردود، للفطور عند بني تسول موصوفا، وللعشاء لمن أراد أن يبيت خفيفا ، فتلهما كالكسكس، وحباتهما أغلظ في القياس، غير أن بركوكس يطهى فور فتله ، في ماء غلي لأجله، وبعد النضج يضاف فوق النار الحليب باردا إليه، ويحرك تحريكا رفيقا، كي لا يتعجن أو يصبح لصيقا.
أما المردود في الظل واجب تجفيفه ، وفي المرق المتبل يستحسن طهيه.
يقدم هذين النوعين للنفساء كما جرت العادة ولمن زارتها من النساء بعد الولادة."
هذا ما عند أبو كرش السراط عالطعام مايقول ، المرة الماجية نشوفو شني عندو عالبقول، وإلى ذلكم الحين دمتم سالمين ودامت لكم المسرات والأفراح أجمعين.
وعلى المودة نتقاشعوا

توقيع: أنوار زياد.




الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg