يوميات عمي بوشتى 09

الفايدة يا لخوان رجع بوشتى فالعشية للدار ودخل عند باباه الحاج حمو وباسلو يداه (هذ العادة كانث عندنا فلبلاد، أنبوسو ليدلين لواليدينا فكل دخلة وخرجة، ماشي بحال ولاد اليوم أيسلمو غي ببوجور) وgلس بحال زعما إلى ما عارف والو، المهم الحاج حمو كان نشايطي وزعيم ودغيا بغا يجبد ولدو.

الحاج حمو: أهلا مولاي السلطان، شفتك داخل راشقالك، راه خاصك دبوس ليداين لداداك فاطنة هههههه يماك غي أدشكر فالعروسة، قالك أسيدي موقادة والشغل ديالا غزاال ونقي.

دادة صفية: سكث أهذ المبهدل خلي الدري عليك طرانكيل حشم شويش.

الحاج حمو: مالي كاشتني أنعري حوايجي ونرميهم يا هذ مونيابر؟ ياك غي أنهدرو مع الدري أو الهدرة حرام.

دادة صفية: الله يحرم عيشثك أللحية دالرهيب، صافي الدري راه باغي يتجوج والمرا شفناها وعجبثنا ودابا نوض شمر على ذراعك ويا الله نمشيو نخطبو لو قبل لا طارو بها صحاب الحال.

الحاج حمو: صافي غدا دابا نعبي داك الخروف للارباع ونتلاقي باباين الطفلة والخميس لاخر نمشيو نخطبوها ولي ليها ليها، والله يا غيلا زوجنا هذ بوفراكح وغيلا لقيتلو شي عرس فاعل تارك ولهلا يخلي فالشواري برقوقة هههههه

دادة صفية لبوشتى: يا الله نوض بوس لباباه راسو وسر دنعس باش دمشي معه غدا للسوق.

ناض بوشتى وباس الراس دباباه وخرج حشماااان أيزطم فجحلالو، غي وصل للغرفة ديالو وتسرد فوق شي لحيفاث وبقا أيخايل راسو لابس الجلابة والحمالة ومحني الكف ديدو وراكب على العودة البرgية دعلال ومعه علي الدريس وزير وداير أيعرض على الدواور والنسا أيتلاقاواه بالحليب والزغارث، المهم السيد حس براسو شي حاجة داك الساعة وبقا أيتقلب ويتشقلب على الفراش حتى عباه النعاس.
غي علم الفجر ناض الحاج حمو ودخل للزريبة وقبط حد بوبطان مزيااان ولقالو القنبة فgرونو وخرجو ربطو فالزيتونة برا ودخل ينوض بووشتى.

الحاج حمو: بوشتى آبوشتى نوض أولدي نوض.

بوشتى: هاني ماجي أبا.

الحاصول غي فطرو وشدو الطريق، الحاج حمو راكب على البغل، وبوشتى مgود الخروف موراه، غي وصلو للسوق دخلو لرحبث الكسيبة وهوما يدورو بيهم السبايبية، بشحال الخروف ألحاج؟ شحال عطاواك فيه؟ وووو

الحاج حمو: مازال ما عطاونا فيه والو، الله يجيب الفتوح على يداك.

السبايبي: ها واحد الطناش رآلف ريال (هذا ثمن دأوائل الثمانينات باش ما دفهموشاي غلط عاوث هههه).
من عندي لعندك باعو بخمسطاش رآلف ومشاو يفطرو، يا الله دخلو للقيطون وهوما يشوفو باباين حادة gالس فحد الطبلة ومنزل حداه حد البراد داتاي، غمز الحاج حمو لولدو زعما بدل الساعة بختا، ومشى gلس حداه.

الحاج حمو: أهلال سي عزوز، شخبارك آنقلة دلجواد؟

عزوز: أهلال الحاج حمو، الله يسقسي فيك الخير، gلس معي ونسني راني غي بوحثي.

الحاج حمو: أسيدي المعروضة دربح، هي اللولا.

عزوز: شفتك مبكر هذ النهار ألحاج.

الحاج حمو: إيوا شني ماشي نقلك أسي عزوز، ما نخبعا ما ندرقا راك نتينا هو السبب فهذ التبكيرة هههههه.

عزوز: الله يسمعنا خبار الخير.

الحاج حمو: بغيث نزوج حد الدري ولدي وقالولي عندك حد الطفلة ما تخيرشي عليها ودابا ضيف الله.

عزوز: مرحبا بضيف الله، ما نصيبوشي على ما حسن منكم ألحاج حمو.

الحاج حمو: الله يبارك فيك أنقلة دلجواد، إيوا إلى كتب الله نهار الخميس الماجي ينشاعالله نتعشاو عندك.

عزوز: مرحبا بكم ألحاج حمو إلى ما هزثكم الأرض يهزوكم كتافي.

الحاج حمو: نتوما صحاب الجود والكرم أسي عزوز، الله يكثر مثالكم.

وإلى اللقاء في الحلقة القادمة.

وعلى المودة نلتقي.
مع خالص الود ويانع الورد ورمضان مبارك.

توقيع: أحمد لزعر التسولي

تصنيف : الثقافة التسولية,طرائف عمي بوشتة