تعديل

mardi 25 décembre 2018

سي الطاهر التسولي


بعدما فعل فعلته التي فعل سي الطاهر. وإن كانت ردت فعل للاحتقار الذي طاله من سكان تلك القرية. لكن تبقى إهانته أشد وأقوى. ولاغروةولاعجب فنحن في زماننا هذا نأكل لحوم الكلاب والحمير من عند الجزار وبالاداء ‘حبينا أم كرهنا
خرج سي الطاهر من القرية خائفا وهو يترقب لحاقهم والقبض عليه. إلا أنه نجا وبأعجوبةالى حين. 
صارسي الطاهر يتنقل من قبيلة إلى أخرى. بعدما ارخى لحيته وتخفى في ‘مرقعة ‘وأصبح يعيش بين‘طالب فقه ‘وهداوي‘
يقول الراوي :أن سي الطاهر كان طويل القامة عريض المنكبين. ذات يوم رمت به الأقدار ليجتاز واديا‘حامل ‘ووجد على شط النهر أحد تلامذةالمسجد ‘محاضري‘لم يستطع عبر النهر. فلما رأى سي الطاهر يتأهب لقطع النهر استنجد به واستعطفه. ليقطعه الواد. 
لم يعلم ‘‘المحضري ‘‘أن من سيطعه الواد هرم من أهرام القرآن. 
رق قلب سي الطاهر وتذكرذات الموقف الذي حصل له. 
حمله على كتفه ودخل الواد حتى توسطه ووصل إلى العمق. فإذا به يسمع فوق رأسه ‘‘المحضري‘‘يتلو الآية الكريمة ((سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين)) فاشتد غضب سي الطاهر وفاض غيضه.وما بيده إلا أن يرمي به وسط الوادي وهو يتمم الآية الكريمة ((وإنا إلى ربنا لمنقلبون)) وتركه يموج ويصرخ.. !!!!!!/
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين والمسلمات.

توقيع: ذ جمال لشخم

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg