حكايات ناس زمان: الغولة و حديدان 02

وفاش تصنتو ناس القبيلة للحيلة ديال بو شلاقم بلي ماشي يزوج ولدو حميدة ويعرض على ناس القبيلة كاملين وما يخلي حتى واحد بلا عراضة، صافي جبرو الحيلة مزيانة وخدامة وبيها يجرو حديدان لعندهوم ويحسبوه واحد منهم باش يعرفو سرارو ونهار العرس اسيادي مشا مول العرس كيعرض على الناس دالقبيلة دار بدار حتى وصل لدار حديدان، وهو يدق بو شلاقم على حديدان خرج لعندو تبادلو سلام الله وقاليه حديدان ياك ما كاين باس اسيدي شني خاصك شي صدقة، و هو يقولو بو شلاقم لا السي حديدان نتا مول الخير أنا جيت عارض عليك الليلة لعرس دولدي حميدة مرحبا بك وألف مرحبا نتا وعيالاتك بجوج، نطق حديدان وقاليه الله يخلف عليك اسيدي نتا مول الخير والله يجعل كلشي مبارك ومسعود غير سمحلي منصيبش وعندي شي غرض ماشي نقضيه، وهو يبدا يحلف ليه بو شلاقم والله السي حديدان حتى دجي دقصر معانا هاذ الليلة كا حنا برانيين عليك راك واحد منا ومعندناشي منك عشرة والغرض غذا قضيه خمم حديدان مع راسو وبدا يتمتم وقاليه ملي حلفتلي اسيدي والله ما نرضا فوجاك ولايني ماشي نبطا شويش حتى يطيح الظلام مزيان عاد ماشي نجي باش ما يشوفني حد خارج من الدار، قالو صافي على خاطرك اسيدي وحديدان بوحيول كان طايح على المرقد دالغولة وبنتا عيشة هوما يباتو يصادو ويحوسو دعباد الله من زرع وطحين ودجاج وغنم وفلوس المهم لي صابو عندو شي حاجة مشاتلو وبالسيف أو بالخاطر ويجيبوه للمرقد ديالم وحديدان يخليهم حتى يخرجو ويمشي يبات ينقل لدارو، وهاذيك الليلة لي معروض فيها حديدان لعرس بغا يمشي يترزق الله من المرقد دالغولة وعاذ يمشي للعرس سيفط عيالاتو بجوج لعرس وقالم هاني خالط عليكم دابا ، وغطا هو واحد القشابة موسخة ومهردجة وخرج قاصد مرقد الغولة وغير هو قربلو وحس بلي كاين الغاشي قريب منو وهي الغولة وبنتا عاد خارجين يصادو وعيشة شمت الريحة دالبراني وبقات ادور مع جناب المرقد وقشعات عيناها حديدان، وقالت ليماها أجري أيما ها واحد الفريسة جابا الله حديدان هذاك ما سمع ويلغط هنا كانو هو يجري وهما يجريو حتى كلحوه وتقهر وطاحت ليه حيلة فراسو باش يجرهوم لدار العرس وقال مع راسو اللهم فيهم ولا فيا وغير هو رgب على دار العرس وكلشي جفل وتشتت معرفو حتى واحد وبداو ايزgيو بالعداو واالغول واالغول اعباد الله واااالعداو

وفاش رgبت عليهم الغولة وبنتها بداو واحد ايزطم فواحد والزgا والتوطويط ودعندوا شي دار هرب ليها وحديدان جر عيالاتو بجوج حتى هو وموقف حتى لدارو ومشا المرقد دالغولة قضا الغراض وجاب دكتب الله وبو شلاقم وحل فالغولة وبنتا شطبولو الدار بلي فيها وكلاولو ذاك شي لي كان مطيب فالعرس وخلاواه فاتح فاه وقالولو باقي نرجعو لعندك مرة أخرى، باش نوريواك تسرقنا ديالنا وبقا بو شلاقم غير ايضرب فشواطو ويولول حتى شداتو العرة مسكين.
حلقتنا اليوم سالات وإلى أن ألقاكم في الحلقة القادمة إن شاء الله دمتم في رعاية الله وحفظه.

توقيع: عبد المالك الرياني

تصنيف : التراث الشفهي,الثقافة التسولية