تعديل

lundi 23 décembre 2019

اكلة البطاطس

السلام عليكم

كانت واحد لمرا عندها واحد لولد مكيبغيش ياكل الا اذا كان اللحم وحد نهار طيبات طاجين دلباطاطاو عيطاتلو
الام وليدي اجي اجي الحبيب ديالي تاكول باش تكبر مزيان...
الولد ايلا مكينش اللحيمة ماناكول
الام تنادي عى العصا فنيك اديك العصا اجي عندي بغيتك ضربي هد لود راه مبغاش ياكل
العصا لا منضربوش هو زوين و مخصناش نضربو لوليدات
الام (تغير الصوت مع كل شخصية)حتى انت مكتسمعيش الهضرة بلاتي عليك عندي دواك اجي اداك لعويفية حرقي هدلعصا
النار علاش اش درتلي انا منحرقهاش
الام هد النهار كلشي مكيسمعش لهضرة اجي اداك لقريعة دلما تكبي على هد العافيا و اطفيها
الماء علاش تضيعيني و تضيعي هد العافيا خليها تسخنك
الام لا لا هدشي مشي معقول كلامي مبقاش يتسمع اجي اداك لبگيرة اشربي هد الما
البقرة لا مفياش لعطش منشربش
الام مشكيلا هذي اش غدي اندير....اجي اداك الگزار ذبح هد البگرة
الجزار لللا الالة هذ البگرة مشي ديالي ميمكنش نذبحها
الام عندك الحق ولايني بلاتي اجي اداك لقنبا جيفي هد لگزار وهنينا منو
الحبل لا لجيفتو ربي يغذبني
الام حتى انت طواليك لسان و كترد لهضرة اجي اداك لفار غزز هد القنبا ومضي فيها سنناتك
الفار سنناتي ماضيين و ما فيا ما يغزز
الام واخا غدي نجيبليك لي كعرفليك اجي اداك لمشيش عندي ليك واحد الزردة
القط ياك ما شي فار فين هو جيبيه ليا واخا مفياش لجوع
الفار سمع القط كيهضر وبدا كيغوت
الفار فين داك لحبل لي بغيتي نغزز راني موجود
الحبل اش بيني و بينك انا غادي نجيف الگزار
الجزار علاش اسي لحبل باغي تجيفني راني عندي وليدات غدي تحرمهم مني انا ماشي نذبح البگرة
البقرة علاش بغيتو دبحوني و انا كنعطيكم لحليبا و زبيدا وانا راه فيا لعطش عطيوني نشرب
الماء بعدي مني الالة البگرة انا ماشي نطفي العافيا
النار علاش تطفيوني وانا باقي بيا الصالحا زيدوني داك لعصا باش تزيدني قوة
العصا ايوا لحرقتوني شكون لي غدي يضرب ليكوم لوليدات لي مكيبغاوش ياكلو البطاطا وخا مفيهاش اللحم
الولد ماما انا فيا لجوع عطيني ناكل
الام انا مطيبش اللحم معنديش باش نشريه
الولد عطيني البطاطا حتى الخضر فيها فوائد
وهكذا اكل الولد البطاطا و تعلم درسا في القناعة
ايوا اشنو عجبكوم كتابتي او كتابة احمد بوكماخ (في الحقيقة لا مجال للمقارنة).

توقيع: مليكة الأطرش

الأراء المعبر عنها في التعليقات تمثل وجهة نظر صاحبها .ولا علاقة لها بالتوجهات العامة للموقع

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Twitter Facebook Digg