بوحيول ولفقيه دالجامع : 2

بسم الله من كل شر تحمينا، والصلاة والسلام على نبينا صلاة ترضيه وترضيه علينا.
الطير يلا تكسرو جناحو مفروس،
ودنقصث ملاحو مسوس،
العاقل ياخذ مالمحنة دروس،
والغافل واخا يgوز بين الحوافر مدروس.
مول المال عايش فقصور قبة وشحال من قوس، والمسكين ساقر فبيث مدسوس،
الغني قالوا عطاه الله والفقير نعتوه منحوس،
الغني يكحلا دبيضا الفلوس،
والفقير واخا يطلي الجير وجهو كفوس.
على ختا قالو دنزل الفلوس،
المزلوط دطاح فجيبو ملحوس،
الغني ياكل مالح ومسوس يباث هاني هو ومالو محروس،
والفقير يباث يخمم بالخبز مهووس،
الغني لاباس لابس ولبوس،
والفقير من عدي وسلك عندو قاموس.
صح الصبابع ما متقادة،
بالصح الحناية ما دحني صبع ودخلي صبع فيدا،
صح الأرزاق مابين العباد مقسومة كل خليقة بعودا،
بالصح المشروكة فالقسمة بين العباد متقادة، ما فيها فضل لحد على حد ولا لحمادي على حادة.
خليونا مالزمان ولطايسو ونرجعوا للفقيه وبوحيول ما نسى فقايصو.
گازو شهور وأيام. بوحيول ما جبد للفقيه العيب دقال فيه، وبقا فاي ما دوصلو النوبة أيعمل كثر من جهدو ويتهلا فيه، ومن غير نوبة ما يخطي للفقيه معروف، مرة فالفطور مرة فالعوف، ها الحرشة ها المفروق، ها خرينgو هالبيض مقلي أو مسلوق، الحاصول مأيقصرشاي والكرم ديالو ممشي يعيروشاي.
حتى لرمضان وكان جا فالصمايم الله يعطينا خير، الشمش والسخانة أدشوي الطير، وبناذم يتغلب واخا يقيل محشي فبير.
نهار لارباع بوحيول سوق ما ذبح ما gرع، شرا الحوث والخضرة وقلب راجع، حيث فيه النوبة دلفقيه، وهاد الليلة مشي يفدي دقثو فيه.
بوحيول وصا المرا دعملم للفطور الحوث ولحريرة ودزيدلم مالملح شي تدرديرة، ودعملم شي فطيرة، ودقليلم شي طرحة دالفلفل حار، ومطيشة دكون حتى هي حارة ومالحة.
وذن المغرب، صلاو بوحيول ولفقيه وجاو للدار يفطرو، صابو الطبلة واجدة، وخيرات ربي فوقا مسردة، كما وصى بوحيول، مطيشة حارة مدنتكلشي كل، والحوث مالح مجغدل والفلفل حار أيقثل، الحاصول بداو ياكلو، ولفقيه لاي ما رمى يدو ما نgاطثلو وبوحيول أيلقيلو قدامو ويحلفلو، ولفقيه أيحشم ميقدشاي يردلو ، وحرص عليه حتى كمل داك الطبسيل دالحوث ما خلا حتى حبة فيه، وجابلو شي حريرة بحال دغرفا مالغديرة.
كملوا الفطور وجابثلو المرا حالديك يدبحوا باش يعملوا السحور، وناضوا مشاو للجامع صلاو ،ورجعوا للدار مور التراويح وجا معاهم حالكوايفي صحيح، ولقاو لفقيه فالوسط، بقاو هو وبوحيول كلهاو فاي أيسقط، ولفقيه خدام عالغرارف دالما غي أيجغط، حتى لنص الليل، كان لفقيه تكيف وبدا بالنعاس أيميل، قالو بوحيول نوض ألفقيه طرح بوحبل ديالك، وها السرسار ريgلو ومني يسرسر دق علي فالحيط دصيبني قدامك، لفقيه ريgل السرسار عالجوج ونعس وبوحيول رجع موراه للساعة سعثاين دنقص وخرج لبرا قصر حالشواي ودخل سحرو هو والمرا بلا حس، وناضو كل واحد فبلاصثو نعس.
سرسر السرسار للفقيه قدام وذناه، ومع قاثلو لعطش غي فتح عيناه درز للغراف دالما قلبوا على فاه وتماطا المعگافة حداه، ودق على بوحيول، وهو (بوحيول) أيعاين غي داك الدقة منعسشي كل، ناض بوحيول وفتح الباب عالفقيه والشمس دخلث عليه، النهار طلع ولفقيه شرب حتى تgرع.
بوحيول عمل راسو طالعلو الدم، ولفقيه غير حتال على بلغثو وللجامع يجيبم، صدق فاطر عالصباح والنهار طويل وهو معرgا ملح، ويزيدوه المحاضرة وكثرة الهدرة، الحاصول ما كمل داك النهار غي بالكشايف بالجوع والعطش والفقصة ولحسايف.
لفقيه فدا دقثوا وحنا واياكم
على المودة نتقاشعوا.

توقيع: أنوار زياد

تصنيف : الثقافة التسولية,المنتديات الثقافية