تعديل

lundi 3 décembre 2018

بوشتى وذكريات الطفولة: 03




بسم الله والصلاة والسلام على نبينا هي راس المال هي الفضل والربح.
زمان هذا ما فيه عجب،
غي مخط أخاي ولا درgب،
بعيني شفت ما نكذب،
شفت المرا بلا حيا فالراجل أدضرب
البنت محيحة فالدين أدسب،
والدري ما كاين غي الرب
شرقت الأخلاق وكلشي غرب
بناذم مع الزمان تنهب
بقا أيفطط وللزنقة يصيب
حصل الزمان عليه غلب
المرا على جيه والراجل على جيه أيحطب
حاصلين غي مع فاهم والجيب
ما يدورو لا فدقرا ولا فدغيب
ما هامم طفلة دتربى ولا دري يتأدب
الدري أيخرج شمكار مالزنقة مدرب
الطفلة تايهة درب يرميها لدرب
الشباب كلشي شام كلشي مقرقب
كلشي كوايفي كلشي أيشرب
قوا لgريساج لعدوانية والضرب
الزناقي عامرة شحال قدك دحسب
نطلبولم العفو بجاه الرب.
عياد والحاج حمو تلاقاو فالعرصة دالنشير، gلسو يسمرو ويفرقوا اللغا وحلقم عامل الدهير، جبذو شحال من عقود راشيين، وتفكرو مني كانو حيابر صغيورين.
الحاج حمو: شوف أعياد هاذي ما يكذبني فيها حد، بوشتى من صغرو كان ناجم ومقاد، كان صغير وفعايلو ميطيحوشي حتى عالجنون دلغذير، كان أيطير مع الطير، فايق ومطور وعندو حالراس مشكرد ومكور،بحال القوقة دالشكال، وحالخنونة زرقا أيقيل واحل معاها نهار وماطال، أدرgب مخنافرو ودرجع أطير ، خايفة من كمو أو لسانو يدليها فالبير.
حالنهار مشا يسقي للدار دلفقيه عالحمار، ويقولو لشي خوابي ياشقف مع حالكركرة دلحجر، وصل الحمار خاوي للفقيه وربطو مور الدار ، ما شافو حد ما ساقلو خبر، لغدا بحال ديما للجامع بكر، ولفقيه كان أيعاينو غي يظهر، عطاه حالتحميلة ما كلاشي قدو حتى لحمار، وكان قابطو بوجمعة دعلال مالمحاضرة الكبار، غي نزلو أخاي لحبيب، وهو يدرز بالحرارة على اللوح ويعطيه للgرن دراسو خلا دمو أيضرب بالقطيب، ويفافي على سباطو ويجيبو بالمكعيب.
بوشتى حتى رgب من مور السور دلعرصة: السلام عليكم أليشاشرة، سمعت سميثي ياك ما كنتو جابذيني بالهدرة.
الحاج حمو : وعليكم السلام خلعتني الويل حنا جبذناك ونتينا ددهار عمرك طويل.
عياد: قالك جبذ الكلب ووجذ لهراوة، هههههه
بوشتى: كاينشي كلب قدك ألعرة دلعباد ولايني حرز عليك هالجيد دلجواد، قالك ضرب الكلب واستحيا فوجا مولاه وما دما يعرفشي يهدر بحالك خاصو يتهرسلو فاه.
عياد: قلنا زعما نطحكوا معاك سعا نتينا جوابك على فاك.
بوشتى: مشي سمعتكم أدهبجوا فيا أداكلوني لحم حية
الحاج حمو: أودي أبوشتى كنت أنعاودلو على داك العام دهربنا مالجامع أنا وياك، قلتلي يالاه نمشيو للحياينة عند خالثي مزوجة تماك، سعفتك ومشيث معاك، قيالين نهمكوا والجوع لواك، وسمحت فيا ورجعت بوحدك لعند باباك، شدك تلتيام وهو معلقك مرجلاك كما كانشي الفقير عمار كدفنك حي قدام حناك.
عياد: ألحاج ،خلي بوشتى يعاودنا عندو لخبر معاوط وما نتينا خدام عالهدرة غي أدزروط، ومني أدشوف الدقة لجنابك أدبقى غي أدgوط.
الحاج حمو : دgوط لمناجل أعياد باراكا عليك أو نزيدك عاد
بوشتى : خليونا نطحكو والرحيم الله، هالحاج فالصغر كان غي شgنة ونزلوا الله، مني هربت للفقيه، بوجمعة جا للدار يتبرا هو وباباه، خافت من بابا ونعيط للجنان يالاه، خلطت عالحاج حمو أيسقي حد أشطاط على يداه، نزلو عالمقدم دلعين ونgوزلو بلعاني معاه، مشا الشقف ما أيشوف خاه، ومع هو كان أيبطبط بالخوف من باباه؛ بينتالو فالهرب مشينا أنا وياه.
عياد: كنتوا عارفين الطريق لدار خالثك أو مشيثو غي عالله
بوشتى : ياودي غي حالعام كنت مشيث مع يما جيث الحجرة الكحلة كنت غي حيبور، مشاث دكوي على بوصفور، وقاثلي حد خالثك دارا قريبة من هنا زيد حالشويش مور هالكذية ودور، ومع العقل دالصغر، تلفثلي الطريق ما بقيتشي عاقل حيثياش ندور، قيالين نهمكوا مدنوضنا مع الظهور، والنعمة مدقيسناها فالفطور، لوانا الجوع وعقلي بقا أيدور، أما الحاج غي تابعني وحال فاه، كنت أنحس به مشي يبكي الدموع مشي ينgزولو من عيناه، ندم الزغيبي ورجعث معاه، وكنت خطرة خطرة أنبرذ عليه أنقولوا قربنا دار خالثي مور داك الطهر راه ، وفالطريق جبرنا حالبحيرة خيراث ربي تبارك الله، زعمت الحاج سردتو يسرق وأنا بقيث حاطيلو مدرق. عمر حالتشامير بماطيشا والفقوص رفذو على قفاه، وهو حتى يتخارج معاه مولاه، كما فكاثوشي الكعبة بالكرفيط كطواه، ويتبعوا بالسبg موراه، الحاج رجلاه كانوا أيرجعرا من قفاه.
عياد : وفاي بقيث نتينا ألبالا مشافكشاي موراه
بوشتى :أنا بقيث حابط مور حالشطبة دأذمام، هو غبا علي مور الحاج وأنا دضربني مأقبوب الريحة دليذام،
الحاج حمو: عندك لخنافر دالجرو
عياد :دسلوgي موشي الجرو هههههه
بوشتى : أطحك نتينا الله دهجروا، هي هذيك قلتلك شميث الريحة دليذام طيرت لأقبوب أنجبر عالبوطة حاللقذح أيطخطخ مضروب باللحم لهلا يوريكم هم، أنقملو ونعيط لحد السدرة هنا كانو وأنا نجبر الحاج خالط علي خارج لسانو، كلينا وعتقنا بوحبل، ونوضو نشدو الرجل، مع البويبة دلمغرب رماثنا لأوطابوعبان، أيتلاقانا حالحاج مروح حالكطعة دلغلم والجذيان، قالنا دمن نتوما ولاي ماشيين أصبيان، قلنالو هالفير وهالفير وهالفير مالطاق طاق حتى للسلام عليكم، قالنا gلسوا دسرحوا معايا ونتهلا فيكم بحال ولادي نعملكم. الحاصول مشينا معاه باثنا ناعسين، وفالقيطي جا أينوضنا والجاج باقيين مبيثين، سرح معانا لحد الهوتة بحال دراك فالقاع دلبير، وعطانا شي زويتناث وحالكسيرة دالشعير، غي بداث أدحمى الشمش ركب عالبغل ورجع للدار أيطير.
عييث فالحاج أنقولو نخليولوا نيادرو ألحليق ويالاه نمشيو فحالنا نشدو الطريق، وتgول كبغى يساطع ،وأنا نحوفلو على داك الخبيز والزويتناث ونجي على طريقي راجع وهو بقا أيسرح على عمو حيون بالبعابع.
غي وصلت للدار مدgدك وفيا بودهوار، شدني بابا الله يرحم داك القبر، وعلقني مرجلاي فالسماش دلغرفا على باب الدار، تلتيام وأنا مزلg ويما أدرغب ودزاوg، حتى جا الفقير عمار عاد طلقني وخيك تحرر، وباباين الحاج تلتيام وهو فالحياينة أيدور ويسقصي عليه، مني جبرو مgلg بالوسوخاث والقمل مشي يهربو بيه، رفذ ولدو مشا قيد به، غي لجواد حشموه دارو به، وما هو كان خاصو الحبس يتدفن فيه.
الحاج حمو: أدفكرني ففعايلك ألديب، مأنساشاي داك المحنة أخاي لحبيب.
عياد: أييه كمل،
بوشتى: مني جا شرالو باباه حالgطعة دلغلم كان أيقيل تابعا بنانو كاملين موراها منgرم.
حادة مالطهر دلمزبلة: آبوشتى، آبوشتى
الحاج حمو: نوض تكلم للقايد
بوشتى جمع الوقفة درق الشمس بيدو على عيناه: وانعام،
حادة: أياجي ، ياجي دابا
بوشتى : واقيلا الضياف، معتشكون داك الطفلة واقفة مع الصافية فالسطيحة
عياد: مدكون غي حدهوم
بوشتى: داك سيوانة ديالك أنا أنعرفا ممياث كولوميط، عاملة بحال الخيال دالزاوج، هذي أدبانلي عصرية
عياد: وباش عرفتا عسرية أو ليمنية
بوشتى: وايحورك أعياد يحورك عصرية زعما مذينية العروبي، أسيدي الله يهنيكم
وصل بوشتى أيجبر Siham Tazi جاث عندو دزورو، بصح ماجابثاشي غي المحبة، عيطثلا الصافيا كانث حطنثلا حالجاجة على حسابا، ومني كبروا لفلالس رجعوا ديوكة عيطثلا دعبيهم باش مدرزيهاشي حليمو فيهم.
أختي Siham Tazi محدك عند عمي بوشتى كرود راسك ووجدنا شي طاجين تسولي مخضر ببوشتى وحادة وعمل الصافية وحمو شليظاث.
وعلى المودة نتقاشعوا.


توقيع: أنوار زياد

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg