تعديل

mercredi 6 juin 2018

يوميات عمي بوشتى 16

المهم يا لحباب الرجال حطبو ووجدو للعرس والنسا حتا هوما لقاو اللازم والدار رجعث بحال الزاوية، الناس شي داخل شي خارج والزغارث قالبا الدنيا وكلشي فرحان.
العشية داللثناين خرج الحاج حمو للجامع وتلاقى مع السي البشير.
الحاج حمو: خير اسي البشير.
السي البشير: خير آلحاج حمو، إيوا فاين وصلتو فالشغل ديالكم؟
الحاج حمو: إيوا راحنا خدامين أنجريو ونجاريو، ودابا بغيث نقلك تسوق معي غدا للثلاثا دواد امليل نشريو شي عجلة.
السي البشير: الله يا ودي، هي اللولى، ولايني خاصنا نبكرو شواي.
الحاج حمو: أنا ماشي نعمر الرافاي، مع الزوج دالليل، وغي دسرسر نgوز عليك.
السي البشير: صافي أسيدي هي دي ما تعاودش.
الحاج حمو صلى العشا ودخل للدار صاب دادة صفية باقيا أدزرق الحالة دالغرفة.
الحاج حمو: كا باقيا ما كملت من هذ التزراق؟ هذي شهر ونتي مدفونة فزاريق والتراب بحال بوشاكر هههه
دادة صفية: كاين شي بوشاكر قدك!!! ياك داك النهار حتى كملت بالتبياط وجاث حد الزرة دالشتا ودقل لداك الحيوط يا شخطن.
الحاج حمو: راني عارف غي بغيث نطحك معك، أنا غدا ماشي نمشي للسوق مع السي البشير باش نشريو شي عجلة.
دادة صفية: إيوا مناين ماشي ماشي جيب معك داك الشي دي خاص.
الحاج حمو: صافي عيط للدري دموحند الهادي راه قاري وفتي عليه داك الشي دي خاص وأنا نخليها عند مول الحانوث يوجدم لي باش مناين نكون راجع نجيبم معاي.
دادة صفية: واخا، دابا نصيفط بوشتى موراه.
الحاصول دادة صفية عيطث لداك الحيبور وقيدلا كلشي من الزعفران حتى البرقوق، أما العينب والبتيخ كان وصا عليهم الحاج حمو صاحبو الخضار يخليهم لو نهار لارباع.
(طبعا ماشي دقولو لي والدجاج فاين هو؟ ههههه ماشي نقلكم فداك الوقت ما كانوش أيلقيو الدجاج رومي فلعراساث، وكانو أيلقيو الدجاج بلدي فبلاصثو، وداك الناس دي لاباس عليهم كانوا أيلقيو بيبي).
الرافاي سرسر والحاج حمو حصل واقف، توضى ولبس حوايجو ورفد معه الفلوس وخرج مور السي البشير، شدو الطريق هو وياه ووصلو لواد امليل، دخلو للسوق وهوما يشوفو حد العجلة مبلبطة بالسمانة تبارك الله، بقاو أيطابخو مع مولاها حتى خلاها لم بربعة وربعين ألف ريال بالكشايف، جروها وطلعوها فالبيكوب ومشاو يفطرو، ويتلاقاو مع المعلمين (زعما الطبالة) باش يعطيوهم العربون.
دادة صفية صبحث فايقة حيث لاقيا مع شي طفلاث كانو خدامين فالمدينة باش يجيو عندا يصغبولا الgاطو، جاو وبداو أيرونو فالطحين وبوشتى أيدور فالماكينة ويلحس العجين دي أيلصقلو فصبابعو (شحاااال لحست فيه أنا ههههه).
رجع الحاج حمو فالعشية ودخل العجلة للروا وعطاها العلف وطلع للغرفة يتكى حد الشواي. بوشتى كان عاقد على الدراري يهودو للحمام (داك الوقت كان الحمام أيفتح للرجال من الفجر للتمنية دالصباح ومن المغرب لمورا لعشا).
لاغدا دلارباع ناض الحاج حمو بكري وصد هو وبوشتى للسوق باش يطربو الكاغط، وصلو للسوق وهوما يصيبو السي عزوز أيعاينم فحد القيطون وحادة لابسة حد الدجلابة باللثام ومدرقة تحت حد الزيتونة هي وحد عمثا جاث معها.
الحاج حمو: السلام عليكم السي عزوز.
السي عزوز: وعليكم السلام الحاج حمو شخباركم؟
الحاج حمو: الحمد لله على فضلو واحسانو، نوض نمشيو عند العدول نشدو النوبة.
السي عزوز: راني مشيث عندم وقبطت الدور، غي ماشي يكملو حد الكاغط ويبداو معنا.
حد الشويش وهو ماجي حد الحيبور أيكون مع العدول.
الحيبور: أعمي أعمي قالك سيد العادل أجيو دابا.
ليشاشرا ناضو، والسي عزوز مشى مورا بنتو وختو وتلاقاو عند العدول.
حادة أدشوف فبوشتى غي من فوق اللثام، وحتى هو أيشوف فيها غي من تحت لتحت، كملو العدول بالكتابة وتفرقو وكل واحد رجع لدارو.
نخليكم دوجدو راسكم للحنة ونتلاقاو عند الحاج حمو والسي البشير مورا المغرب.
وعلى المودة نلتقي.
طبتم وطابت أوقاتكم بكل خير، ورمضان كريم.

توقيع: أحمد لزعر التسولي.

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg