يوميات عمي بوشتى 08

نرجعو نكملو القصة ديالنا وقبلوا علي أنا مزاوك راه القبول كرامة.

كيف قال سيدي عزيز لحبيب (شوفو آخر تعليق فالجزء 06) داك الليلة بايثا دادة صفية أدبني ودريب ودقول غي بينا وبين نفسا لياه زعما هد بوفراكح دبوشتى ما عجباثو حتى وحدة مبناث خواثاثي، مالم ياك حتى هوما موقاداث وأيطيرو فالشغل، سمعا الحاج حمو (باين عمي بوشتى) أدبرgم غي باحثا وهو يسقسيها:

الحاج حمو: أمالك أدهدر غي بوحثك يا هد المرا؟ كاحوالت كا شني؟

دادة صفية: أودي غي راني أنبانصي ونمgن فهذ بوسنادر دولدك، قالك أسيدي باغي يتجوج.

الحاج حمو: صافي رطاااب؟ ياك شحال هذي وحنا أنحاوزو فيه! كا قالا لك هو؟

دادة صفية: أودي راه قالا لفاطنة، قالك أسيدي شاف حد الطفلة فالعرس وعجباثو.

الحاج حمو: وبنت من هي هذ الطفلة.

دادة صفية: بنت خال راجل فاطنة، وراها قالتلي بلي طفلة مزيانة وموقادة.

الحاج حمو: إيوا ألالة الله يكمل بالخير دابا خاصك دمشي دشوف هد الطفلة باش نمشيو نخطبوها.

دادة صفية: راها ماشي دجيبا فاطنة دعاونا فالتحناك ومن تما نشوفوها.

الحاصول وما فالدين دادة فاطنة خدمث شغل العgايزاث وجابث عندا حادة وحتى هي كانث فرحانة وأدقزقز بالفرحة. وغي جاث بداث باللطيم والتحناك من برا، غي طلعث فوق السلوم وهي دشوف بوشتى gايز من تحت الدار لابس حد القميجة الكول ديالا فيه 15-سنتيم وحد السروال دكوبو واااسع من التحت وطالق الهيبي ولي pاط واصلين للنص دحناكو .... المهم قمة الفخامة وخلاص، غي شافثو حادة وهي دبقا غي أتفتف وطلقث الفتيلة من يدا، أما بوشتى بقا حال فاه وهو يعتر فحد الجدر دالزيتونة ويجي على قفاه ممحوط، ناض وبقا أينفط فحوايجو ويطحك وحادة حتى هي شبعث عليه طكك. المهم حد الشويش ودادة صفية جاث، غي شافثا حادة وهي دعرفا حيث هدرتلا عليها دادة فاطنة، الحاصول حادة ناضو فيها الدجنون وبقاث أطير من بيث لبيث ودوجد ودنزل وعاطياها للصواب والتبسيمة، دادة صفية بقاث غي أدشوف ودسعجب ودقول فبالا: والله يا هذ المهيبط دبوشتى يا أيعرف يختار مدجاب هذي لبناث خواثاثي؟ منكطاث ومنتوفاث دقول فرسوهم الدياب.

رجعث دادة فاطنة للدار فرحانة وهي دصيب الحاج حمو مورك فالدكانة.

دادة فاطنة: ولايني هذ بوفراقش دولدك أيعرف يختار، شهاتي بيها لله يا طفلة من داك الشي الرفيع.

الحاج حمو: إيوا الحمدو لله مني خرج ولدي حسن مني وما طاحشاي على فاه بحالي.

دادة صفية: سكث يا هذ حgة، ما عرفت شكون طاح على فاه كا يانا كا نتي.

وإلى اللقاء في الحلقة القادمة.

وعلى المودة نلتقي.
مع خالص الود ويانع الورد ورمضان مبارك.

توقيع أحمد لزعر التسولي.

تصنيف : الثقافة التسولية,طرائف عمي بوشتة