تعديل

mardi 19 juin 2018

يوميات عمي بوشتى: الحلقة الأخيرة



دخل عبسلام للدار زعفان وما عاجبو حال وبقا أيسب فخاين يامنة، سمعاثو الصافية وهي دجي عندو.
الصافية: مالك أعبسلام غي أدبرgم؟ ياكما لاغاك خاها؟
عبسلام: واييه وراه سبني واخا كنت مغطي النمرة ديالي.
الصافية: كا غي سقسيتني نقلك بلي راه ما بقاش عندا التلفون، زولو لا باها مناين سمعا أدهدر معك، وزاد دنا عليها خاها عطاها قتلة حتى شهد عليها سباطا.
عبسلام: الله ينعل جد باباه، بالشماثة لاخر، أيحقر غي على الطفلاث. ونتي شكون قالك هذ الشي؟ سبحالله لاقيا بحال شي مقدم ههههه عندك الخبر دكلشي.
الصافية: قالثالي هي، تلاقينا فالعين أنا وياها، المهم دابا نبلغا سلامك ويلا كانث عندك شي حاجة عطيهالي نعبيهالا.
عبسلام: هههه راك مسخوطة جبتلا غي حد اللبسة وجدية راها عندي فالصاك حتى دعطيهالا أخيتي، ولايني عندك دسوق لخبار يماك، ماشي دلقيلي الدقرورة.
الصافية: ولياه ألحول ماجيلا بلبسة ويلا شافوها عندا شني ماشي دقلم، كا باغيها داكل شي قتلة اخرى؟
عبسلام: إوا أنا داك الشي لي قالي عقلي.
الصافية: المهم دابا نصيب شي سبة باش نعطيهالا.
دخل عمي بوشتى وصابم أيهدرو.
عمي بوشتى: شني أدقولو؟ ونتي سير عاون يماك راها أدعجن السفنج ونتينا أبوركابي فيواخ ماشي دجمع راسك ودنوض دلقي عقلك ودعمر بيثك، الدراري قدك عندم ربعة دالولاد ونتينا متلف وقتك فداك وجدة، أدمشي ست شهور ودجي بيداك خاويين، حادg غي فيامنة دجيبلا القشابة وجدية، الله يبوكر عليك، أنا باك وما جبتلي حتى بلغة عوجة نحشي غذفيها رجلاي فهذ العواشر، طك يا مالي وطك هههه
عبسلام بقا مصنكر وعرف بلي باباه سمع كلشي وحشم، كا صاب كادخل فالأرض، الصافية مشاث عند يماها وحمو مقرد قبالث الترفازة أيتفرج فحد الفيلم ميريكاني دالبونية.
كملث حادة والصافية بالعجين وتجمعو على حد البراد داتاي شربوه وناضو ينعسو.
غي صبح الحال ناضث حادة ومشاث للنوالة شعلث العافية تحت الفراح وبداث أدقلي فالسفنج، ناض بوشتى حتى هو وحسن وجاه وبقا أيدور على التقاشر بويط ديالو.
عمي بوشتى: حادة آحادة، فاين هوما التقاشر بويط ديالي؟
حادة: باقيا غي فردة، الفردة ألاخرى كلاثا العجلة.
عمي بوشتى: الله داكلو السم نتي وبنتك أمو جحالل، لياه فاين كنتو؟ ودابا شني ماشي نلبس، كا داك التقاشر صوفر؟
حادة: ولاش ماشي دلبس التقاشر؟ خرج بلا بيهم.
عمي بوشتى: يخرجو مصارنك ينشاعالله، قل آمين. وهذ الجلاب مالا مكمشة دقول زولوها من الفا دالعجل، لياه ما جبتوهاشي البارح كاراها نطلقث شويش.
حادة: زعما أنا مساليا نعبيها فالجلابة ديالك! النهار وما طال وأنا أنهاطش حتى أنروح مدكدكة كلشي فيا أيمخط، وعاد نتفكر الجلابة ديالك.
الصافية: أبا عطيني الجلابة نحددا راه عبسلام جاب معه حد الحديدة موجدة.
عمي بوشتى: زعما هذاك فاش بقاتلو؟ جابلي باش دهلكوني فالضو.
الحاصول الصافية عباث الجلابة دحددا وعمي بوشتى مشا يفيق الدراري باش يمشيو يصليو.
وخرافتنا مشاث مع الواد وحنا بقينا مع الجواد.
ملحوظة: تابعو جميع الحلقات السابقة على هاته الصفحة أو على موقع: قبيلة التسول تاريخ وحضارة.
وعلى المودة نلتقي.
وأمرر الكرة لسيدي عزيز البورقادي.


توقيع: أحمد لزعر التسولي

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg