تعديل

jeudi 31 mai 2018

يوميات عمي بوشتى 11


رجع السي عزوز للدار فرحان وناشط وغي دخل للدار وتغدا عيط على دادة رقية دجي دgلس حداه وبدا أيهدر.
السي عزوز: إيوا شني نقلك أرقية واقيلا راحنا قرابين نزولو هذ الطربوشة دليهودي دي باقيا فوق راسنا (التسول كانوا أيسميو دي عندو الطفلاث بحال دلابس الطربوشة دليهودي وما كانوا أيرتاحو حتى أيزوجوهم كاملين).
دادة رقية: ياكما هدر معك شي واحد فداك مو دغادغ دحادة ههههه.
السي عزوز: أييه ألالة راه هدر فيها حد السيد أيقولولو الحاج حمو ساكن فالدوار دفاطنة.
دادة رقية فنفسا: هاااايثاك، إذن هذاك علاش جاث موراها داك شايبث النواضر وعباثا، وقاتلك باغياها دعاوني الساعة هي دخلاثا للرحية دبيعا.
السي عزوز: مالك سكت؟ كا ما عجبك حال؟
دادة رقية: لا لا، علاش أودي؟ وفيواخ ماجيين يخطبو؟
السي عزوز: قالك الخميس الماجي.
دادة رقية: إيوا وداك موفراكح باقيا عند فاطنة، شني ماشي نلقيو دابا؟
السي عزوز: مخطاني نمشي موراها نهار الجمعة وصافي.
دادة فاطنة دقول كانث معهم صبوح الجمعة صبحث حادة عند باباها، وغي وصلث لسقث فيها دادة رقية.
دادة رقية: أجي أحاgوزة نتي عارفا بلي شي ناس باغيين يخطبو حادة وماجة موراها دعاونك؟ زعما ما تخلاشاي على هذ الفعايل ديالك؟
دادة فاطنة: هههههه وزعما نتي ما عارفانيشاي أنبغي نلقي الخير، وياك دي هرب للزواج هرب للشراع.
دادة رقية: الله دهرب عليك رحمث الله، الطفلة معاوناني وهازة علي تمارة ونتي باغيا دزوجا ودخليني؟
دادة فاطنة: وشحال ماشي دبقى معك هد حادة؟ قراناثا راه عندم ربعة الولداث.
المهم داك السيمانة gازث على بوشتى بحال شي شهر.
نهار اللثناين مشى الحاج حمو عند نسابو يعرضلم باش يمشيو معه فالخطابة وقالا حتى لخوثو، وتسوق نهار لارباع وشرا حد الخمسة كيلو داللحم وشي بركة دالخضرة وحد الربعة لقوالب دالسكر وعطاهم لسي عزوز، والعشية دلخميس زدرو ومشاو يخطبو وخلاو بوشتى غي بوحدو فالدار أيبني ويريب.
الناس وصلو على خير وبخير ودخلو للدار الرجال gلسو فالغرفة والنسا gلسو فالسطيحة.
الرجال تهاودو وهدرو ومناين كملو العشا تكلم الحاج العربي باباين دادة صفية حيث هو الكبير دالعائلة وقال لسي عزوز.
الحاج العربي: السي عزوز ضيف الله.
السي عزوز: مرحبا بضيف الله أعمي الحاج.
الحاج العربي: بك أولى أسي عزوز، راحنا جينا خاطبين بنتك لولد بنتي.
السي عزوز: أسيدي إلى عطاهالكم الله، حتى أنا راني عاطيهالكم ما عطاث السما للأرض، ولحمدو الله منيان صيبنا النقلة دلجواد بحالكم.
الحاج العربي: أودي شني ماشي نقلك دي على الرجال لحرار هو هذا، إيوا شني قلت أسي عزوز كانتفاصلو دابا كا حتى نرجعو؟ (بعض التسوليين كانوا أيتفاصلو فالخطابة وبعض منهم كانوا أيرجعو نهار آخور يتفاصلو فيه وكانو أيسميواه الفصال).
السي عزوز: شوف أسي الحاج دي لقيثوها نتوما هي هذيك، هذي بنتكم وهذاك ولدكم، والله ما دسمعو مني غي الخير.
الحاج العربي: إيوا مناين قلت هذ الكلام والله يا ما يكون غي خاطرك، نتفاصلو دابا أسيدي علاش ماشي نبقاو ماشيين ماجيين، وآش دانا لهذ القرع نمشطولو راسو ههههه ماشي نعطيوكم خمسين ألف ريال فالصاداق، والذبيحة كيف العادة، وحولي وخمسة يطرو دالزيث وخنشة دالطحين فالدفوع. وما دزيد تا هدرة هههه.
السي عزوز: أسيدي والله لا هدرتا حتى أنا، ها عنقي حرفو منو كي بغيثو.
الحاج العربي للحاج حمو: مناين طيحت على هذ الجواد؟ إيوا هذو هوما النساب وايلا فلا.
إيوا سير خبر مولاث الدار أسي عزوز.
سي عزوز: ولاش ماشي نخبرا؟ والله إيلا طفرث؟ أنا عاطي ربعة طفلاث عمري شورت معها، ونجي على تالي دعمري نتشاور! صافي أسيدي والله لا عاودنا الهدرة.
الحاج العربي: إيوا أجي نقراو الفاتحة باش ربي يسخر فهذ البيعة وشرية.
هذ الشي كامل دجاري فالغرفة النسا عارفيناه حيث صيفطو دادة فاطنة تصنث عليهم مالسرجم، أما حادة فما كانث هازاها حتى بلاصة والليل كامل وهي دجري ودحرك ودسخر باش دبين شغل يداها، وحتى دادة رقية ما خلاتشاي بالهدرة المزيانة والشكير فيها والرضا عليها قدام النسا.
دادة رقية: شتي ألالة صفية والله يا عندكم الزهر، حادة طفلة موقادة وبدراعا غي وريها الشغل وسير دنعس، الله يغطيها بالرضا الشغل والسكاث والتيقار وعاد كان بغا يخطبا حد المخازني دبوغابة والسي عزوز ما بغاشاي، حنا غي دراوش لاعنداك، وما قادينشاي نتناسبو مع المخزن.
دادة فاطنة: ما عطيثوهاشاي للمخازني وماشيين دعطيوها لداك بوفراكح دبوشتى، شهاتي بيها الله إيلا عرفتو دختارو هههههههه.
وإلى حلقة قادمة بحول الله.
وعلى المودة نلتقي.
مع خالص الود ويانع الورد ورمضان مبارك.


توقيع: أحمد لزعر التسولي

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg