كان سي الطاهر معتزا بقرأنه وبنفسه. ذات يوم أراد أن يختبر نفسه وغيره في حفظ وكتابة القرآن .فكتب لوحه يقول الراوي بحزب كامل إلى أن وصل إلى. الآية إنا خلقنا الإنسان من نطفة امشاج. فلم يجعل نقط على ‘‘ش‘‘امشاج فكتبها..امساج.. وذهب بلوحه وعلقه بباب السوق ليقرأه الجميع كل من يجيد الحفظ والكتابة فمر على قراءته ‘‘الطلبه القشاقشيه ‘‘فلم يعثروا على أي خطء أو ‘‘خساره ‘‘كما يسمونها اهل هذا الفن. حتى جاءت بنت الفقيه إمام المسجد. فلاحظت هذا الخطأ ‘‘الخساره‘‘وأخذت اللوح ومن معها =من الذين يغتاضون لسي الطاهر الذي يتميز عليهم=الى الحداد ليجعل لها ثلاث ثقب فوق السين بالمشهب.فلما علم سي الطاهر بذلك جاءهم مسرعا فأخبروه بالخطء الذي وجدوه في اللوح....