تعديل

jeudi 7 juin 2018

يوميات عمي بوشتى 17


السلام عليكم ألحبايب ومرحبا بكم هذ العشية عند عمي الحاج حمو، راه لاقي العرس لولدو بوشتى بوgطاية سيد العزارى، مرحبا بكم كاااملين صغير وكبير.
هايثا كان أيعرض الحيبور دطيطش ولد خت الحاج حمو على الناس دالدوار ومن دبداها مع العاصر وهو أيطوطح على الديور، الحاج حمو رتب مع حد الراجل أيسلخ فالباطوان باش يجي يسلخلو العجلة، غي لقاث الربعة دلعشية وهو يخلط وخرجو داك المبروكة وذبحوها وصابوها تبارك الله بحال البتيخة بالسمانة، قسموها gراعي وخلاوها دنشف شواي، حد الشويش والطيابة جاث.
الطيابة: السلام عليكم ألجواد، مبروك ما أدلقيو.
الحاج جمو: وعليكم السلام ألالة الغالية (تفكرت عمثي الغالية دلزعر الله يواليها برحمة الله، كانث ربما أشهر طيابة فالعراساث فاولاد ازباير) على سلامثك.
عمثي الغالية: ما موجدين شي حاجة كا مازال.
دادة صفية: أجي دشوف ألالة الغالية، المجامر ها هوما شاخدين والطعام راه أيفور، والطناجر ها هوما قدامك وكلشي موجود دي بغيثا نحضروها دابا.
عمثي الغالية: ما عندي ما يسالكم، ياك ماشي دلقيو الطعام واللحم بحال العادة؟
الحاج حمو: إيوا هذي هي العادة وحنا ما ماشيشاي نخرجو عليها.
عمثي الغالية: وشني ماشي دلقيو غدا كا الدجاج كا بيبي؟
الحاج حمو: الدجاج ألالة الغالية وراهم مذبوحين ومرقدين فالملح.
عمثي الغالية: مزيان، إيوا هذا هو الشغل الله يعطيكم الصحة، دابا غي بعدو وخليوني نلقي شغلي.
الحاج حمو ودادة صفية خرجو وهوما يصيبو الناس كوماصاو يجيو، وبداو أيرحبو بهم ويدخلو النسا للسطيحة والرجال للغرفة. حد الشويش والمعلمين خلطو: سيد لحسن وسيد الصغير وولد بوريابة وامحمد دعميرة (هذي هي أشهر فرقة كانث فالثمانينات).
غي وصلو دارو بيهم الدراري وبقاو بالرغيب على سيد لحسن باش يغيط حد الشواي.
جبد سيد لحسن الغيطة وبدا أيسيي فيها، غي تسرحث ويبدا أيهوني ويجيب فالهوص.
فالدار دسي عزوز القضية مبدلة شواي، ذبحو داك الخروف دي جابلم الحاج حمو فالدفوع، وتجمعو النسا وخصوصا العgايزاث فالغرفة وبداو أيحنيو لحادة ووحدة فيهم قابطا فيدا حد اليد دالمدرة وخدامة أدق الحنة فحد المهراز غرييق وهوما أيقولو فحد اللغط حنيييين:
آو حنيو للالة، حنيو لخيتي لاواه.
آو جيبو الحنة وجيبو لخيوط لاوا.
آو دموع لالة يشلطو لحيوط لاواه.
آو لالة يلالي لعروسة لحبيبة لاواه.
أما البنات فشدو البنادر وبداو أيغنيو:
ألالة العروسة تفاح المدينة
كما كنت ناينا لهنا لا جينا.
ألالة العروسة والله يحفظك
وفالدار ديالك ربي يسترك.
الحاصول gازث حد الليلة مبرعة بالفرحة والنشاط هنا وليهن.
نخليكم دابا ونتلاقاو غدا فالعرس.
وعلى المودة نلتقي.
طبتم وطابت أوقاتكم بكل خير، ورمضان كريم.


توقيع: أحمد لزعر التسولي

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg