التوائل 28

حميدة صاب القهوة منزلة فوق الطبلة سلم على عمي بوشتى ودادا حادة وربع رجلاه فوق الدكانة

بوشتى : فاي كث أحميدة ؟
حميدة : أودي كث فالبحيرة مشيت نركب على داك الحواط دالبصلة واها ، و gوزت للواد نشوف كا كاينشي كرموس فداك العطوشا ساعة كحطوها يبالس خلاو غي الكعامز ، كا غي باحدكوم مجمعين؟ لياه فاي مشاو الدراري ؟
حادة : كلها وفاي قبط ، الصافية وحمو ركبو لفاس عند ختي و عبسلام هود فالصباح للفيلاج باقي ما جا
حميدة : هايتاك قلي ، وشني لقى فشغلو كا مشي يلقي شي عرس كا مازال ايتفتف ويحك فجيابو ؟
بوشتى : إيوا الكلمة راحنا gوزناها ، أنعاينو غي يفوث العيد ونتوكلو على الله
حميدة : إيوا حتى يامنة راها فوجدة هي والعزيز عند خالثم غدا أو بوث غدا يرجعو .
بوشتى : أودي يانا اللي مطيرولي هو كيف مشي نلقي مع القبيلة ، دابا كلشي أيصقصي على هاد العرس دعبسلام وحتى داك التول دي فالحيسبوك مع السي احمد لزعر كاملين أيقولو يجيو عندي
حميدة : وفاي مشي دلقي نتينا هاد البهتان د العباد وشني مشي دوكلم ، كا نتينا مينيونير ؟ خاصك دبيع داك المطاير دي باقيين عندك حيت العين
بوشتى : إيوا نتمناو غي يرجع الحاج على خير وكلشي يسهل فيه مولانا
حادة : زيد القهوة أ حميدة ، هادي القهوة دفاس جابتالي ختي مناين جات عندي
حميدة : قول جابتلك طون ، من العام دي gاز مناين جات اختك ، غي عياد باحدو يكون شرب قنطار
حادة : لا غي هاد القابسة واها بقيت حايطاها حتى لدابا عاد جبدتا
بوشتى : هههههه أودي ما خساراشاي فيكوم كا مشي نصيبو ما خير منكوم
حميدة : إيوا ليلتكوم مبروكة نمشي يانا نشوف شني تابعني .
حميدة مشى ، حادة جمعت الطبلة والبال ديالا كامل مع عبسلام قيال غابر والصافية اللي ما عيطتشاي عليها مناين وصلت لفاس .
هي هيثاك وعبسلام عيطلم قلم راني طلعت لوجدة نجيب لاكارط نسيثا عند مول الحانوث .
نرجعو لعبسلام ، من بعد ما بقى معلق فداك الطيارة هو و يامنة ، راسم مقلوب التحت ورجلاهم فالسما ، عبسلام طاحتلو فردة دالصباط ، جا حاد المجحوم رفدا بفاه وعباها ، يامنة عندا حاد الفركوح كبير ما بغاشاي الصباط ينسرس منو ، بقات غي أدلغط بالعاداو وعبسلام أيسكث فيها والناس كاملا أدصور ولاقيا المباشر ، بقاو هيثاك شي نص ساعة حتى جاو صحاب البومبية نزلوهم ، ومول داك الألعاب جا طلب منم السماحة وعطى لعبسلام حاد الصندالة لقاها فرجلو و فرقو الجوقة .
تفارق هو ويامنة ورجع لوجدة هو وصاحبو بقى تما سيمانة أيعاين مبارك مول الحانوت حتى رجع من البلاد ، مشى عندو وخلص الكريدي اللي عليه وعطاه لاكارط ديالو وقبط الكار ورجع للتسول .
ركب حداه شي وحيد و جبدو الهضرة على البحر وقالو السعيدية عامرة بزاف و هادي واحد السيمانة شي واحد هو ومراتو ركبو فداك الطيارة وتكوانسات بيهم وبقاو معلقين فالسما ملي بغاو يعتقوهم صابو المرا ماتت سكتليها القلب والراجل فلت ليهوم وطاح وجا على راسو وبقى المخ ديالو تما مشتت قلو عبسلام واه حتى أنا سمعت هاد الهضرة ولايني واقيلا غي الخوروطي هاد الشي ، قلو لا نيشان قالا ما كاين لا خوروطي لا والو ، راهم دوزوها فالتيليفيزيون أصاحبي ، دوزوها فديك الإذاعة ديال أبو ظبي
المهم عبسلام بقى أيسايس معاه ، وبالو مشطون مع يامنة كا رجعت كا لا حيت عيا ما يعيطلا وتيليفونا مطفي . ناض عيط للصافية وهو يجاوبو الشفار وطيحلو الهضرة ، عبسلام ما عرف شني واقع حاد الشواي و الصافية عيطاتلو بنمرة جديدة
عبسلام : ألو شكون معاي
الصافية : أنا الصافية
عبسلام : شكون الصافية
الصافية : أويلي الصافية ختك مالك ديما مشقلب كا باقي دايخ بداك الفرفارة ؟
عبسلام : كا حتى نتينا سوقت الخبار . مناين جيبت هاد النمرة ؟ موشاي نمرتك هادي ؟
الصافية : هادي نمرتي الجديدة ، سمع ، راها يامنة والعزيز جاو من وجدة وراهم شابكو هوما وعلي دالقرع وراها فرشخاتو من راسو و راه طلعو باباه لتازة يقيلو سرفاتيكا
عبسلام : فيواخ هاد الشي
الصافية : البارح ، صابو العزيز فوق الشجر ديالم وشابك هو وياه وجات يامنة كملت عليه بحا الهراوة نفطاتو ما خلاتشي فيه حتى موطع صحيح
عبسلام سمع هاد الهضرة ، كان مشي ينزل فواد امليل صدق نازل فتازة ومشى نيشان للبلدية أيدور على علي دالقرع وباباه
الصافية من بعد ما عطاها أشرف ولد خالتا التيليفون جديد رجعت هي وحمو للتسول و شرات كارطة جديدة وبدلت النمرة ديالا و ما قدتش دعيط على عبد الحق باش دقلو ها ما طرالي حقاش أدهبط منو بالخوف . هو مسكين بقى أيعيط فالنمرة القديمة وكل مرة أيجاوبو غي الشفار أيقلو واش هادي الصافية أيجاوبو أيقلو لا هادي خالتك ميلودة . بقى حاير عيط لعمي بوشتى مشى يجاوبو وهو يقطع عليه ، عاود عيطلو مرة اخرى جاوباتو العلبة الصوتية و بقى مسكين بحا الحنش المقطع راسو غي أيبني ويريب وقال مع بالو هادو ميا فالميا رجعو فكلامم أينوض أيشور مع داك عزيز البورقادي صاحبو قلو لاقيني لتازة ويكون خير
هي هاديك ما عليه إلا جمع صاكو وقبط الكار من طنجة وجابو فتازة تلاقى مع البورقادي و ليشاشرة اخرين فحاد القهوة وشكى عليهم ، قالولو ما هنا إلا نمشيو نصالحوك مع عمي بوشتى والصافية ، مشى فحالو بايث فدارو وفالصباح تلاقاو كاملين فبني لنت فالسوق ومن تما مشاو عند السي جمال لشخم عباواه معاهم وكازو نيشان للدار دعمي بوشتى يفكو الجرة دعبد الحق . (أنظر الصورة)
نخليوهم فالدار دعمي بوشتى ونعاينو السي أنوار زياد يكملينا شني لقات يامنة من بعد ما قيدو بيها عند الجادارمية وإلى اللقاء في الجزء المقبل بحول الله
دامت لكم البسمة.

توقيع: عزيز البورقادي

تصنيف : المنتديات الثقافية,طرائف تسولية