تعديل

mardi 19 juin 2018

يوميات عمي بوشتى 18



خير عليكم ألحبايب، سمحولي راني كنت مشغول البارح بالعرس دبوشتى وعييث بتمارة والسخرة ودابا هاني جيث نحكي للناس دي كانوا غايبين كيف gاز العرس ههه
قلنا لكم ألحبايب gازث الليلة دالحنة هنا وليهن مخيرة والناس فرحث وكلاث وشربث وكلشي مشى ناشط، البارح فالصباح ناض الحاج حمو بكري وطلب العودة دسي البشير والبغل دعلى باش يمشي يعرض عليهم العريس والوزير ديالو، قبل ما يفطرو الناس ناض الحاج حمو وبردع البغل ولقا السريجة للعودة، ومولاي السلطان لبس حد الجلابة بيطة أدشقشق وحد السروال قندريسة بيط حتى و والبلغة بيطة المهم جا بحال طيرابgر ولقا حد الحمالة حمرا على كتافو وتحي يبطو، والوزير حتى هو لبس كلشي بيط وزدرو يعرضو على الدواور القرابين، مالين الهدياث بداو أيوصلو هادي جايب الحولي والرزع وخنشة دالسكر، هادي جايب غي الحولي، وكل هدية أيلاقيوها الطبالة لبرا ويدخلو معها ويلقيو حد البرطية دالشطيح، ومرة مرة أينوض الحاج حمو يعلق مياد ريال ورقة للمعلمين.
مولاي السلطان فاين ما وصل لشي دار أيسقبلوه بالزغارث والحليب وهو غي أيشرب وساكث، والوزير هو دي أيعرض. الحاصول كملوا بالعراضة ورجعو للدار مع شي الحداش هايثاك، ودخل مولاي السلطان وgلس هو وعياد على حد جوج كراسى تحت سطوان، والنسا مخبعين فالغرفة وخدامين أيرgبو غي مالسراجم، وفاين مانث شي عgوزة شارفة gلسوها قدامهم باش يتخبعو موراها، أما الرجال فكلنو خدامين على التبوريضة ولاقين السطر وكلشي لابس الجلالب بويط والمقدم قدامهم أيقاد السطر ويرشم للطبالة ويعطي التعليمات ديالو، المهم جابو حد البرطية فاعلة تاركة ومناين سالاو تجمعو فوسط المراح وصغبو دوارة وخرجو حد التخريجة دالبارود مجموعين هاو نطلقو النسا بالزغارث المهم ما نقدشاي نحكي لكم على الحلاوة دداك الشي.
ودنث الظهور والحاج حمو سكث الطبل ومشاو الناس للجامع يصليو، غي صلاو وكملو جاو يتغداو، بداو بالمعلمين هوما اللوالا ومناين سالاو عطاو لسيد لحسن يصغب القبة
(قبة العروسة تصنع لتوضع فوق رأس العروسة وقت زفافها لبيت زوجها تصنع من قضيبين من أغصان الزيتون الطرية (نظرا لدلالة الزيتون الرمزية) يتم ثنيهما على شكل قوس وتغلف القضبان بخيوط مختلفة الألوان ويتم الربط بين أطراف القوسين بقضيب ثالث على شكل دائري، وتزين بالحلوى والعلكة.
يصنعها أهالي العريس وتحملها فتاة عازبة فوق رأسها في الطريق إلى منزل العروسة كما تحمل هذه الفتاة علما أبيضا، وتلبس القبة فوق الزلوم أي غطاء رأس العروسة فهي بمثابة تاج ومشد للزلوم في نفس الوقت <هذ الشرح ديال خيي أنوار جبتو هنا حيت ما غيا ما يشرح هههه>) غي تغداو الناس وناضو أيجريو كل واحد شد بغل والدراري أيرغبو فالناس الكبار باش يركبوهم معهم، الحاصول كان منظر غزااال.
صافي غي تجمعو على برا وسرحو مع الطريق بحال شي قافلة العودة دي ماشي دركب عليها العروسة هي اللولى وتابعينها البهايم وفالتالي كاينين الطبالة والناس كلشي خرجو البرا أيشوفو داك المنظر، غي وصلو للدار دلعروسة صابو السي عزوز موجدلم القهوة والقراشل، كلاو وشربو الما وروحو شويش، والطبالة لقاو حد الطريح دالتبوريضة مع الدراري للدوار تما على ما يوجدو العروسة، إيوا نقول لسيادي غي وجدث لالة مولاثي، ورفدا حد عما وركبا على العودة، وركب موراها حد الحيبور دولد ختا وصدو بالرجعة وفاين ما وصلو لشي دوار أيلاقيو العروسة بالحليب، يا الله أدشرب منو جغمة ودعطيه لداك الحيبور موراها، غي وصلو للدار دالعرس جا بوشتى وبقا أينقز باش يخطف القبة، ومع العودة وافية والقبة واغلة مزيان فراس العروسة، وزيد عليها الحيا الحشمة ما وصلشاي ليلا دغيا، حادة عياث وطلعلا الزعاف وهي دخرج يدا وزولاثا من فوق راسا وعطاثالو (هذاك علاش حادة كانث أدغلب عمي بوشتى مرة مرة، راه هذا هو السبب) الحاج حمو طلعلو الزعاف وبقا أيخطي فولدو ويزعف عليه وما رضاشاي بداك اللقطة (في المعتقد التسولي فخطف القبة بسرعة من فوق رأس العروس فأل خير ودلالة على أن العريس هو من ستكون له الكلمة والسلطة، أما إن عجز عن فعل ذلك فسيقع العكس).
بوشتى بقا شاد هذ الشي فقلبو وحلف يا حتى يفديها فحادة، المهم عبا داك القبة وبقا أيفرق فداك الشي دي فيها على الدراري الصغارين، العروسة نزلث ورفدا عما حتى لباب الغرفة ونزلا، صابث دادة صفية واقفة وفاتحة رجلاها وعليا الرجل دليمن باش العروسة دgوز من تحت منو، حادة لقاث داك الشي دي قالولا (هذا طقس كان معروفا ويراد به أن تبقى الكنة تحت سيطرة الحماة) ومشاث للركنة وبداو النسا بالشطيح والرديح.
غي ودنث المغرب ناض الحاج حمو وطلب من الناس يخرجو يزيدو العريس، خرجو لبرا ولقاو بوشتى بالوص ودارو بيه الفقها والناس الكبار وشي طفلاث صغارين جابو الشمعة وحد السبنية وبداو أينشو عليه، والناس أيلغطو بحد اللغط حنيين.
يا عظيم ذو الجلال يا الله يا الله
ألموصوف بالكمال يا عزيز يا ربي
والطبالة أيطربو غي بالشواي حتى قربو يوصلو لباب الدار وهوما يبدلو اللغط.
ها حنا جينا، أهلا بينا
صاليو على النبي، زيدو الصلا
غي دخلو لوسط المراح، gلس بوشتى فالوسط على حد الملاية بيطة وgلس حداه الوزير ودارو به الناس وجابو حد الصينية فيها قال دالسكر وحد الزلافة دالحنة فازgة وفيها حد البيضة مسلوقة، وحد دوج دمالج دالنقرة، وبداو الطلبة والناس أيقولو:
وصليو على النبي وصاليو عليه والملائكة حاضرة والشيطان يخزيه.
واصليو على النبي ويا هذ الناس كلمة حلوة فاللسان محفوظة فالراس.
واصليو على النبي ويا زيارو والحجاج للي مشاو للجنة سارو.
ويا الحاير فالوطا والتباع وراه والراكبة فالسلطنة والوازرة موراه.
والحاير فالوطا والشمش والاتو لله يا شعور البنات كونو حجاباتو.
حفرو لنا العدا البير وشحال من قامة وخرجنا بجهد الرسول وبلا عوامة.
ويا الطالع للجبل الراس العالي خرجات منو فاطمة وخلاتو خالي.
وصليو على النبي وصاليو عليه والملائكة حاضرة والشيطان يخزيه.
غي كملو وناض البراح يبرح:
اللهم صلي على سيدنا محمد ألف مرة حتى يرضى (تكرر ثلاث مرات)، الله ينعل الشيطان، ويهدن الأوطان، وينصر مولاي السلطان، أحبابو، أعشرانو، احناوين، الحنة على الله ألجواد؟
بقاو الناس شي أيشوف فشي، حتى قطع داك السكاث السي البشير باباين الوزير: الحنة علي بربعالاف ريال.
تا واحد ما بغا يزيد عليه، ناض البراح: آحناوين الحنة ربعالاف ريال.
عاود هذ الهدرة ثلاثة دالمراث ومناين ما زاد حد قال: الله مع السي عياد آعباد ولد السي البشير، وزير مولاي السلطان، الله يجعلو البركة ويخلف عليه، آو هذا حقو على صاحبو، الحنة ربعالاف ريال والزغارث عليه.
ناضو النسا بالزغارث أولاي الله، وعياد قبط حد الشويش دالحنة ولقاها فالكف دبوشتى، وعاود مسحو بحد الفتيلة بيطة، إيوا وبدا البراح أيبرح على الهنا (الهنا هو مساهمة مالية كانت تقدم لصاحب العرس ويتم ذكر فيها المبلغ الذي ساهم به كل شخص وكذا ما أحضره معه من هدايا) حتى كملو والحاج حمو عيناه ماشي يطيرو لداك الصينية وبقا أيحسب بيداه وفالتالي تلفلو الحساب وهو يسنطر أمورو لله. 
الناس كملو بالغرامة، وقبط الحاج العربي شي بركة من داك الفلوس وعطاها لبوشتى والباقي عطاه للحاج حمو. وقلو:
الحاج العربي: هاك هذ البركة راه تما ميا وخمسة وستين ألف ريال.
الحاج حمو: الله يجعل البركة فالجواد.
حد الدقيقة وناضو الناس أيتفرقو على الطواجن (دي بغا يعرف شني هو الطاجين يمشي يراجع الجزء الثاني من حلقات: قراءة في التراث الشفهي لإقليم تازة: قبيلة التسول نموذجا ديالي راه كاين هنا فالصفحة وكاين فموقع: قبيلة التسول تاريخ وحضارة) كل واحد عبا معه 40 تراس يعشيهم، حتى بقا فالدار غي الحاج حمو ومراثو وشي عيالاث وشي حيابر قلالين.
سمحولي ألحبايب طولت عليكم بزااااف ولايني ما عندي ما نلقي العراساث ديالنا هوما هذو ههههه.
وعلى المودة نلتقي.
طبتم وطابت أوقاتكم بكل خير ، ورمضان كريم.


توقيع: أحمد لزعر التسولي

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg