تعديل

mercredi 6 juin 2018

الزواج من قصة سيدنا موسى



باسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة زواج؛ قايد العزارى بوشتى؛ الذي ننتظر عرسه بشوق ولهفة والاشغال تتقدم يوما بعد آخر وتسير من حسن إلى احسن؛ الله يكمل بخير؛
وعلى إثر القصة التي نشرها الأستاذ عزيز البورقادي عن سيدنا موسى مع النبي شعيب أو الوالي الصالح وفيهما اختلاف وزواجه من ابنته أردت أن استنبط من تلك القصة القرآنية بعض العبر والأعراف التي كانت سائدة آنذاك. !
يقول الله تعالى*لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى*
ومن هذه العبر والأعراف. !
1 ) أن الرجل يخطب لبنته كما يخطب لولده. عكس ما هو متداول عندنا وربما شبه محرم حيث يقول الشيخ:-أريد أن انكحك إحدى ابنتي هاتين؛ -
2 ) الخيرة. ربما هنا خير موسى أو البنتين.ليس كما هو حالنا نقول البكر أولا الأولى في أخواتها وبدأت تضمحل هذه الظاهرة. قال إحدى ابنتي ولم يقول الكبيرة. !
3 )ظاهرة العنوسة. ويدل على ذلك أن موسى وصفهما بالمراتين.!
4) غلاء المهر وبالمقايضة-او بالكردي؛ -عشر سنوات عمل ليست بالهينه وخصوصاً. في عمل الرعي-السرحه-المداوم صباح مساء طول العام ببورودته وحرارته .عطشه وجوعه. لاعطلة نهاية الأسبوع. ولااجازة آخر السنه! -اجبد طويل-
ولقد استعملت هذه المقايضة عبر التاريخ مع بنات الg حوصه دالقبايل. ! كما تروي لنا قصة. سيف دو اليزن. وعنترة بن شداد وغيرهم. !
إلا أن في عهدنا أغلى وأعلى مهر حصلت عليهن شيخات ومغنيات والله يداوي الحال اقول قولي هذا والله اعلم. !!!
وإلى مرة اخرى. ..! !!

توقيع: جمال لشخم

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg