تعديل

lundi 3 décembre 2018

حوار قرية


شبابي أبنائي وبناتي أنا امكم لماذا لم تردوا اعتباري؟
خيراتي تصلكم ولو كنتم على بعد اميال، فرحت لكم من اراد احياءي وخدمتي؛ كلكم اخترتم المدينة فلا تنسوا انكم ابناءي من احشاءي
انا القرية قبل المدينة
انا التي اعطيتها ابناءي وبناتي
تدعي الحضارة ونسيت من بناها
انا براسمالي .كبرت وترعرعت واهانتني.
بانني القرية التي لم اعطي،
اعطيتها قدراتي كفاءتي وافكاري وخيراتي وحتى ثرواتي.
فمتى يهديك الخالق وترد اعتباري .
اني ابكي فلماذا لم تتصرفي كامثالي.
فيا ابناءي،فلا يلهيكم ضوضاؤها وتنسوا نسماتي،
هواءي ،ماءي ،وحتى حركات اشجاري .انا القرية وبالتسول وجدت امتالي فتلك الجبل وبالضبط في الراس العالي في مجمع الصلاح كان جدك يقضي الليالي بالزهد والتهليل وقراءة القران
حضني لكم فانا دواؤكم فلا تنسو الدعاء للاجداد
خذو العسل خذو الزيت خذو التين خذو الازير...
انصت واسمع تغريد الطير ،
صوت الطبيعة في وجداني ،
انا امك امدك خيراتي فلا تنساني ،
ساعدني بذراعيك ، وساعطيك من الخيراتي فلا أبالي، علمتك الأخلاق والحشمة
كي لا تنساق في اتجاه من يحطمني.
يحطم تربية أبنائي وبناتي .
تعست من المدينة ومن ويلات الليالي .
واللباس الممزقة وحتى الشعر فيه الوان،
الوجوه والعيون كلها ملصقات واالي،
خفت عليك ابني ويا بنتي،
اخوك لا يرضى وأبوك وجدك ينادي،
ابق على حالك فانت الاصل فانت دائما غالي .
انت صنعت الاوطان بلا ذل ولا هوان تبقى دائما عالي،اشكرك ابني ويا بنتي انك لم تنساني،
ولن تنسى المجد العالي.

توقيع: رشيد الرويجل

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg