تعديل

jeudi 31 mai 2018

يوميات عمي بوشتى 12




كملث حادة الشغل وعشاث الخطاب رجال ونسا وخسلث لمواعن جاث دgلس مع لعيالاث وادطرح السر وغي ساكثة ما ادهضر ما ادتكلم غي ادطلع عوينة ودطيح عوينة باش النسا ميقولوشي لعروسة مطيارة (للأمانة العلمية فهاته الجملة هي مقتطف من تعليق الأستاذ محمد يسف على الحلقة السابقة) ودادة صفية غي أدشوف ودمgن هي وحد مراث خاها ولايني بينا وبين نفسا عاجبا الحال وفرحث بزاااف حيث بوشتى عرف يختار المرا وقالث فنفسا هذي هي دي ماشي درفعلي راسي بين النسا فالدوار.

الحاصول الخطاب ما رجعو فحالم حتى تفاهمو على وقت الذبيحة دي ماشي يكون مورا التوقاف دالتبن.
الحاج حمو ودادة صفية وصلوا لدارم وصابو بوشتى بوشتى أيعاين الخبار غي شاف يماه وهو يطير عليها.

بوشتى: شني أيما مدرا كا عطاوها لكم؟

دادة صفية: ولياه فاين ماشي يصيبو الناس بحالنا؟ راهم عطاوهانا وتافقنا على خمسين ألف ريال دالصداق.

بوشتى: أربي السلامة خمسين ألف ريال كاملة؟ بزاااف أيما، مناين ماشي نجيبوها؟

دادة صفية: قالك باباك ماشي يبيع داك العجمي.

بوشتى: وعلاش نحرثو؟

دادة صفية: نربطوك نتينا مع البغل هههههه المهم نتينا غي تهنا ونوض gفض على ذراعك راسك راه الزراع قريب يطيب فحياينة، سير دشول واخا دقور غي شي خمسطاش رألف ريال.

بوشتى: غدا نهود للواد نجيب شي قصباث نصغب بهم الصبابع ونعبي المنجل للسوق نطرصو.

غي خرج بوشتى جا الحاج حمو عند دادة صفية.

الحاج حمو: لاش جا عندك هذ بوسرابط؟ ياكما أيسقسيك على المرا.

دادة صفية: ولاش يسقسيني عليها؟ زعما هو ما أيعرفاشاي؟ راه شافا قبل مني لا ما عندك خبار.

الحاج حمو: وشني كان أيقلك؟

دادة صفية: قالك أسيدي خمسين ألف ريال جاثو بزاااف.

الحاج حمو: أويلي على خراg، ياك عاد داك النهار عطا باين عياد ستين ألف ريال فحدهوم كا كانث بعدا غا شي همزة هههه.

دادة صفية: ههه أودي نحمدو الله العرايساث ما أيتعطاوشاي بالكيلو وبالطول أما حنا كا ما قدثناشاي فيها حتى منيول.

الحاج حمو: أحححي، منيول كامل؟ لياه قداش هذ العروسة؟

دادة صفية: دلقي مني جوج هههه

الحاج حمو: إيوا والله يا مخيرة، هذي هي دي ماشي دقطع فيك النيخ.

دادة صفية: دقطع فيا النيخ لياه شني بيني وبينا؟ ولياه يحسابك حيرة فالطول والعرض، راه الصحة هي صحث العطام.

الحاج حمو: لاواه الريح، إيلا نتي شابكت معها دابا دهرسلك هذ المقايق ودخليك مgعة فالركطنة.


دادة صفية: وعلاش نشابك معها؟ أنا مصاب غي دجي عندي، والله يا حتى نتهلا فيها ونعملا بحال بنتي أو كتر.  

هنا كملث الهدرة وخرج الحاج حمو للجامع وهو يصيب باين عياد مقرد فاغارب.

الحاج حمو: السلام عليكم.

باين عياد: وعليكم السلام ألحاج حمو، إيوا أسيدي مبروك للخطابة، ولياه ما قلتاناشاي نمشيو معك؟ أو خافت نحشمو بك؟

الحاج حمو: زعما نتينا كبرتو لنا مناين مشيث دخطب لعياد داك مو فراكح دحدهوم؟ دخلت عليك بسيدي بي كا الطفلاث كملو؟ ما صيبت ما دجيبلو غي داك موحلاسة؟

باين عياد: كاين شي حلاسة قدك هههه دابا نشوفو هذ السلعة دي ماشي دجيب نتينا كي لاقيا.

الحاج حمو: أنا مشيث لراس العين أسسي.

باين عياد: آآآآه راه باين الشغل، إيوا لا كانث غي داك العين دي جيبت منا صفية راني أنعرفا ههههه.

الحاج حمو: صفية ما جيبتاشاي أنا، جابوها لي الوالدين الله يرحمم، وزايدون علاش أدجبد النسا أهذ العرة دالرجال.

خرج الفقيه وهوما يسكثو حيث كان راجل موقر وما أيبغيشاي بحال هذ الهدرة، وكانو أيحتارموه بزاااف وأيخافو منو، وإيلا قال الهدرة ما أيزيدوشي معه gرام واحد.

 فالعشية دنهار الحد هود بوشتى للواد وجاب شي قصيباث وgلس أيصغب الصبابع وقبل ما دودن المغرب عقد على شي ولاد عمو باش يصبحو لاغدا فالموقف.

المهم بلا ما ندخلو فالطرائف دي وقعو لبوشتى فالشوالة، أو لا؟ شني ضهرلكم؟


وعلى المودة نلتقي.
مع خالص الود ويانع الورد ورمضان كريم.   


توقيع: أحمد لزعر التسولي

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg