تعديل

jeudi 22 novembre 2018

حكايات جدتي


الحكاية او القصة من المركبات الأساسية في حياة الطفل، إذ تعمل على تصور جوانب الحياة وتعبر عن العواطف الإنسانية وتصف الطبيعة وتشرح الحياة الاجتماعية وتساعد في الوصول إلى المثل العليا بما فيها من تأثيرات في أعماق النفوس ، كما تساعد على تكوين اتجاهات واضحة وقيم متعددة .تثير فيه احساسات جمالية وانفعالات عاطفية وتجعله اكثر تعاطفا مع أبناء البشر . إن خيال الطفل في مختلف مراحل نموه خصب يسهل عليه التصور والتخيل لذا يسهل على الطفل أن يحيا في جو الخبرات الخيالية التي توحي بها القصة. ومن هذا الباب ساحكي بعض من :
------------ حكايات جدتي -------------
كان يا ما كان حتى كان الحبق والسوسان فحجر النبي العدنان عليه افضل الصلاة والسلام.
كانت حد البنت يتيمة الابوين وعايشا مع حناها وهي مرا كبيرة فالسن ما كبير غي الله . البنت هي دأخدم كلشي . حد النهار مشات مع جيرانا للغابة دحطب . بقات غانسة راسا وماشيا ادجمع فالعواد حتى جبرت راسا فوسط الغابة بوحدا . بهgت ليهن لاون كما دصيب شي طريق ولكن الشجر طالق غصانو ما ظهرلا مناين دسلك غا طريق وحدة تبعاتا بقات ماشية عطشت وجاعت وهي فالغابة لا حنين لا رحيم.
مشات البنت حتى عيات وهزت راسا للسما وطلبت الله يغيثا . شواي ظهرلا ضو من بين الشجر قربتلو وزعمت دقت على موالين الدار ، فتحت الباب مرا كبيرة ، شافتا فرحت بها دخلاتا تهلات فيها وفالتالي خبعاتا لانها عندا سبعة دالرجال ولادا والى شافوها ماشي يداحسو عليها .
بقات المرا مناين ايمشيو ولادا يصادو ادخرج البنت دعاونا فالشغل دالدار . البنت شغلا متقون ومزيان وزينا فتان . الخوت بسبعة لاحظو تغيير فدارم وماكلتم وشكو فيماهم . تافقو بيناتم يلقيو النوبة باش يحطيوها.
هي سمعاتم ووجدتلم باش دنعسم.
بقى الولد الكبير فالدار ( لقى راسو مريط ) يماه جابتلو حد التلغيجة ياكلا باش يبرا . هو كلاها وخبطا بنعسة حتى اذن الله الخوت بالرجعة . فالوقت اللي السيد ناعس الام خرجت البنت من المطمورة دمخبعاها فيها وخدمتلا الشغل كلو وكلات ورجعت لبلاصتا .جاو الخوت .سقساو خاهم قالم ما حصلت عليها والو . تناوبو على الgلاس فالدار بلا فايدة . وصلت نوبة الولد الصغير .شك فيماه ادلقي شي حاجة لخوتو باش ينعسو . جابتلو الماكلا قالا ايما جبلي معاك الما . مشات دجيب الما خوا هو الماكلا تحت الحصير وتلوا لقا راسو ناعس .هي جبراتو هايثاك مشات حلت المطمورة وجبدت الطفلة وخدمو شغلم وهو حاطيهم .قرب وقت رجوع الخوت كيف العادة كلات الطفلة وجات راجعة لموطعا وهو يقبطا من دراعا لاين ماشية ؟ قالتلو يماه طلقا راه الى شافوها خوتك ماشي دنوضوا الصداع بيناتكم عليها .
قالا انا دحصلتكم ودابا ماشي نتزوج بها . رجعو الخوت حكالم ما وقع .باركولو هاد الزواج وفرحو بمراة خاهم دماشي درتح يماهم .
مشات ايام وجات ايام وتغيرت الاحوال المرا كبرت وعجزت والعروسة محبوبة البيت. العgوزة جاتا الغيرة وقالت ارا نلقيلا حالمنيرا .
حد النهار دالشتا والبرد ، العروسة شعلت العافية فالكانون والعgوزة طفاتالا وطفات القنديل. قالتلا الله يا لالة وما خليتلي مناين نشعل العافية ياك عاد كانت قلوبنا صافيا.
قالتلا سير شوش على شي قنديل او مناين دشعل فالغابة وها انت عرفتني دابا. خرجت العروسة ادقلب حتى ظهرلا حد الضو. وصلت لعندو جبرت ح الغول مربع حدا حالكانون وايحرك فحالgدرة بحد الكرع دالحمار ومرزز بالمصارن دالحمار ومفرش الهيدورة دالحمار. قالتلو: السلام عليكم .
قاللا: كما سلامك سبق سلامي كعملت دمك فجغمة ولحمك فلقمة وعطامك توايح السما. ودابا شني خاصك.
قالتلو بغيت شي سفط دالعافية نشعل به كانوني.
عطاها العافية هي دارت قالبة بالرجعة وهو كواها فرجلا وخلا دما سايل. مشات مع الطريق وحالطوير تابعة ايخبش موراها. هي فيها الحريق دالجرحة والفقصة دالعgوزة دارت فالطوير قالتلو سير فحالك وانت زايدني على فقصتي. رجع الطير ايخبش التراب هو كان ايغطي الدم دكان ايسيل من رجلا.
مشات ايام وجات ايام والمرا عايشة هانية فدارا مع راجلا ويماه وخوتو وخا العgوزة مرة مرة ادعملا شي فعلة ما ادعبيش عليها. حالنهار هي ادقضي شغلا وهي دسمع الدقان. قالت: شكون؟
قاللا : انا الغول ، شني جبرتني انطيب يا واغزن يا واغزن ؟
قالتلو : جبرت اطيب اللحم دالعجل.
قاللا : باش جبرتني انحرك يا واغزن يا واغزن ؟
قالتلو : بالمغرف دالحديد.
قاللا: باش جبرتني مرزز يا واغزن ياواغزن ؟
قالتلو: بالشاش دالحرير.
قاللا : وشني جبرتني مفرش يا واغزن يا واغزن ؟
قالتلو : الزربية دالقطيفة.
مشى فحالو . وبقى كل نهار ايرجع يساولا. وهي بقوة الخلعة والخوف ما بقات لا ادكل لا ادشرب . نهار على نهار وهي ادضعاف . لاحظ راجلا وخوتو حالتا . سقساوها. عاودتلم المشماشة ومن غرسا . قالولا حنا ماشي نبقاو فالدار وانت مناين يجي قلو داك الشي دشفت .
طلع النهار والغول ماجي .
قاللا : شني جبرتني انطيب يا واغزن يا واغزن ؟
قالتلو : جبرت ادطيب اللحم دالحمار .
قاللا : هاني ماشي ندخل ليلك . وباش جبرتني انحرك يا واغزن يا واغزن ؟
قالتلو : بالكرع دالحمار .
قاللا : وباش جبرتني مرزز يا واغزن يا واغزن؟
قالتلو : بالمصارن دالحمار .
قاللا : وشني جبرتني مفرش يا واغزن يا واغزن ؟
قالتلو : الهيدورة دالحمار .
قاللا : ندخل ؟
قالتلو : ادخل .
هو نقز غتنقيزة وجا فالمراح وهي زgات وخرجو الرجال بسبعة كل واحد بالمكحلة ديالو وخاوو البارود فكرش الغول . وعاشو هانين .
استسمح الحكاية طويلة . دمتم في رعاية الله .
وعلى المودة نلتقي.

توقيع: رقية البورقادي

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg