تعديل

jeudi 20 décembre 2018

عمي بوشتى وذكريات الطفولة 07


عيط عليا السي أحمد لزعر التسولي وقالي راه عمي بوشتى ايعرض عليك وايأكد باش دجي عندو . راه ايعاينك نهار الحد .
انا كنت فتازة عند خاي ، جاني الحال قريب وقلت هادي فرصة نمشي للتول نزور الحباب والبلاد اللي ما وصلتلاش هادي سنين . نهار الحد فالصباح مشينا انا وخاي وحالطفلة من العاءلة لحد اولاد زباير ، تلاقينا عمي بوشتى خارج السوق بواحد البغلة هاز عليها شي صويلحات ومفرش عليها حالطليقة مصوفة كنا لاقيين معاه يعاينا . سلمنا عليه .
عمي بوشتى : مرحبا ، مرحبا ، نهار كبييير هذا االشرفا .
انا وخاي : الله يكبر بك اعمي بوشتى .
هدرو هو وخاي شواي وقالو اسمحلي عندي شي شغل ماشي نخلي الشريفة دمشي معاك تشوف دادة حادة والصافية ونتلاقاكم فالعشية لهنايا باش نشدو الطريق للرباط .
عمي بوشتى : يلاه االشريفة ركب على البغلة الى ما كنتش ادخاف وانا نgودا حتى نسرحا للطريق ومن بعد راها ادعرف. ياك ادعرف دركب بعدا ؟
انا : الله يا ودي يا عمي بوشتى .
دار فالطفلة اللي معايا قالا : شول ، شول . هي ما عجبا حال رخات شلاقما ومشات معانا غطبانة. حنا ماشيين وعمي بوشتى ايقشب عليا .
عمي بوشتى: شد فالعرف دالبغلة االشريفة . لا دشوفشي لتحت غي دوخ . ياك ما دوخت االشريفة نوقفو نروحو ؟ انا عرفتو ايقشب شبعت طحك . وصلنا للدار خرجت عندنا دادة حادة والصافيا وحمو . واخا نوصفلكم الاستقبال داستقبلوني منوفيهمش حقهم .نلخصو ف القلب الكبييير داهل التول. دخلنا للدار وكعادة عمي بوشتى مع الضياف ما ايقصرشاي والصافيا مسكينة طايرين حوافرا بالسبg جيب هادي ارا هادي . تجمعنا مع دادة حادة وعمي بوشتى وشبعنا طحك وقرنابي شويا قلت لعمي بوشتى لابد ما دعاودلي شي حاجة من الطرائف ديالك دالصغر.
عمي بوشتى : وشني هاد الطراف ديالك عاونيث .انا انعرف غا الطراف دايصغب الصبايط او الطراف دالخبز زعما كسرة .
انا : لا اعمي بوشتى ، الطرائف زعما شي حاجة اطحك .
عمي بوشتى : انت سميتا الطراف ولد لزعر النوادر . وخا الالة جاتك ولايني ماشي نطول عليك وانت ماشي دكتبا لداك الناس ديالكم.
انا : غير عاود اعمي بوشتى ، الناس ديالنا ايبغيوك وادعجبم الهدرا ديالك.
طحك عمي بوشتى وقال : اولايلاه االشريفة وفكرتني فغرايبي ، ماشي نعاود لك على هاد المسخوط دgارو . كنت يلاه بديت نكمي وبالتخبيعة زعما طلانطي ، ومايحصلني غبوسرابط دعياد وبقى ايهدنني ماشي نقولا عليك وانا كل ساعة باش انسكثو .مرة انرغبو مرة اندور معاه حتى طلعلي الgاز .حدالنهار خليت حتى نعس كلشي وخرجت لبرا وجبدت حالgارو كنت مخبعو فجدر دالزيتونة وملويه فالكاغط دالسكر باش ما يبردش .نترت حجوج نترات كورميتو شاعل فالزرب دحدا الدار دباباين عياد والزرب داير بالدار كاملة .دخلت بحالي خسلت فاي ولقيت حالحلوة دفليو بين سناني وتمgطت ، لقيت راسي ميت . اوا العوافي شخدت وزندت فالزرب .فاق باباين عياد وبدا ايزgي : ايا الجيران عتقونا عوريطكم حنا اننحرقوا . العافيا دارث بنا . فاق بابا ويما وسمعوهم شي جيران بعادين جاو ايجريو بشي سطولا دالما وواخا هايثاك غلباتم العافيا .نوضت لقيت راسي مخلوع وبقيت عليهم اراو الما اراو الما ، اراو البالا نردمو عليها التراب . الفايدة والحاصول طفينا العافيا خرجنا عياد وباباه ويماه من الدار . باباين عياد بقي اشوش بحا شي سبكطور كفاش شخدت هاد العافية وانا نقولو هذا ما يكو غعياد رمى شي بونت فالزرب راني داك النهار حصلتو ايكمي . دارو لعياد بقى ايحلف ويسلف وشكو ديتيق به. خلصولو خلاص الدنيا والدين سيمانة ما خرج من الدار وهو مغط فالحالة زرق بالغراد ما ايقدشي حتى ينقلب.حلف فيا حلفة دالعدا وقطع عليا الهدرا . مشات ايام وجات ايام ونسيت الحلفة دعياد .حالنهار انا درقت مور الدار وجبدت حالgارو وشعلتو كويما وبابا وعياد خالطين عليا .حصلوني انتنشوى. قبطني بابا الله يرحمو وعرالي حوايجي الفقانيين وربطني من يداي ورجلاي فشي وتاد كان ايربط فيهم البهايم وجرى على يما لبرا باش ما درغبوش وما دفرقش عليا وقبط داك البونت وشعلو وبدا ايكويني فكرشي وانا انزgي لربي دخلقني وعياد واقف فباب الدار ايتفرج فيا . يما مسكينة مصبرتش دفعت عياد بالجنون والفقصة وجابتو على فاه جا ملتوخ على شي حجر ، نجرح من فاه ونجرد كامل من وجاه . جات مسكينة وبدات ادبوس لبابا رجلاه يطلقني . وعاد فكني وقطع عليا الهدرا .
انا : اوا اعمي بوشتى هاد الشي كامل gاز عليك وباقي ادكمي؟
عمي بوشتى : اوا االشريفة غا دعي معايا وصافي راني قررت نقطعو .كتشوف شني لقالي ولد لزعر عليه داك النهار . راني رجعت انحشم بهاد المصيبة .
الله يعفو على كل مبلي ومبلية .
كملت الزيارة ديالي لعمي بوشتى وردني انا والطفلة دمعايا للحد وما قصرشاي فكرم الضيافة راكم عارفين اهل التول والكرم ديالم .ومناين تلاقينا خاي وخليناه بخير قالي :
ها انت االشريفة الله يرضي عليك قولي لداك الحيبور دالدعينن AhMed DaiNan يجيب البندير ويجي عندي راني مدبرلو على حالهمزة gايزة الكلام . . .
سمحولي طولت عليكم.
وعلى المودة نلتقي .


توقيع: رقية البورقادي

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg